الطريق إلى كأس آسيا
منتخبنا أعد العدة لتخطي عقبة الكنغر الاسترالي ورد الاعتبار
الهدوء والحرص الدفاعي واستغلال الفرص مفاتيحنا لكسب اللقاء
الوصول إلى النقطة السابعة يفتح لنا الطريق نحو الصعود إلى النهائيات
الحضور الجماهيري مطلوب لمؤازرة منتخبنا واستعادة أمسيات النصر

بسم الله ... وعلى بركة الله ... تنطلق تمام الساعة السادسة مساء اليوم صافرة الحكم الصيني باهوجي سون معلنة بداية مباراة ( العبور ) بين منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره المنتخب الاسترالي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات أمم آسيا في الدوحة 2011م في أولى مواجهاتهما بجولة الإياب للمجموعة الثانية ... وذلك على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وهو الملعب الذي شهد أفراحا متواصلة للأحمر العماني طيلة الفترة الماضية ... وفي مقدمتها معانقة اللقب ( الحلم ) لبطولة كأس الخليج التاسعة عشر في يناير الماضي ...

مهمة محددة
تندرج مباراة اليوم بالنسبة للمنتخبين على حد سواء تحت عنوان واحد لتكون مباراة ( المهمة المحددة ) وهي المهمة التي فرضت نفسها على منتخبنا تحديدا بعد نتيجة مباراة الذهاب بين المنتخبين في مدينة ملبورن الاسترالية في الرابع عشر من أكتوبر الماضي ، والتي انتهت بفوز استرالي ( صعب ) بهدف كاهيل في الدقيقة (74) من تلك المواجهة التي حرمتنا ظروف الحظ ( العاثر ) من العودة بنقطة على أقل تقدير ، لتأتي الأمور في غير صالحنا على الإطلاق بعد أن تساوى المنتخبان في عدد النقاط ( 4 ) نقاط لكل منهما ، وهو الأمر الذي جعل الأستراليون يقفون معنا كتفا بكتف في صدارة المجموعة التي تضم إلى جانبهما منتخبي الكويت وإندونيسيا كذلك .
وتأتي هذه المهمة المحددة لتكون هي البحث عن النقاط الثلاث كاملة دون نقصان إذا ما أراد أي منهما ضمان التأهل إلى النهائيات بشكل كبير قبل الدخول في مراحل ( فك طلاسم ) حسبة برما خاصة بعد أن استعاد المنتخب الكويتي مستواه المعهود ووصل إلى النقطة الثالثة بفوز وحيد على استراليا في سيدني بهدف دون مقابل في الجولة الثانية من دور الذهاب لهذه المجموعة ، لذا فإن كلود لوروا ومساعده حمد العزاني يدركان تماما بأنه لا مجال اليوم سوى النقاط الثلاث بأي حال من الأحوال حتى لا نقع في المحظور ونبقي مسألة اقترابنا من الصعود وضمانه إلى المباراتين المتبقيتين لمنتخبنا أمام الكويت في مسقط وأمام إندونيسيا في جاكرتا ، ومن هنا فإن العدّة قد أعدت لتحقيق هذا المبتغى في مسقط العامرة في أمسية اليوم المثيرة خاصة وأنها سارت وفق ما تشتهيه النفس حتى اللحظة مع التأكيد على فقدان أحد ركائز الفريق وهو أحمد كانو في هذا اللقاء .

تسلمين اختي


بالتوفيق لمنتخبنا الوطني