يتبع
السياحة في جعلان


حصن جعلان من الداخل تحفة معمارية فريدة

تتميز هذه الولاية بماض تستند إليه، وحاضر تقف عليه، ومستقبل واعد تتطلع إليه.. لما حباها الله من خصائص فريدة ومتنوعة.. فرائحة الأجداد تفوح طيباً، وتصنع تاريخاً وكل مكان في الولاية رسالة جميلة تدل على حياة أبناء هذه الولاية التي فيها طعم الحب والوفاء والإخلاص.
فصورة فوتوغرافية واحدة تقدم البراهين الواضحة على ما تزخر به الولاية من تفرد وتنوع في البيئة الطبيعية والبشرية على حد سواء وما أفاء الله به عليها من مقومات تجعلها منطقة جذب سياحية فريدة، حيث تتنوع بيئتها الطبيعية ما بين شاطئ ساحلي ممتد.. ، وسلسلة من الجبال وواحة نهرية، وبيئة صحراوية تتخللها الكثبان الرملية.
أما الحياة البشرية لهذه الولاية الغراء فحدث ولا حرج حيث يعتبر أهالي جعلان بني بوحسن نسيجاً اجتماعيا موحداً يغلب عليهم التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والحفاظ على التقاليد والموروثات والمعاصرة في ذات الوقت وتمثل ذلك في تنوع اساليب الحياة لكل شريحة اجتماعية فأهل البحر لهم نمط حياتهم الخاصة.. وأهل الريف لهم حياتهم الخاصة بهم.. وأهل البادية يتفردون بحياتهم مما يكوّن العديد من التباين في نمط الحياة والعادات والتقاليد..

جانب كبير من رصد الانجازات والتحولات في عمان طالت ولاية جعلان بني بوحسن التي شهدت نهضة واسعة نقلتها من مجرد واحة صحراوية في الستينات والسبعينات الى تجمع سكاني متحضر ومتميز ومتألق في التسعينات وأكثر تألقاً بعد ذلك...نظرا لموقعها كواحة متميزة بخصوبة تربتها وعذوبة مياهها وخضرتها.. كما تتمتع الولاية بمناخها المتميز.. فرغم صيف عمان الحار.. فقد من الله على جعلان بني بوحسن بطقس رائع مما جعلها مشتى ذات طابع خاص يهرع اليه الزوار والسياح.
وأي رصد لهذه الولاية سيظل في حالة تغير مستمر من عام وآخر لان جعلان بني بوحسن تعد جملة من المشاريع الطموحة التي ستعزز مكانتها كواحة لعمان وها هم أبناؤها يجددون العزم والتصميم على البذل والعمل لتحقيق المزيد من الارتقاء بولايتهم على طريق الخير والنماء.

المقومات السياحية للولاية
تمتلك ولاية جعلان بني بوحسن مجموعة من المقومات السياحية والإمكانيات التي يمكن استغلالها على أسس علمية حيث تتنوع طبيعتها الجغرافية كما تتوافر بها سبل الراحة للرواد من المواطنين والسائحين مما يجعلها منطقة جذابة.. وحكم الجغرافيا كانت الولاية أكثر حظا في مقوماتها السياحية ويتضح ذلك مما يلي:-
البيئة الطبيعية للولاية :

1- الشريط الساحلي:
- تمتلك الولاية شريطا ساحليا يعتبر امتدادا لبحر العرب تتنوع طبيعته من مكان إلى آخر، كما يمتاز بالنظافة والهواء العليل، وتوافر سبل الراحة من استراحات ظليله مزودة بوسائل الطهي والمشاوي.( منطقة قرون )

- يتيح للسائح التمتع بنقاء جوه وابداع الخالق في مشاهدة أنواع فريدة من الطيور واجملها.. وأشهرها طيور النورس، ومشاهدة السلاحف الخضراء.
- يعتبر بيئة مناسبة لهواة الرياضة وركوب البحر والغوص إلى الأعماق لمشاهدة المخلوقات البحرية.. وتنظيم المسابقات في السباحة والمراكب الشراعية.


2- الشريط الجبلي:
عبارة عن سلسلة من جبال الحجر الشرقي الممتدة ابرزها جبل قهوان العالي المهيب الذي تتخلله الوديان والجيوب الصخرية والكهوف والمخابئ والتشكيلات الصخرية الرائعة التي خلفتها عوامل النحت والتعرية، وكذلك مخابئ الغزلان وايضاً..
- تتيح الجبال الموجودة لهواة التسلق والاكتشافات ممارسة رياضة تسلق الجبال المفضلة وخوض غمار المغامرات.
- يتميز جبل قهوان بشهرته بالنسبة لجبال عمان قاطبة حيث يرتفع إلى حوالي 1350 متر، وتكثر به العيون ذات المياه الصافية النقية والصالحة للشرب ويضم الجبل ووديانه العديدة الكثير من أشجار السنط ( السمر ) وأشهر الأعشاب والنباتات الطبيعية.
- يتيح للسائح الفرصة المناسبة لمشاهدة الحياة البرية للعديد من الحيوانات..والوقوف عن كثب على حياتها ونمط معيشتها، يجد هواة التصوير الضوئي البيئة المناسبة لاشباع هوايتهم، وإظهار قدراتهم الفنية من خلال تصوير المناظر الطبيعية التي تخلب الالباب

