منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
تعالوا نتعرف على الصحابة رضي الله عنهم (ولذة التعبد عندهم)... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]()
![]() غير متواجد
|
![]() عائشة - رضي الله عنها -: الصِّديقة بنت الصديق، أفقه نساء الأمة على الإطلاق، المبرأة من كل عيب ونقص - رضي الله عنها -. عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ من رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، الشُّغْلُ من النَّبِيِّ أَوْ بِالنَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. وقال أحد الرواة: فَظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ لِمَكَانِهَا من النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. فلما تُوفي النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كانت تصوم الدَّهر. عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ لِعُرْوَةَ ابْنَ أُخْتِها: إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلَالِ، ثُمَّ الْهِلَالِ، ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَارٌ، فَقُلْتُ: يَا خَالَةُ! مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ؟ قَالَتْ: الْأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ؛ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جِيرَانٌ من الْأَنْصَارِ، كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ، وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَلْبَانِهِمْ فَيَسْقِينَا. عن عروة بن الزبير قَالَ: كانت عائشة تقسم سبعين ألفًا، وهي ترقع درعها. عن أم ذَرَّة قالت: بعث ابن الزبير إلى عائشة بمالٍ في غرارتين، يكون مائة ألف، فدعت بطبق؛ فجعلت تقسم في النَّاس، فلما أمست قالت: هاتي يا جارية فَطُوري، فقالت أم ذرة: يا أم المؤمنين! أما استطعت أن تشتري لنا لحمًا بدرهم، قالت: لا تعنفيني لو ذكرتيني لفعلت. ومرت عائشة - رضي الله عنها - بهذه الآية: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27)} [سورة الطور: 27] فقالت: اللهم من علينا وقنا عذاب السَّموم، إنك أنت البر الرحيم، فقيل للأعمش: في الصَّلاة، فقال: في الصَّلاة.
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|