منتديات جعلان > جعلان للأسرة > جعلان للمرأة | ||
إستعيدي مرحك وحيويتك وثقتك بنفسك |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عضو شرف
![]() غير متواجد
|
![]() . كونـــــي حنــــونــــة على نفـــــســـــك وادركـــــي مواطـــــن قوتـــــــك ! من أجل القيام بالتغييرات الضرورية لخلق الحياة التي ترغبينها عليك تغيير أسلوبك من التركيز على النقائص ومواطن الضعف ، إلى إدراك مواطن القوة والمواهب والسمات الإيجابية التي تتحلين بها . وعليك بتكوين قاعدة من الحب والمساعدة . هذا لا يعني أن تصبحي مثالية ، بل لأن تنظري لنفسك دائماً بنظرة متوازنة رحيمة . فكل ما قمت به من أفعال ، وكل شخص أحببته ، وكل خطأ إقترفته ، وكل عقبة تغلبت عليها ، كل تلك الأشياء أجزاء منك ، بالصورة التي تبدين عليها اليوم . ويحدث التغيير أيسر لو جاء من منطلق القبول والدعم فالسبيل الوحيد لخلق الحياة التي ترغبينها هو تقديم الرعاية والتراحم لذاتك في كل موقف . فعليك أن تحبي وتقدري ذاتك بكل جوانبها ويجب أن تساعدي نفسك دائماً ، فعندما تشعرين باليأس والإكتئاب وكره ذاتك تسقُطين في قبضة ناقدك وسيعتبر من المستحيل أن تشعري بالرضا تجاه نفسك . لو كان في رأسك صوت يتردد دائماً ويخبرك بأن ما تقومين به ليس صحيحاً أو كافياً، فقد حان الوقت لإستبداله بصوتك الداخلي الحاني . وهذا مثال لشكل الحوار مابين ناقدك وصوتك الحاني : صوتك الناقد: لم تفعلي بما فيه الكفاية أنتي غير كفؤة وغير مسؤلة. صوتك الحاني: بل عملت بجد ، فأنا أقوم بمهامي طوال اليوم وأتحمل مسؤلية معظم الوقت ، وأستحق تخصيص بعض الوقت لنفسي . تذكري أن الأمر قد يستغرق وقتاً حتى يبدأ الصوت الحاني في السيطرة على حواراتك داخل نفسك . ورغم ذلك ومع مرور الوقت ، سوف يتغلب هذا الصوت الدافئ على صوت ناقدك الداخلي ، ويا لها من راحة التي ستشعرين بها . فبإيجاد مساحة لذاتك بداخلك ، سوف يسهل عليك إيجاد مساحة لذاتك في حياتك ! . . تخلصـــــــــــــي من شعــــــــــــورك بالذنــــــــــــــــب غالباً ما يمنعك شعورك بالذنب من العناية بنفسك ، وغالباً ما تنبع هذه المشاعر من التوقعات المبالغ فيها . حيث تتبنين مثاليات مستحيلة تستبسلين لأن تعيشي عليها . فدائماً توجد قائمة من الأشياء التي يتحتم عليك القيام بها ، وتفضلينها على حاجاتك الشخصية . ثم يأتي الخوف من أن تتسببي في مضايقة اللآخرين إن أعطيت نفسك الألوية .لا تقلقي ، هناك ما يمكنك القيام به ، أو في الحقيقة ، ما يتحتم عليك القيام به . فمعظم النساء لديهن صورة مثالية لما يجب أن يكون عليه الأمهات المثاليات ، والموظفات المخلصات ، والبنات والزوجات الصالحات. ويسعين من خلال تقمص هذه الصورة إلى الكمال . وبسبب المقارنة بين الصور المثالية وصورهن الحقيقية ، تشعر العديد من النساء بعدم الكفاية والذنب لأنهن لن يستطعن الوفاء بالمعايير المستحيلة التي أردن بلوغها . فإن كنت أماً ، أو أم عاملة تشجعي لأن تصبحي أكثر واقعية بشأن ما يمكنك القيام به خلال اليوم وتخلصي من الشعور بالذنب بشأن الأشياء التي إخترت عدم القيام بها . فإن وضعت نفسك في ذيل القائمة وسمحت لشعورك بالذنب أن يسيَر حياتك فسوف يكون الضحية المنزعج الوحيد دائماً هو أنت ذاتك. . ![]() تحلٌــــــــــــــــــــــــي بروح الدعابــــــــــــــــــــــــة في خضم الروتين القاتل ننسى الضحك ، ونصير جادين للغاية فنفقد لمسة أو طعم البهجة ، ونصبح كئيبين وثقيلي الظل ، وكلاهما له أثر في شعورنا العام بالهناء . تمر بكل منا أيام ، تبدو الأمور في غاية السوء ، فتريدين الأشياء بشكل معين ، ولا تتمكنين من جعلها كذلك . ومن أعظم فوائد التمتع بروح الدعابة ، هي أنك لو تمكنتي من الضحك ، ستخوضين كل الأمور بسلام . فببساطة لا يمكن أن تضحكي وتتوتري بنفس الوقت ولديك الخيار ، فيمكن أن تسمحي لنفسك بأن تصبحي مضغوطة أكثر وأكثر ، أو أن تتقبلي الأمور على علتها ، وتبتهجي . ربما قد مررت بتجربة إستطعت فيها الضحك مع نفسك حتى في قلب موقف صعب أو مُحبط ، وجاء حينئذٍ الفرج . عليك الإبتهاج وإبدئي في إستخلاص الدعابة من المواقف التي تستحق السخرية التي تمر في حياتنا اليومية . وفي المرة القادمة التي تواجهك فيها ورطة ما ، أضيفي لمسة من الدعابة وقطعاً ستشعرين بتحسن .وتذكري حينما تخفق كل السبل فالحل يكمن في الضحك . يتبع |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|