البيئة الصحراوية :
- تعتبر هذه البيئة امتدادا لرمال آل وهيبة ذات الشهرة العالمية، والتي تتميز بارتفاع تلالها الى ما يزيد عن ثلاثين مترا عن السطح
المستوي للأرض.. تزخر بالعديد من الكثبان الرملية.
- يعيش وسط هذه الكثبان تجمعات سكانية من البدو.. يمارسون حياتهم بتلقائية وبساطة في جو من الهدوء.. بعيدا عن ضوضاء المدن.. ومستلزمات العصر..
- تضم هذه الكثبان المئات من آبار المياه العذبة الصالحة للشرب والتي تقوم عليها حياة السكان ومواشيهم من أبل وغنم.
- تعتبر هذه البيئة من أفضل الاماكن وانسبها للتخييم حيث تحف بها الرمال الذهبية من كل جانب.
- توفر هذه الكثبان لمحبي الرياضة ممارسة التزحلق على الرمال.. والسباق بالسيارات كما يوفر أهل البادية للزوار والسياح الابل العربية الأصيلة لارتياد الاماكن الجميلة ومساكن البدو.. وشم النسيم وعبور الصحراء.

الحياة البشرية :


يستطيع السائح مشاركة الأهالي في فنونهم الشعبية



- يتميز المجتمع الجعلاني (أن صح التعبير) بأنه أكثر المجتمعات تمسكاً بالعادات والتقاليد الموروثة حتى بالنسبة


لعمان ذاتها.. فضلا عن وحدة النسيج الاجتماعي لسكانه .. وتمسكه بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.. كما


تتنوع أساليب معيشته حسب تنوع البيئات التي تعيش فيها.. فلكل نمط حياة مميزه.. أهل البحر غير أهل الريف غير أهل البادية مما يجعل التنوع سماتهم.. وينعكس بالتالي على تنوع عاداتهم وتقاليدهم.


- يعتبر المجتمع العماني بطبعه مسالما، ويتميز بالجود والكرم وحسن الخلق.. وضيافة الغرباء والتجاوب

معهم وحسن معاملتهم وبذلك يصبح هذا المجتمع مجالاً لدراسة المتخصصين في الأنثربولوجيا الثقافية وعادات

الشعوب حيث تفرد وتنوع أساليب الحياة والثقافات.. والتميز في العادات والتقاليد.


- يغلب على هذا المجتمع حبه للاحتفالات وتحويل المناسبات الاجتماعية الى مظاهر من الفرح تظهر بجلاء

في احتفالهم بمناسبات الزواج والمواليد وحتى في ختان الصبيان يتخذون منها وسيلة لاقامة الحفلات والولائم وتبادل التهاني.


- تمثل حرفة تربية ورعي الابل والاعتناء بها احدى المهن التقليدية التي تنتشر في مختلف أنحاء الولاية.. وفي اطار الاهتمام بها يتم


تنظيم سباقات الخيول والهجن ومصارعة الديكة.. ويتجمع الاهالي بمختلف أعمارهم في أبهى حليهم لمشاهدتها..


- كما ان الانسان هو ابن البيئة.. فقد انعكست آثار البيئة على الانسان في هذه الولاية فأصبح مولعا

بالفنون الشعبية التقليدية ( الميدان، الرزحة، العازي، ابوزلف، بن عبادي، المديما) والتي لا زالت تمارس بشكل

متواصل نظرا لتنوعها من فنون بحرية الى بدوية، وريفية.


- تعد الخنجر إحدى سمات الشخصية العمانية بصفة عامة.. في هذه الولاية بصفة خاصة حيث يتميز الرجل

الجعلاني بهذا المظهر الذي يعتبر من أهم مفردات الاناقة للرجال اضافة الى العصا والبندقية كما يعتبر الزي النسائي من أجمل الازياء التقليدية على مستوى العالم كافة حيث التنوع وتمازج الألوان.. التي تظهر النساء في قمة

الابهة والاناقة معاً.
- تشيع في المجتمع الجعلاني ممارسة الألعاب الشعبية مثل ( اللكد، حويليس، طاب، حامي، ساري،

سالم معيكيل … الخ ) اضافة إلى ممارسة الحرف التقليدية المرتبطة بالبيئات البحرية والخناجر وصناعة الفخاريات والحلوى العمانية.


- يتميز المجتمع الجعلاني بعمل العديد من الوجبات الشعبية المتميزة التي تجد قبولا واستحساناً لدى

الزوار والسائحين لما تتمتع به من نكهة محببة ومذاق خاص.


- يكثر في المجتمع الجعلاني من يتكسبون من مهنة الطب الشعبي والبيطري عن طريق العلاج بالقرآن

الكريم والاعشاب ويستطيع الوافد للمنطقة من زوار وسياح الحديث مع أصحاب تلك المهن والتعرف على طبيعتها..

وأسرارها .
- كما يتميز الانسان الجعلاني البسيط بالالمام بالشعر وحفظ الكثير من موروثاته وكذلك الحكم والامثال

والحزاوي الجعلانية التي تتطلبها السياحة الثقافية.


- تحتفظ الولاية وتزخر بالعديد من مظاهر العمارة التقليدية في بناء المنازل القديمة وتتجسد في القلاع

والحصون والابراج والاسوار والبوابات والاسواق والمساجد، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم والحارات القديمة التي يفوح

منها عبق التاريخ.. وعطر الحاضر مما يوفر سياحة الآثار.


- تضم المنظومة الجعلانية مجموعة متنوعة من الحلي التقليدية المتميزة التي تباع في الاسواق.




ج - الخدمات الاساسية للسياحة:

تتوافر بالولاية.. مجموعة من الخدمات الأساسية لاستكمال مقومات السياحة من شوارع معبدة، إلى

مستشفيات، وصيدليات، ومطاعم، واستراحات ومحلات تجارية متنوعة مما يوفر المطالب الاساسية والترفيهية لاي

سائح أو زائر.



