يمكن صفت دنيا الجفا...ضاقت على راع الرحول

...............أويمكن احلام الخيال بشاطي الواقع رسن

وكل شـي يمـكن يصـير.. وش عاد تبغانـي اقـول

.............الأسئله صارات كثير..طول مداهن وأيئسن

احــلا الليـالـي انتهــت ولالها عـمـرٍ يـطـول

.............عانقن درب الجفى..ومن طبعه القاسي احتسن

الليل قصة غربتي... واصبحت من شـوفـه مـلـول

...............والياابتهج ليل الشقا.انجوم ليلي مانعسن

أنا مهما الزمن قصَر وحقـي ضـاع بيدينـه
أببقى أواجه أقداري و أداري بداخلي أحزان

أفضفض للورق همي شعر.. أكسر.. موازينه
أحس بصفحتي تفهم..ألم..ما يفهمـه انسـان

لــوّل أنــا فـاهـم واعـــرف الـتـدرّيـس
واقـرا الهيـو وافهـم حـروف القـوافـي

والـيـوم مــن جمـلـة ربــوعٍ مفـالـيـس
وان سلت عن حالي فلا الربـع صافـي

مـا فـادنـي كـتـب المـحـو والطلامـيـس
وحـرّات قلـبـي مــا انطـفـت بالمطـافـي

الشمس غابت والبحر صار واضح
كنّه يخايل شمسه تزول وتغيــــــــــب!
مدري يداري حزن بالوجه فاضح؟؟
مثل البخور اليا احترق يبعث الطيـــب

أسـمـه عـلـى صــم الصـخـر صـــار
لـــي فـــي الـجـبـال يـشــبّ لاظــيــه

مـــا تـصـفـج اليـمـنـى بـــلا يــســار
والبـحـر مــا يـشــب الـعـشـب فـيــه

جم يا خوي دج موتري سلف ... ياني ترى مكتوب بلا طرس
بوصل برور عمان بسعف ... لي يشكي طعناً بلا سيف وترس

يـا حيـاة الــروح يــا روحــي
يــا صـبـي العـيـن لـمـجـادي

مــن ودادك زاد بــي نـوحـي
هلّت دموعـي علـى وسـادي

نـاحـلٍ و الـحــلا مـظـروحـي
مـن تصاويـب العـنـا غــادي

الصمت { يكفي ويشفي صدر راعيه

لا صار كل الحكي ماله [معاني] .. !

يــا الظـنـا لـيـتـك تـبـادرنـي
بالوصـل وتعـود لــي ثـانـي

سـاعــةٍ فـيـهـا تـبـاشـرنـي
عقب هجرك تفعل احسانـي

عـنـك قلـبـي مــا يصبّـرنـي
وابتـعـادك عـنّـي اضـنـانـي

خَبِّرْ آَلْلَيْ طَآَحْ مِنْ هَمَّهْ طِرِيْحْ !
......... ...................وَآْقِفْ بْرَجْلَهْ وْبَآِلِعْ بْصَدْرَهْـُ هُمُوْمْ !
طَيْحَةْ اَّلَرْجْآَلْ عَآْدِيْ لَوْ يِطِيْحْ !
............................ لَكِنْ آلعَيْبَه عَلَى اَلَليْ مَآْ يَقُوُمْ !