اكد مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالانابة جاسم يعقوب ثقته بقدرة المنتخب الكويتي الاول لكرة القدم على حسم بطاقة التأهل لنهائيات كأس اسيا 2011 في مواجهته المرتقبه امام نظيره العماني غدا في ختام منافسات تصفيات المجموعة الثانية.

واوضح يعقوب في بيان صحفي ان "عبور هذه المحطة يتطلب بذل المزيد من الجهد والتركيز والانضباط داخل المستطيل الاخضر واستحضار ارادة الفوز".

وقال ان (الازرق) كان وسيظل منتخب بطولات يمتلك القدرة على التفوق لا سيما في المواقف الصعبة داعيا اللاعبين الى تقديم خلاصة جهدهم ومستواهم الفني لبلوغ الهدف المنشود.

واضاف ان هيئة الشباب والرياضة "لم ولن تتوانى في تقديم كل الدعم للمنتخب الكويتي من اجل تحقيق نتيجة ايجابية والعودة ببطاقة التأهل".

وتشهد المجموعة الثانية صراعا ناريا من أجل الفوز ببطاقتي التأهل للنهائيات حيث تتقابل الكويت مع عمان في مسقط وفي المقابل تستضيف أستراليا منتخب اندونيسيا.

وتتصدر الكويت وأستراليا ترتيب المجموعة برصيد ثمان نقاط من خمس مباريات لكل منهما مقابل سبع نقاط لعمان وثلاث لاندونيسيا.

ويحتاج المنتخب الكويتي للتعادل من أجل ضمان التأهل في حين يتوجب على منتخب عمان تحقيق الفوز اذا ما أرد الظهور في النهائيات للمرة الثالثة على التوالي.

أما منتخب أستراليا فان التعادل يكفيه وحتى في حالة خسارته فانه قد يتأهل اذا ما فازت الكويت أو تعادلت مع عمان حيث أنه يتفوق على المنتخب العماني بفارق المواجهات المباشرة بينهما.

وفي حالة خسارة استراليا أمام اندونيسيا وفوز عمان على الكويت فان الاول والاخير سيودعان البطولة.
وتتساوى أستراليا والكويت بالنقاط ولكن المنتخب الكويتي يحصل على بطاقة التأهل بفارق المواجهات المباشرة امام الاول.

وكان المنتخب الكويتي فاز بلقب البطولة عام 1980 وبلغ المباراة النهائية عام 1976 ويبلغ عدد مشاركاته السابقة في النهائيات ثمان مرات في حين غاب عن النسخة الأخيرة عام 2007.

وفي المقابل شاركت عمان من قبل مرتين في النهائيات وذلك عامي 2004 و2007 حيث خرجت من الدور الأول.

أما المنتخب الأسترالي فانه يطمح بالظهور الثاني على التوالي منذ انضمامه الى أسرة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم حيث بلغ الدور ربع النهائي عام 2007 قبل أن يخرج على يد اليابان.

وتلعب المواجهات المباشرة دورا كبيرا في تحديد الفريق المتأهل للنهائيات في حالة تعادل فريقين أو أكثر بالنقاط.

وتنص تعليمات التصفيات على أنه في حالة تساوي منتخبين أو أكثر بالنقاط فانه يتم اللجوء الى عدة شروط منها عدد النقاط التي يحصل عليها كل فريق في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتعادلة ومن ثم فارق الأهداف الناتج عن المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتعادلة.

كما يتم احتساب العدد الأكبر من الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتعادلة يليها احتساب فارق الأهداف الناتج عن جميع المباريات التي خاضها كل فريق في المجموعة والعدد الأكبر من الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة (لا تطبق قاعدة الأهداف المسجلة خارج ملعب الفريق).

وفي حال استمرار التساوي بين المنتخبين يتم احتساب ركلات الترجيح في حالة وجود الفريقين المتعادلين في الملعب او اجراء القرعة.