@@@@@@@@@@@@@
قلعة حمد محمد


تقع هذه القلعة فى قرية المنجرد بالقرب من قلعة راشد بن خلفان ، تعود ملكيتها إلى حمد بن محمد المسرورى ، قام بتصميمها وبنائها المهندس المشهور فى ذلك الوقت " فريش الأستاذ" قبل حوالى ثمانون عاما من الآن .

يصل ارتفاع هذه القلعة إلى 10.50 م وهي مبنية من الحجر والجص تتوسط سور تهدمت معظم أجزاءه ويتم الدخول الى فناءها بواسطة بوابة نفذت فى السور الغربى المحيط بها. والقلعة عبارة عن دور ونصف الدور، والدور الأول عبارة عن وحدتين سكنيتين الأولى في الأمام والثانية خلفها مباشرة ، ويتم الدخول إليه بواسطة مدخل تعلوه ثلاث شرافات يحيط به إطار بارز من الجص بشكل معقود . ومن داخل الوحدة السكنية الأمامية يتم الصعود الى الدور الثانى الذى يتكون من وحدة سكنية واحدة قائمة فوق الوحدة السكنية الخلفية التى فى الدور الأول ، واستغلت المساحة الأمامية كسطح يتم النوم فيه أيام الصيف الذى يكون فيه الجو عليلا في الفترات المسائية .

ونشاهد فى هذه القلعة العديد من العناصر الجمالية والدفاعية والخدمية وعناصر التهوية والإضاءة حيث تشتمل على المرامى المثلثة والدائرية وعلى عقود كبيرة تحملها أعمدة مخروطية الشكل ما بينها سياج تتخلله فتحات مربعة وتعلوه شرافات مسننه، كما نشاهد عناصر الزخرفة داخل الوحدات السكنية متمثلة فى الزخارف الجصية.

ويشتمل فناء الساحة الخارجية على العديد من الوحدات السكنية والوظيفية التى بنيت بالطين كالمطبخ ودورات المياه ومخازن التمور وغيرها.

ويغطى أصحاب القلعة إحتياجاتهم المائية من خلال بئر حفرت في الجهة الشرقية من الساحة الأمامية.


قلعــــة أولاد سيـــف



نسلط الضوء في هذا المقال على قلعة ( أولاد سيف ) الموجودة في المنطقة الشرقية بولاية جعلان بني بو حسن وتحديداً في حارة السوق... حيث توجد القلعة بجانب مجموعة من الحصون الصغيرة والبيوت الأثرية في نفس الحارة التي كانت تضم السوق القديم للولاية، والتي كان يقام بها الاحتفالات الشعبية وسباقات الخيل والهبطة، الشيء الذي اكسب أهمية بارزة لموقع القلعة.



وإذا عدنا لتاريخ هذه القلعة فإننا نجدها قد بنيت قبل 130 عاماً أي في عام 1872 تقريباً. وبنى القلعة الأخوان علي وسعيد أبناء سيف بن علي المنذري، وتوالى ملك القلعة لأهل نفس العائلة حيث يسكنها الآن سالم بن حمد بن سيف المنذري.



هذا و قد تعرضت القلعة بعد بنائها بفترة لطلقة مدفع أدى إلى تصدع جدارها الشمالي ولكن معظم ملامح القلعة ممتازة، ومنذ بنائها تم ترميم السقف الداخلي مرة واحده حيث تم استبدال جذوع النخيل بأخشاب لاستغلال الغرفة الداخلية للسكن والإعاشة.



و يأتي شكل القلعة مستطيلاً حيث يصل ارتفاعها إلى 15 مترا وبها مجموعة من الفتحات للمدافع وكذالك المرامي الصغيرة ونافذتين علويتين تطلان على جانبي القلعة حيث يسمحان برؤية واضحة لملامح الولاية، كما تضم القلعة أربع غرف هي: المخزن الداخلي 10×4م، وغرفة خارجية 10×3م، وليوان 8×4م، وغرفة علوية10×4م وممر علوي 8×4م.



و قد تم بناء القلعة من الحصى والجص الأبيض والطوب البني إضافة إلى الأخشاب، و تضم القلعة 4 أبواب وسلم كما أنها تحتوي على زخارف جصية رائعة بالطابق العلوي والى بعض النقوش التي زينت بها الأبواب وحددت بها حواف النوافذ.

و لعل من أهم المقتنيات الأثرية الموجودة بالقلعة المناديس القديمة وبعض الحلي ومدفع قديم وبعض البنادق.

و لاتزال القلعة شامخة تعانق السحاب بعلو وكبرياء... تدب بها الحياة ويرتادها الناس حيث يسكن مالكها.





قلعة أولاد مرشد


قلعة أولاد مرشد


نبذه تاريخية: -

تعتبر قلعة أولاد مرشد من أشهر قلاع سلطنة عمان وذلك لارتفاعها الشاهق الذي يعانق السماء، وإلى الزيارة التاريخية التي قام بها الإمام محمد بن عبدالله الخليلي إلى الولاية في 29 جمادى الثانية 1343 هـ، حيث أرتادها لمدة شهر كامل.

وبنيت هذه القلعة قبل 80 عاما، وترجع ملكيتها إلى الأخوين راشد وحمد أبناء خميس بن محمد بن مرشد الراجحي، وأنشئت على مرحلتين الأولى كانت على يد فريش الأستاذ حيث قام ببناء دورين فقط، والثانية كانت على يد سالم بن حمد الحارثي " ولد هندي " الذي أكمل بناءها إلى ارتفاعها الحالي.



