منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
عيدفالنتاين |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
![]()
14 فبراير... يدق أبواب الإمارات... وقلوب الشباب والشابات... تلون الملابس والهدايا وأبواب المحلات... 14 فبراير أو ( الفالانتاين دي )... وهو الإسم الحقيقي لعيد الحب المتداول بين معظم المراهقين... هذا إن لم يكن تعدى للكبار... بطبيعة الحال لا أرجو من مقالي هذا أن يغير من فكرتكم.... فالأمر واضح وضوح الشمس... عيد الحب هذا... دخيل علينا... أصله مسيحي... وهو عيد يحتفل بقديس مسيحي اسمه ( فالانتاين )... أي أن هؤلاء الناس يحتفلون بمناسبة دينية نصرانية!!!
هذا الشيء نجده واضحاً بين طالبات مدارس الإعدادية والثانوية والجامعات... في هذا اليوم تكون هناك طقوس خاصة... تبدأ قبل المناسبة بيومين على الأقل... حيث تبدأ الحركة الغير الطبيعية في محلات الزهور والعطور والهدايا... ومن ثم كتابة رسائل الإعجاب باللون الاحمر... ( ولا مانع من إراقة بعض القطرات من الدم دلالة على الحب )... أما اليوم الموعود يبدأ بالوقفة أمام المرآة للتزين والتجمل بالشرائط والإكسسوارات الحمراء... والذهاب إلى المدرسة أو الجامعة بأبهى الحلل... وما يحدث هناك بين الطالبات... تعج به أروقة المدارس والجامعات... قد تكون هذه آثار الخلل الفضيع في التركيبة السكانية والتي نعاني منها بشكل واضح ويؤثر على مختلف الجوانب في حياتنا حتى الدينية منها... وجود 80% من الأجانب عمل على رواج الكثير من العادات الغريبة والإحتفالات غير المقبولة إجتماعياً وشرعياً... من مثل عيد رأس السنة وعيد الحب وعيد الأم وغيرها... ولذا لم يبق على أهل البلد الـ 20% إلا الإنصياع والجري وراء مستلزمات الموضة والتحضر الجديدة.... وسائل الإعلام المختلفة برسائلها السامة لم تقصر أيضاً في تحسين وتزيين هذه الاحتفالات للمجتمع... هذه الوسائل التي من المفترض أنها توجه وتصلح المجتمع... والغريب أنها تركز على المراهقين دائماً... وتصور هذه المناسبة على أنها مناسبة رومانسية لا يكتمل الحب ولا المشاعر إلا بها... فهاهي بوادر العمل الرذيل بدأت تنتشر في مختلف الإذاعات والصحف والقنوات الفضائية تهيأ المجتمع للتضامن يداً بيد لإحياء هذه المناسبة... أما المشاهد المواطن... صار ذاهلاً عن نفسه وبعيداً كل البعد عن عقله... وهو يقلب في هذه القنوات الفضائية... مضيعاً وقته في بعث الرسائل النصية المكلفة وطلب الأغاني وإهادائها لفلان وعلان... ومضيعاً أمواله ليجلس متحسراً قبل إنقضاء نصف الشهر... ( وكأن البترول والجمعيات التعاونية والأسواق لم تكفيه )... وإحدى هذه المؤسسات الإعلامية وهي حديثة العهد جاءت بفكر جديد... لتخصص شركة تابعة لها مهامها هو إقامة الإحتفالات الخاصة لمثل هذه المناسبات... أهذا هو الفكر الإعلامي التجاري الذي ينادي به من يدير هذه الشركات؟؟؟ فلبأس الفكر... ومن المؤسف أنها تحمل اسم العروبة كشعار لها وهي بعيدة كل البعد عن مبادئها... تتشارك المحلات التجارية المشهورة في المسؤولية مع الإعلام... أظن أن اللون الأحمر واضح للمتسوق في محلات العطور والزهور والشوكولاه... وأظن أن معظم الناس يتسابقون هذه الأيام للفوز بأفضل العروض التي توفر عليهم أموالهم... وهم آخر... هو المطربون والمطربات الذين يتسابقون لإحياء هذه الذكرى... وكأن الناس لم يكتفوا بكل هذه الاغاني (غير الصالحة للإستماع)... ولم يكتفوا بالهم والحزن والبكاء على الحبيب المسافر والخائن... والقاسي والكاذب... وما كان ينقصنا حقاً هي الحفلات التي تقام على شرف القديس " فالانتاين"... والتي يتم لأجلها إستقدام الفنانين من الدول الغربية لإحياء هذه الذكرى... وهي وسيلة... للضحك على عقول الناس وجيوبهم... هذه كلها أسباب وهناك المزيد منها... وهي أسباب تتنازع المواطن المسكين... من كل مكان... ربما يهرب من ضعوط الحياة إلى شيء جديد... وربما يظن أنه يجاري الأجانب المتحضرين... وربما هو لا يعرف ( شو السالفة ) من الأساس !!! ولكن في النهاية... هذه الأمور مضيعة للوقت والمال... والحب شعور سام ونبيل... لا يحدده وقت ولا زمان... أما بالنسبة للدين... هل سمعتم في يوم من الأيام بشخص مسيحي يحتفل بعيدي الفطر والأضحى المباركين؟؟؟ أكيد لا... فكيف نرضى نحن المسلمون بتبجيل قديسهم فالانتاين... ونحن الذين نتبجح منذ أيام بمقاطعة من إستهزأ برسولنا الكريم؟؟؟؟ منقول |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|