منتديات جعلان > جعلان للأسرة > جعلان للمرأة | ||
((( مشاكل وحلول متجدد كل يوووم ))) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
أختي تائهة وأهلي لا يهتمون !!
المشكلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إخوتي لدي مشكلة لا تتعلق بي، بل بأختي التوأم.. باختصار.. كانت أختي على علاقة بشاب في فترة الجامعة، وقد تقدم لخطبتها أكثر من مرة ولكن أهلي رفضوا لأسباب غير مقنعة،علما بأني أنا الوحيدة التي كنت على علم بالعلاقة بينهما وعندما وجدت أن أهلي يرفضونه أخبرتهم بالأمر، ولكن هذا لم يغير شيئا ولم يحاولوا حتى منعها من مقابلته أو الحديث معه. حتى أنهت أختي دراستها فظنوا أن الأمر قد انتهى، ولكن هذا غير صحيح. أخبرت أمي بأن المشكلة لم تنته ولكن جوابها لا يتجاوز (إن استطعت الحديث معها ومعه وإقناعهما بخطئهما فافعلي) حاولت سابقا ولكن... لم أنجح والسبب أختي، أما الشاب فاقتنع وأراد التوقف والتحول إلى الطرق الشرعية (الخطبة والزواج) ولم ينجح للمرة الثالثة في إقناع أهلي!! حاولت على كافة المستويات حتى أني كذبت على أحد إخوتي وأوهمته بأن الأمر أخطر مما يخطر في بالهم حتى يتحرك، ولكنه لم يفعل أكثر من أنه جلس مع الشاب واتفق معه على الخطبة، ولكنه لم يحول الأمر إلى البيت!! أنا الوحيدة التي تشعر بأختي لالتصاقي بها وأشعر أني إن لم أتحرك فستضيع أختي. ماذا أفعل؟ هل أتحدث مرة أخرى مع الشاب خاصة أنه يحترمني جدا ويعتقد أني الأرجح عقلا في البيت وقد يتقبل مني أم أكف عن ذلك وأكتفي بأختي التي قد تكذب علي بسهولة ولن أستطيع أن أحدد مدى النجاح معها وهي لا تقبل نصحي لأنني لا أفوقها عمرا، خاصة أني أعرف أخبارها بالتجسس عليها، وهي لا تعلم أني أعرف باستمرار العلاقة بينهما. أرجوكم ساعدوني، فأختي تائهة وأهلي لا يهتمون، فماذا أفعل؟ الحل نبدأ بشكرك على اهتمامك بأختك، ونتمنى أن تشعريها بذلك الاهتمام، ولكن بدون مبالغة منك حتى لا تفهمه على أنه نوع من السيطرة أو فرض الوصاية؛ وهو ما قد يدفعها إلى تحدي نصائحك والتصرف خلافها، وكنا نتمنى أن تكون العلاقة بينكما أكثر قربا بحيث لا (تضطر) للكذب عليك، ولا تلجئي للتجسس عليها لمعرفة أخبارها، ويمكنك تحسين هذه العلاقة بإخبارها بأنك تحبينها وتحترمينها وتثقين في عقلها الراجح وكل ما تودينه هو الاطمئنان عليها.. على ألا تثقلي عليها بالإلحاح حتى لا تحصدي نتائج عكسية، ونتمنى أن تنجحي في إقامة التوازن بين رعايتك لأختك وبين الاهتمام بشئونك الخاصة مع ملاحظة أنها مسئولة عن نفسها، وأن عدم وجود فارق في السن لصالحك ليس هو السبب الوحيد لعدم تقبلها للنصائح، فقد يعود السبب إلى شدة تعلقها بهذا الشاب، أو لأن العلاقة بينكما ليست قوية، أو لأنك لا تتبعين أسلوبا جيدا في نصحها. ونرجو منك أن تبتعدي عن الأسلوب المباشر وإلقاء المحاضرات الطويلة، وأن تكثفي رأيك في جمل معدودة وتقوليها لها على صورة اقتراح تودين أن تفكر هي فيه بتأنٍ ثم تتخذ القرار الذي يناسبها وتتركيها بعد انتهائك من الكلام مباشرة حتى لا تشعر بأنك تحاولين السيطرة عليها، واتخاذ القرارات نيابة عنها.. لذا يجب أن تتشاغلي عنها بعض الشيء، وأن تعطيها الفرصة للتفكير بعيدا عن الضغوط بعد أن توضحي لها بإيجاز الخسائر التي ستعود عليها من استمرارها في هذه العلاقة.. وكنا نود لو ذكرت لنا أسباب رفض أهلك لهذا الشاب، ونتمنى ألا تكتفي بالقول بأنها غير مقنعة وأن تحاولي تفهمها ودفع هذا الشاب إلى تغيير ما يرفضه أهلك أو السعي لاكتساب ما يطلبونه منه، وإن لم تنجح هذه المساعي فيمكنك إخباره بالإلحاح لاتخاذ خطوات عملية لإتمام الخطبة.. ونطمئنك إلى أن أختك لن تضيع بسبب فشل علاقة عاطفية، وإنها ستتجاوز ذلك وعليك التخلص من قلقك الزائد عليها فإن ذلك يؤذيها ولا يفيدها، كما أنه قد يضايقها ويشعرها بالحصار؛ وهو ما قد يدفعها للتهرب من الحديث معك في شئونها العاطفية.. ونود إذا ما فشلت كل المحاولات لإتمام الخطبة ولمست من أختك الإصرار على هذه العلاقة، أن تتحدثي مع هذا الشاب الذي يحترمك وتطالبيه بالابتعاد عن أختك لعدم الجدوى، وحتى لا يؤذيها عاطفيا، هذا إن كنت تثقين بأنه لن يخبرها بحديثك، حتى لا تحدث مشاكل بينك وبين أختك.. أما عدم اهتمام أسرتك بالموضوع فنرجو أن تواجهيه بهدوء، وألا تبالغي في تصوير الأمر على أنه كارثة؛ لأن هذا يقلل من اهتمامهم بالموضوع، واكتفي بأن تقولي لأمك إن استمرار أختك في هذه العلاقة رغم الثقة بعدم موافقة الأهل سيضر بسمعتها وقد يدفعها إلى الوقوع في مشاكل عاطفية شديدة، ولا تلحي على أمك وأخبريها بأنك لا تستطيعين التأثير على أختك، وأنها وحدها المسئولة عن ذلك، واحرصي على أن تتحدثي معها بكل الاحترام وبدون إشعارها أنك تنتقدين عدم اهتمامها أو أنك تحاولين توجهها إلى ما يجب فعله كأم حتى لا تتأثر علاقتها بك وكي لا تدفعيها أيضا إلى تجاهل كل ما قلتِه من باب الغضب أو العناد.. وأخيرا لا تجعلي هذا الموضوع يؤثر سلبيا على قيامك بكافة أنشطتك الحياتية ولا تكثري التفكير فيه كي لا يمثل ضغطًا نفسيًّا عليك؛ وهو ما يجعلك تسيئين التصرف مع أختك ومع جميع الأطراف فضلا عن تحملك عناء كبيرا بلا جدوى، وأحسني الظن بالله عز وجل وأكثري من الدعاء لأختك بما يفيدها في الدين والدنيا مع دعائنا لك بالتوفيق في كل أمورك، ووضع كل الأمور في حجمها الطبيعي دون زيادة أو نقصان.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|