الوصف المعماري: -

يشتمل المبنى بأكمله على الآتي:

1- الحصن: بني قبل القلعة، وهو مربع الأضلاع، وتبلغ مساحته 2135 متر مربع وينقسم إلى قسمين الأول في النصف الجنوبي حيث القلعة والوحدات السكنية والخدمية، والقسم الثاني في النصف الشمالي حيث استخدم كساحة مفتوحة لتجفيف التمور. ويحيط بالحصن أسوار يصل ارتفاعها حوالي 5 م، ويشتمل على ثلاث بوابات في الجهات الغربية والجنوبية والشرقية، الأكبر منهن التي في الجهة الجنوبية والتي تعتبر المدخل الرئيسي للحصن.



2- الوحدات الوظيفية: نفذت هذه الوحدات ملاصقة للسور في الجهتين الشرقية والغربية، وجميعها مبنية من الطين المحروق والطوب ، وهي عبارة عن مساكن ومخازن ومجالس لاستقبال الضيوف .



3- القلعة: مربعة الأضلاع تبلغ مساحتها 35.2 متر مربع ، وارتفاعها حوالي 19.90 متر ، ويتم الدخول إليها بواسطة مدخل ارتفاعه مترين وعرضه مترا واحدا، وهي مبنية من الحجر والجص، وتتكون من خمسة أدوار، أربعة منها أدوار كاملة، والدور الخامس عبارة عن نصف دور في الشمال وسطح أمامه في الجنوب، وكل دور عبارة عن غرفة واحدة وحجرة للسلم الذي يصعد من خلاله إلى جميع الأدوار، ويلاحظ بأن الثلاثة الأدوار العليا مطلية بنور الجص البيضاء، ويفصل بين هذه الأدوار من الداخل سقوف نفذت من جذوع النخيل ومن الخارج مداميك حجرية تلفها من جميع الأضلاع. كما أن القلعة تشتمل على الكثير من العناصر الدفاعية والخدمية والزخرفية

قلعة سالم بن راشد


بنيت هذه القلعة منذ حوالى 70 عام ، تعود ملكيتها لسالم بن راشد الجابرى ، تقع في قرية المنجرد بالقرب من مسجد شيخة بنت سعيد ، بنيت من الجص والحجر والأخشاب .

وهى عبارة عن مبنى أساسى يتكون من دورين ووحدات سكنية من دور واحد إلى جهته الغربية، وسور كبير يبلغ إرتفاعه ثلاثة أمتار يحيط بهما لتتشكل قلعة منيعة تستخدم للسكن أيام السلم والتحصن والدفاع أوقات الحروب ، وقد رممت بعض أجزاءها بمواد البناء الحديثة فى الثمانينات من القرن الفائت . ونفذت أبوابه الخارجية الى الجهة الشرقية من السور.



يتم الدخول الى الدور الأول بواسطة مدخلين معقودين بدون أبواب ، أما الدور الثاني فيتم الدخول إليه بواسطة مدخل يؤدي إليه سلم يصعد من الأرضية من أمام القلعة من جهتها الشرقية . والدور الأول يتكون من وحدتين سكنيتين ومخزن صغير يتم الدخول اليه عن طريق فتحة مستطيلة طولية ترتفع مترا واحدا ، ومن خلال الوحدة السكنية الأمامية يمكن الدخول الى المبنى الملاصق للقلعة فى الجهة الغربية بواسطة مدخل كبير معقود تم إغلاقه عند إجراء عمليات الصيانة الأخيرة . أما الدور الثانى فكذلك يشتمل على وحدتين الأولى الأمامية تستخدم كمجلس لاستقبال الضيوف والأخرى خلفها مباشرة تستخدم للحياة المعيشية المعتادة.

نشاهد في هذا المبنى العديد من العناصر الجمالية وخصوصا فى وحدات الدورالثانى حيث العقود المدببة والسرر الصحنية وإطارات الأبواب المزخرفة ، وما يشبه البائكة في واجهة الدور الثانى تتكون من عقدين أسفلهما سياج مشبك بمربعات يعلوهما بشكل أنيق شرفات منسقة .



كما أن لهذه القلعة العديد من العناصر الخدمية والدفاعية كالمرامي المثلثة وفتحات التهوية والإضاءة.أما المبنى الملاصق للقلعة فيتكون من وحدتين سكنيتين كبيرتين وغرفة لتخزين المواد الغذائية والتمور وتستخدم فى نفس الوقت كمطبخ.

كما أن الساحة الأمامية لهذه القلعة مفتوحة وتشتمل على بئر تستخدم مياهه للشرب والغسيل


قلعة ولد المليل



الموقــــــــــــــــــــــع : في منطقة المحجول

تاريخ البنـــــــــــــاء : في العشرينيات من القرن العشرين

ملكيتـــــــــــــــــــها : بنى هذه القلعة التاجر المشهور في ذلك الوقت سعيد بن سالم ولد المليل الراجحي ، وتعود ملكيتها في الوقت الحالي إلى أحفاده .

الغرض من إنشائها : السكن ولتوفير الحماية الشخصية ، وكان قبل عام 1970 م يقطن هذه القلعة ولاة الولاية ونوابهم والقضاة بالإستئجار.

حالتها الراهنــــــة : قائمة ومسكونة إلى اليوم في الدور السفلي فقط .

القلعة العنقودية



الموقــــــــــــــــــــــــع : في منطقة المنجرد ، بمنزل سعيد بن سلطان المطاعني القديم .

تاريخ البنــــــــــــــــاء : غير معروف

ملكيتــــــــــــــــــــــــها : أهل المنطقة .

الغرض من إنشائــــها : توفير الحماية والتحصين لأهل المنطقة

حالتها الراهنــــــــــــة : مندثرة تماما وليس لها أثر .

