دفع المنتخب الوطني لكرة القدم ثمن الاعداد الضعيف غالبا فـي دورة الألعاب الإسلامية التي تختتم غداً فـي المملكة العربية السعودية وخرج اللاعبون مبكرين من منافسات كرة القدم بعد ان كانت كل الترشيحات تنصب لصالحهم كون ان منتخبنا الوطني هو المنتخب الوحيد فـي الدورة الذي شارك بجميع عناصره الأساسية.
وكان نجوم الأحمر وليس فـي السلطنة وحدها انما فـي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إضافة إلى الجماهير السعودية العاشقة لنجوم منتخبنا الوطني لأدائهم الممتع فـي خليجي 17 يتطلعون الى المستوى الفني الرفيع الممتع كما كان دائماً «برازيل الخليج« وهو اللقب الذي تطلقه الصحافة الخليجية على منتخبنا الوطني.
ما قدمه المنتخب الوطني من مستويات فنية فـي الدورة كان بالامكان ان يكون أفضل مما كان ولم يلعب المنتخب الوطني سوى 60 دقيقة فقط من اصل 330 دقيقة فـي المباريات الأربع التي خاضها فـي الدورة 15 دقيقة فـي مباراة ايران و45 دقيقة فـي مباراة السعودية. وهذا بكل تأكيد نابع من عدم الاستعداد الجيد للمنتخب الوطني لهذه الدورة والذي لم يتعد 12 يوماً فقط برغم علمنا ان الدورة تم الاعلان عنها قبل 9 أشهر من الآن.

الله يرحمك يا علي الحبسي ....... ضيعنا بدر جمعه كان وايد يتقدم عن المرمى .