منتديات جعلان > جعلان للرياضة والسيارات > جعلان للرياضة | ||
السوريون يشاهدون مبارايات المونديال على "رجل واحدة" |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني متميز
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
السوريون يشاهدون مبارايات المونديال على "رجل واحدة"
تتدلى أعلام الفرق المشاركة من شرفات المنازل، وتزين بعض الشوارع في دمشق القديمة وغيرها. كما ينتشر بيع الأعلام في الأسواق التجارية، إضافة إلى قمصان الفرق. لكن يبقى السؤال الأهم هو كيف سيشاهد السوريون مباريات كأس العالم؟ يمكن للعابر في شوارع دمشق أن يرصد المطاعم والمقاهي التي ستعرض المباريات، من خلال تعليقها عددا كبيرا من الأعلام أمام الواجهات، ورغم ذلك لا يخلو الأمر من الألغام! أحد المطاعم في "جرمانا" يحوي المظاهر السابقة، وإضافة إلى ذلك سنجد جميع العمال يرتدون أعلام فريق "البرازيل". يرتاب أصحاب المطعم عند سؤالهم عن طريقة بثهم للمباريات، وأول سؤال سيوجهونه بينما يعاينون هيئتك هو "هل أنت من قناة art ". لا ينفع أن تجيبهم بالنفي، فهم يتأكدون من ذلك عبر أسئلة كثيرة من قبيل "أين تعمل، ما هو رقم هاتف عملك، أين مكتبكم الخ؟؟". بعد ذلك يمكن أن يجيبوا على بعض الأسئلة ولكن بحزر شديد! يشير فادي، وهو أحد الشركاء، أن سبب "الحذر" كون المطعم "اشترك في قناةart ولكن نوع الاشتراك هو منزلي، بينما سنعرض المباريات في المطعم، والقناة لديها موظفين يتأكدون من عدم استخدام الاشتراك المنزلي في المطاعم والمقاهي". لكنه في نفس الوقت لا يبالي بالتحذيرات التي نشرتها القناة وأنها "ستقطع البث عن أي مشترك عند أي مخالفة"، ويبرر ذلك بأن "القناة مثل شبكة الخلوي، إذا أعطوك اشتراكا لا يستطيعون قطعه فجأة، أما إذا أرادوا رفع قضية فسيكون كأس العالم قد انتهى". مع العلم أن قيمة الاشتراك المنزلي 13 ألف ليرة، أما التجاري فيصل إلى 200 ألف ليرة. صاحب هذا المطعم أكد في البداية أن الهدف من عرض المباريات هو "تنشيط حركة المطعم، وتوفير أجواء جيدة للزبائن، فمعظم السوريين مهتمون جدا بمتابعة كأس العالم". لكنه بالمقابل، ورغم تأكيده عدم وجود رسوم خاصة لحضور المباريات، أشار إلى حرصه على "عدم تحول المطعم إلى ملعب" حيث لا يستطيع أي شخص حضور مباراة كاملة "إذا طلب سندويش بطاطا فقط" بل عليه أن يطلب "وجبة كاملة مع مشروب". ربما أن موقع هذا المطعم على الشارع العام، والزينة الواضحة فيه، حملت أصحابه على الحديث عن عرضهم للمباريات، لكن هناك العديد من المقاهي والمطاعم قال أصحابها أنهم لن يعرضوا المباريات، رغم أن زبائن هذه الأماكن أكدوا عكس ذلك. وقال أحدهم، وقد رفض ذكر اسمه، بأن "أصحاب المطاعم خائفين من إعلان عرضهم للمباريات، وقد أخبروا زبائنهم بذلك فقط، وهي وسيلة الدعاية الوحيدة، وسبب الخوف كونهم اشتركوا في قناة art بشكل منزلي، وليس تجاري، ويخشون من قطع الاشتراك إذا علمت القناة باستخدامهم الاشتراك لأغراض تجارية". وتجدر الإشارة أن أغلب المطاعم التي رفضت الحديث حول عرض المباريات في صالاتها تتواجد في دمشق القديمة. احمل علمك والحقنا... أعلام كبيرة بجانب بعضها، ليست قماشية بل مصنوعة من الفلين، مظاهر الاحتفال بكأس العالم واضحة في كل أجزاء المطعم وهو يتسع للعشرات فقط، فهل ستكفي الصالة لاحتواء المشاهدين؟ في وسط جرمانا يبدو أن مطعم "أبو سامي" هو أحد التظاهرات المرافقة لكأس العالم، ويمكن ملاحظة ذلك من الاهتمام الزائد بتعليق الأعلام. يقول أبو سامي أنه اشترك في قناة art "بشكل تجاري ودفعنا حوالي مائتي ألف ليرة لقاء ذلك"، وقد خصص، لعرض المباريات، مع بعض الشركاء "خيمة كبيرة على سطح المطعم، وهي تتسع لعدد كبير من المشاهدين، فيها ثلاث شاشات كبيرة 4 5 x م"، ويضيف أنهم حرصوا أن تتاح المشاهدة "للفئات الشعبية التي لا تستطيع دفع 300 ليرة في مطعم، ولذلك حددنا تسعيرة بسيطة حيث بطاقة الدخول بـ 75 ليرة وهي تتضمن المشروب، فكأس العالم يهتم به كل السوريين والمفترض أن يكون هناك شاشات ضخمة تمكن الجميع من مشاهدته في الساحات العامة". كما يشير أن صالة المشاهدة سوف تزدحم ولن تتسع للجميع وفي هذه الحال سيحاول "إيقاف قطع التذاكر، أما إذا كانت المباراة هامة فسنسمح ببعض الازدحام، والسوريون عموما يفضلون مشاهدة كأس العالم حتى لو على رجل واحدة...". ساهم جورج خوري، كابتن المنتخب السوري سابقا، في التحضيرات لعرض المباريات في الخيمة، ويقول حول ذلك "نحن نحب الرياضة لذلك نحضّر لمهرجان، وليس له أي أغراض تجارية، فمن يشاركنا هم أصدقاؤنا الرياضيون محبي الرياضة من الفنانين"، موضحا أنه بالإضافة إلى عرض المباريات سيكون هناك "ندوات للمناقشة بعد كل مباراة، وسيحضرها رياضيون متخصصون، كما أننا سنوجه دعوات لأندية رياضية سورية كي تحضر المباريات معنا"، حيث يجد خوري أن متعة المشاهدة هي "عندما يحضرها الأصدقاء والعائلات معا، فحتى عندما تكون المباريات منقولة على التلفزيون فكثير منا يفضلون حضورها مع أصحابهم". وبالنسبة لمن يستخدمون الاشتراك "المنزلي" لأغراض تجارية يوضح خوري أن "هناك مكتب خاص من القناة وهو مكلف بتعقب الاشتراكات، ولديه تعليمات من القناة بأن يقطع الاشتراك في حال أي مخالفة". تشجيع إجباري لا يعرف هيثم أين سيتابع المباريات، يرتدي قميص البرازيل لكنه يقول أن فريقه المفضل هو الأرجنتين، وسبب ارتدائه قميص فريق آخر يتعلق بأصحاب المطعم الذي يعمل فيه فهم "يشجعون البرازيل وقد فرضوا على جميع العاملين في المطعم ارتداء قميصها، وحذرونا أن من يرتدي قميص فريق آخر سيخصمون 400 ليرة من راتبه". سيحاول هيثم حضور المباريات في "أي مكان يعرضها وسعر دخوله معقول". لكنه يتحدث عن شائعات سمعها بأن "الرئيس سيتبرع لنقل المباريات على القناة السورية". بالنسبة لأبو محي الدين، وهو سائق سيارة أجرة ولاعب كمال أجسام سابق، فلا يهتم بحضور المباريات لكن أولاده "مولعين بها"، وهو يؤكد عدم قدرته على "دفع 13 ألف ليرة للاشتراك بنقل المباريات"، لكنه سيدفع لهم لقاء مشاهدتها في مكان عام، فهو كما يقول كان يعطيهم مصروفهم وأجرة تنقلاتهم "عندما يغادرون دمشق ليتابعوا مباريات النوادي التي يشجعونها". والجدير ذكره أن هناك الكثير من الشائعات حول إمكانية مشاهدة مباريات كأس العالم على قنوات أوربية، لكن مدير حملة الترويج لكأس العالم في شبكة art قال في تصريح لجريدة "السفير" أن "هناك بالفعل بعض الفضائيات الأجنبية التي ستقوم بإذاعة مباريات كأس العالم إلا أن المشاهدين لن يتمكنوا من استقبالها في الشرق الأوسط" موضحا أن ذلك يحصل بالاتفاق مع "الفيفا"، كما يؤكد أن "مباريات المونديال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لن يشاهدها أحد من خارج قنوات ال "art |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|