مـــــــــواد البنــــــاء : يقال بأنها مبينية من الطوب والطين .

مكوناتـــــــــــــــــها : لا يعرف ما هي مكوناتها ولكن يقال بأنها تشتمل على برج يسمى بومة العنقودية ، ويقال بأنه يصل بينها وبين حصن صنعاء نفق تحت الأرض ولكن ليس له وجود حاليا .


قلعة راشد بن خلفان
نبذه تاريخية


تقع هذه القلعة إلى الشمال من ولاية جعلان بني بو حسن في قرية تسمى "المنجرد" وتقع بالقرب من منطقة بساتين النخيل ، وتعتبر قرية المنجرد من أقدم القرى في ولاية جعلان حيث كانت منذ فترة غير بعيدة هي مركز وعاصمة المدينة لوجود الأسواق والحصون والقلاع المشهورة بالإضافة إلى البيوت الكبيرة .

يرجع تاريخ بناء هذه القلعة إلى بداية القرن العشرين وهي ملك للمواطن مبارك بن راشد بن خلفان المسروري وقد ورثها عن أبيه ، وقد أشرف على بناء وتصميم هذا المبنى رجل معماري حاذق ، أشتهر في تلك الأيام ببراعته في انجاز المباني المعمارية بأنواعها ويعرف باسم "فريش الأستاد" وهو رجل ينتمي إلى قبيلة الحرث ، أشرف على بناء العديد من القلاع والمباني السكنية المعروفة في جعلان منها "قلعة محمد بن حمد المسروري , قلعة ولد المليل ، قلعة سالم ولد راشد , مسجد المقام ، وأيضا قلعة آل حموده بولاية جعلان بني بوعلي .والتي تمتاز بضخامتها وروعتها وزخارفها المتنوعة والفن الرفيع في تصميمها ، وجميعها نفذت بالحجر والجص .

وقلعة راشد بن خلفان كانت تعرف بأنها ملتقى الشيوخ و السادة وكذلك الأمراء والأئمة ، حيث تستضيف قبائل بني بو حسن زائريها والشخصيات الرسمية الكبيرة في جنباتها .

وكانت هذه القلعة مقر إقامة الأمير عيسى بن صالح (أمير المنطقة الشرقية ) في ولاية جعلان .

وفي أحد جدران هذا المبنى تم العثور على كتابة تنم عن زيارة الإمام الخليلي والأمير عيسى بن صالح لولاية جعلان وذلك لإصلاح البلاد وأهلها ، وكان ذلك عام 1343هجريه ,وتم تسجيل هذا الحدث في كتاب "تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان " للإمام نور الدين السالمي .



أسوار جعلان



1- سور الولاية الشرقي : يقال بأن هذا السور بنته جميع قبائل بني بوحسن قبل حوالي 200 عام أو أكثر ، وكان الغرض من إنشاءه لحماية المدينة على أمتداد الجهة الشرقية التي تعتبر شبه مفتوحه وتقل فيها العناصر الدفاعية الأخرى من حصون وقلاع وابراج ، ويمتد هذا السور المبنى من الطوب والطين من شرق منطقة المحيول بقرب برج الساقطة إلى بساتين فلج فليج الشرقي خلف ملعب فريق الصقر حاليا لمسافة تصل حوالي إلى 2500 متر . وحالته الراهنة يتضح من خلالها تهدم أغلب أجزاءه رغم بقاء أساساته التي توضح معالمه . ومن خلال بعض جدرانه التي لم تسقط بشكل كامل سوى من أجزاءها العلوية أستنبطنا أن أرتفاعها تصل إلى حوالي ثلاثة أمتار ونصف .



2- سور الولاية الجنوبي : يتضح بأن هذا السور هو أمتداد للسور الشرقي المذكور أعلاه ولكن تفصل بينهما بساتين أفلاج العقيرية والعيص والتل ، حيث أن هذا السور يمتد جنوبا من نهاية منطقة البساتين إلى مسافة تصل إلى حوالي 500 متر بإرتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار ثم ينعطف بأتجاه الشرق إلى منطقة الغرفة لمسافة 500 متر ، مشكلا بذلك حماية لهذه المنطقة ، وحالته الراهنة تكشف عن تماسكه وصلابته في جزءه الأول ، أما جزءه الذي يمتد شرقا فقد تهدمت أغلب جدرانه ولم تبقى سوى أساساته .

3- سور الولاية الشمالي : رافق بناء بوابة المنجرد بناء هذا السور الذي يكتنفها من الجانبين شرقا لمسافة تصل حوالي 500 متر ينتهي ببستان الشيخ عبدالله بن حميد المطاعني وغربا لمسافة 500 مترا أيظا ينتهي بوادي البطحاء ، وما زال هذا السور قائما إلى الآن ، ويبلغ أرتفاع جدرانه حوالي أربعة أمتار ، وقد بني من طوب اللبن والطين ، والذي شيّده أستاذ البناء المشهور سالم بن حمد ولد هندي الحارثي أثناء ولاية الشيخ محمد بن زاهر الهنائي قبل حوالي كذا وخمسون عاما من الآن بأموال جمعتها جميع قبائل بني بوحسن . وهذا السور يوفر الحماية للولاية من جهة الشمال ويعتبر الآن مع البوابة رمز من رموز الولاية .



4- سور قرية فلج المشايخ القديمة : يحيط هذا السور بالقرية من جميع جوانبها ، ويشتمل على ثلاث بوابات يتم الدخول من خلالها إلى القرية ، الأولى نفذت في الجهة الشمالية وتعتبر البوابة الرئيسية وهي الآن مندثرة تماما ، والثانية في الجهة الجنوبية ، والثالثة في الجهة الشرقية وجميعها قد تهدمت واندثرت . يقال بأن هذا السور بنته قبيلة المشايخ قبل حوالي 200 عام من الأن ، وتم تشييده من طوب اللبن والطين والكثير من جدرانه قد تهدمت وبعضها الآخر ما زال ماثلا إلى اليوم ولها أرتفاع يصل إلى أربعة أمتار ، ويمتد من الجنوب إلى الشمال لمسافة تصل إلى حوالي 1300 متر ، ومن الشرق إلى الغرب لمسافة تصل إلى حوالي 700 متر

حصن جعلان القديم



الموقــــــــــــــــــــــع : يقال بأنه بني في مكان يعتبر الآن ساحة جنوب شرق حصن جعلان الحالي الذي يبعد عنه بحوالي 250 مترا ، وجزء منه واقع في مساكن أولاد سالم بن محمد الراجحي

تاريخ البنـــــــــــــاء : بني قبل مئات السنين وكان هو الحصن الرئيسي في الولاية حيث لم يكن للحصن الحالي وجود في ذلك الوقت ، وعندما بدأ في الأندثار وقبل مئتي عام بنى الأهالي الحصن الحالي بالقرب منه

ملكيتـــــــــــــــــــــه : عموم قبائل وعشائر بني بو حسن

الغرض من إنشائه : التحصين والحماية وليكون مركزا للحكم .

حالته الراهنــــــــة : مندثر تماما ولم تبقى منه باقية وأقيمت به منشأت أخرى حديثة .

مـــــــــواد البنــــــاء : الطوب والطين

مكونـــــــــــــــــــاته : غير معروف ما هي مكوناته ولكن بما أنه يعتبر مركزا للحكم فيعتقد بأنه حصن كبير يحيط به سور عالي وبوابة ضخمة وأبراج ووحدات دفاعية وخدمية وسكنية .

حصن جعلان بني بو حسن




حصن جعلان بعد الترميم


بني هذا الحصن في عهد السيد سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي خلال النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري الموافق النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي على بقايا مبنى قديم سابق انشىء في عهد الإمام مهنى بن جيفر في القرن الثالث الهجري 226 هـ .
والحصن شكله دائري مبني بالصاروج والحصى العماني يبلغ إرتفاعــــــــه ( 8 أمتار) وقطره ( 50 أمتار) يحيط به سور خارجي بمساحة تقدر بأكثر مــــــن ( 5000) خمسة آلاف متر مربع ، وبه بوابتان رئيسيتان إحداهما من جهة الشرق والأخرى من جهة الغرب ، وتوجد على طول الحصن الخارجي منصات بها فتحات كانت تستخدم للمراقبة .
كما توجد بالحصن مدرسه لتعليم القرآن الكريم ، ومنزلا في أحد أركانه كان يستخدم سكنا للقاضي ، ويلاصق سوره الشمالي برج يطل على المنازل المجاوره للحصن ، والمبنى الداخلي للحصن توجد به بوابتان بها منصات لاستراحة الحرس ومجلس لبرزة الوالي والقاضي قديما وعلى يساره مسجد .

وهناك جناح لسكن الوالي وغرفتان للحرس الخاص ، بالإضافة إلى غرفة للمعيشة ومخزن للاسلحة وغرفة لاستقبال الضيوف ، كما يحتوي الحصن على قلعة وبرجان متقابلان إحداهما في الجهة الشرقية والآخر في الجهة الغربية . وقد إستغرق ترميم هذا الحصن ثلاث سنوات وبلغت تكاليف ترميمــــــــــــه ( 000/ 570) خمسمائة وسبعون ألف ريال عماني

مدفع الحصن الذي عثر عليه قبل سنوات بسيطة تحت الأرض

حصن صنعاء


حصن صنعاء




يقع هذا الحصن في وسط قرية المنجرد إلى الشمال من جعلان القديمة ، واجهته الأمامية بأتجاه الشرق ، به الكثير من آثار ضرب الرصاص ، تاريخ بناءه غير معروف ، وترجع ملكيته الآن لأبناء الشيخ محمد بن عبدالله بن سعيد الصواعي . هذا الحصن شبه مندثر ، حيث لم يبقى من آثاره سوى بناء مبني من الحجر والجص يرتفع في أجزاء منه إلى سته أمتار ، طليت بعض جدرانه العلوية بالجص أما الجدران السفلية فهي خلاف ذلك فبناؤها جاء بشكل غير مهذب ، كما أن بعض جدرانه خصوصا التي في الخلف بنيت بالطين المحروق ويعتقد بأن بناءها جاء في فترة لاحقة ، ويتصف هذا الحصن بالمتانة والمنعة حيث يصل سمك جدرانه الخارجية إلى 60 سم ، وفيه الكثير من العناصر المعمارية الدفاعية مثل المرامــــي الطولية الشكل 0من خلال الأثار الباقية لهذا الحصن نجد أنه عبارة عن مبنى يتكون من دورين .الدور الأول ما زالت جدرانه الخارجية وبعض الجدران الداخلية ثابتة ، أما الدور الثاني فمتهدم تماماً ولم تبقى به سوى بعض الجدران الواقفة على أساسات جدران الدور الأول وبدون وجود سقف يفصل ما بينها .
يتكون الدور الأول من ثلاث وحدات سكنية يتم الدخول إليها بواسطة مدخل يتضح من خلال آثاره الباقية بأنه معقود من الأعلى.

ومساحة الوحدة السكنية الأولى حوالي 2.50 × 2.50 م وفي جدرانها الشمالية من الداخل نفذت 3 فتحات صغيرة معقودة وأسفلها فتحة كبيرة أيظا معقودة تستخدم لأغراض التخزين

أما الوحدة السكنية الثانية فنفذت إلى جنوب الوحدة السكنية الأولى ويدخل إليها عبر فتحة مربعة الشكل 1 × 1 م ومساحتها أكبر قليلاً حيث جاءت مستطيلة الشكــــــــــل 3 × 2.5 م .

أما الوحدة السكنية الثالثة فتأتي بشكل عرضي خلف الوحدتين الأولى والثانية ، ويتم الدخول إليها بواسطة مدخلين الأول بينها وبين الوحدة السكنية الأولى وهو عبارة عن مدخل صغير يبلغ ارتفاعه 1.30م وهو شبه معقود ، والثاني بينها وبين الوحدة السكنية الثانية وهو عبارة عن فتحة صغيرة معقودة لا يزيد أرتفاعها عن نصف متر.


برج الصفرة


من أقدم الأبراج فى جعلان وأشهرها على الإطلاق ، أقيم على موقع إستراتيجي فريد ، يعتبر خط الدفاع والمراقبة الأول في الجهة الشمالية من الولاية ، أطلق عليه هذا الإسم نسبة الى المنطقة التي بني فيها وهى منطقة الصفرة .

وبني على جبل يرتفع حوالى مئتين متر عن سطح الأرض ، يعتبر الآن من أهم معالم الولاية ، ويواكب برج المرصد الذى يقبع فى الجهة الجنوبية من الولاية فى القدم ، حيث بنته عشائر بنى بو حسن قبل مئات السنين فى هذا الموقع الذى يبعد عن مناطق سكناهم بحوالى ثلاثة كيلو مترات وعلى هذا الإرتفاع ليكون رادعا لأى عدو تسول له نفسه الإغارة على الولاية ولتنطلق منه أولى صافرات الإنذار فى حالة مشاهدة أي قادم من مسافة بعيدة عدوا كان أو صديق .

إرتبط هذا البرج بالكثير من المغامرات البطولية التى قام بها شجعان الولاية لردع أى معتد غاشم يقصد أهل المدينة بشر. ويقال بأنه يتناوب على حراسته رجالا أشاوس لايهابون الموت على فترتين صباحية ومسائية بالتناوب ، وفى حالة رصد أى حركة يطلق هؤلاء الحراس النار الى أعلى لإعطاء إشارة الى الحراس الذين يحرسون أبراج الشريعة وأم السدر وحضّيب والمريبي الذين بدورهم يطلقون النار لإعطاء إشارة للأبراج التى تقع فى الجهات الجنوبية من الولاية ، بالتالي هذه الأبراج تشكل حلقات في سلسلة واحدة من خطوط الدفاع والمراقبة بحيث يكون أهالى الولاية فى هذه الرقعة الكبيرة على علم في أي وقت بأي تدخل قادم ليكونوا على أهبة الإستعداد للدفاع واتخاذ الوسائل اللازمة لذلك .

بنى هذا البرج من الجص والحجر وجذوع النخيل التى استخدمت فى تنفيذ أسقفه، ويبلغ إرتفاعه حوالى عشرة أمتار، ويعوض هذا التواضع في الارتفاع أرتفاع الجبل الذي بني فوقه، بحيث يكون هكذا أعلى أبراج جعلان فى الإرتفاع ويعطى مسافة للمراقبة تصل حوالى 12 كيلو متر.

ويتكون هذا البرج من طابقين ودروة زودت بشرفات، ويفصل بين هذه الطبقات مداميك حجرية، وهو عبارة عن مبنى مستدير يستدق كلما ارتفع الى أعلى، ولم يطلى بالجص لعدم الحاجة إليه فى هذا المكان البعيد وليكون عنصرا دفاعيا فقط بعيدا عن العناصر الجمالية، به العديد من العناصر الدفاعية كالمرامي الدائرية الصغيرة ( قطرها 5 سم ) التي تستخدم لأغراض الرمى و المراقبة، وكذلك المرامى المثلثة المائلة إلى الأسفل التي تستخدم لإطلاق النار على من يحاصر البرج من مسافة قريبة منه.

ويصعد إلى هذا البرج بواسطة حبل يتدلى من فتحة مستطيلة الشكل تقع في الطبقة الثانية بالجهة الغربية منه، ومن خلالها شاهدنا سمك جدرانه التي قدرناهــا بـ 35 سم. ومحيط البرج من الأسفل يصل إلى 40 ,18م ، وبنيت له سواند من الأسفل فى الجهة الشمالية منه ، وبالقرب منه شاهدنا موقع حرق الجص الذى أستخدم فى البناء. من الجهة الشرقية وفى الدروة ( جدار السطح ) نفذت فتحة مستطيلة طولية

موضوع ممتاز شكر وتقدير لطارح الفكرة .. والشكر موصول لجميع الاعضاء المشاركين.. وانمنى المشاركة في اقرب فرصة..

اندووووك انته وووين موووووقع جعلان من الخريطه عنبوووووه يتبوووون منا عيني عينك

جـــزيرة مصيره

بالقرب من مدينة صور وعلى مسافة لا تتجاوز عشرة أميال وفي المنطقة الشرقية من سلطنة عمان تقع جزيرة مصيرة إحدى كبرى الجزر العمانية الموجودة على طول الساحل العماني الممتد لمسافة 1700 كيلومتر تقريباً. وتتمتع الجزيرة بمكانة تاريخية كبيرة وشهدت الكثير من الاحداث التاريخية المهمة في التاريخ العماني وكانت جسر العبور الذي وصل المنطقة الى كثير من المناطق والبلدان المطلة على بحر العرب والمحيط الهندي وغيرها من البلدان الممتدة الى ما وراء البحر والمحيط.وقد حبا الله الجزيرة وميزها بكثير من المميزات التي قلما نشاهدها في منطقة معينة.وأطلق عليها الكثير من التسميات عبر التاريخ منها داموج وداماسيرة وماكاجره وسيرا وماسرير ومارساريا وماشيز واورجانون وسيرابيس وسيرانيون. لكن التسمية الأشهر لجزيرة مصيرة كانت التسمية سيرابيس، وتعود شهرة هذا الاسم لكونه الاسم الذي أطلقه الاسكندر المقدوني عليها قبل الميلاد عندما جاء بأساطيله وجيوشه إليها واتخذها قاعدة وانطلق منها ينظم حملاته على بلاد فارس وغيرها من البلاد.

أما اسمها الحالي مصيرة فتفسره العديد من الروايات. احداها أن اسم مصيرة مشتق من مصير الانسان، حيث تخيل الناس قديماً أن هذه الجزيرة كانت موطناً للسحرة والجان كما ذكرت عنها كتب التاريخ القديمة وأن من يدخلها يكون مصيره النسيان والضياع، لكن الاحتمال الاقرب للمنطق هو أن هذا الاسم جاء من كلمة “صيرة”، وهي المكان المرتفع في البحر.

وإن وجود قبر الملك الاغريقي “ادفياس” يدل على أن هذه الجزيرة كانت ذات أهمية كبيرة قديماً. وكانت أيضاً تتميز بموقع مرموق في الطرق البحرية القديمة ومن المحتمل أن مصيرة كانت مركزاً للتجارة بين الشرق والبرتغال عندما أصبحت “جوا” عاصمة البرتغاليين في الشرق حيث بقيت التجارة آمنة لحوالي قرن من الزمان حيث قام بعد ذلك هرمز بالسيطرة على منطقة الخليج في ذلك الوقت.

وعندما يسأل الشخص عن المعالم التاريخية في تلك الجزيرة يتذكر أن هذه الجزيرة هي مسار للرياح الشديدة والاعاصير التي لا تبقي ولا تذر وقد طمست هذه الاجواء المعالم التاريخية القديمة، أضف الى ذلك الاعصار الذي ضرب الجزيرة عام 1977 والذي دمر كل شيء تقريباً في هذه الجزيرة.

لكن هذا لا يعني أن طقس هذه الجزيرة ليس مميزاً بل هو طقس رائع وجميل صيفاً وشتاءً خاصة أنها تتمتع بشواطىء رائعة من الرمال الذهبية.

ومصيرة جزيرة مرتفعة عن سطح البحر بشكل واضح ويبلغ طولها حوالي 40 ميلاً من الشمال الشرقي وحتى الجنوب الغربي وتقع موازية للساحل الذي تبعد عنه حوالي عشرة أميال. ويبلغ عرضها حوالي عشرة أميال في بعض المناطق وتضيق الى حوالي اربعة في بعض المناطق الأخرى.

وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 640 كيلومتراً مربعاً ويبلغ طولها حوالي 95 كيلومتراً في اقصى نقطتين في حين يتراوح أقصى عرض لها ما بين 12 و14 كيلومتراً.

ويعمل سكان مصيرة الذين يقدر عددهم بحوالي 12 ألف نسمة تقريباً في صيد السمك إضافة للصناعات التقليدية البسيطة كصناعة شباك الصيد ويعتبر النسيج من الصناعات التقليدية المهمة في الولاية. وكانت مصيرة سابقاً تشتهر بصناعة السفن إلا أنها انقرضت حالياً.

حلووووووه جزيره مصير يسلمووو

قلعة وحصن المشايخ اولاد راشد بن خميس ال بو مطاعن

وهو بناء يجمع مابين صفات الحصون والقلاع لايعرف تاريخ بنائه لقدمه ولاكن حسب الرويات المتداوله يكون عمره مابين (400_450سنه)يقع في الواجه الغربيه لقرية المنجر تعتبر مساحته اكبر مساحه تم بنائها في تلك الفتر ة ويضم في داخله العديد من الابنيه حيث تم ثقسيمها لتكون اكثر منعه واجمل شكل ويضم البناء غرف لمالكيه واخرى للخدم ومخازن للسلاح ومجموعة مخازن كبيره لتخزين الطعام .وكانت له بوابه كبيره من الجهه الحنوبيه تهدمت وله باب اخر من الشمال .والمتامل في هذا البناء يشاهد العديد من العناصر ولمسات الجماليه والدفاعية والخدميه . وتعتبر هذه القلعه البوابه الغربيه لمنطقة المنجرد ويقع بالغرب منها ارض فضاء ومضمار للهجن والخيل (مركاض اولاد راشد بن خميس _تمارس فيه رياضة الفروسيه بصفه دوره وفي نهار 13من كل عيد يكون تحت ضيافة الشوخ عاده متعارف عليه من قديم وياتي إلى المضمار من دخل الولايه وانت صاعد حتي الباطنه )كانت في السابق موقوفه ليتم عمل الاحتفالات فيها وفي نفس اللوقت لتوسعتها اذا ارادو مالكيها .ندعو بالرحمه على الشيخ حمود بن حميد بن راشد الشيخ /حميد بن راشد المطاعني الحسني .ون سبقهم إلى رحمت الله من قبلهم وجميع المسلمين والمسلمات الاحياء والاموات .
وندعو ان يحفضل لنا جلالة السلطان قابوس

ز

نعتذ للاخوه عن وجود بعض الاخطاء الاملائيه