اطمأنت الجماهير العمانية على منتخب بلادها اليوم على استاد السيب رغم خسارته وديا من نادي ويجان الانجليزي الذي يحترف به الحارس العماني علي الحبسي بهدف سامون .
المباراة في مجملها تصب في خانة المباريات ذات الطابع الخاص وربما تساهم مستقبلا في استقطاب اندية اوروبية وانجليزية بالذات لزيارة السلطنة واستكشاف مقومات رائعة تتمتع بها.

وقدمت المباراة بديلا مناسبا وخيارات جيدة لمدرب عمان وفي اكثر من مركز وهذا يعد ابرز ايجابيات مباراة ويجان بالامس.

الاجواء الاحتفالية وغياب الشحن النفسي للمباريات الرسمية ساهم في خروج الشوط الاول على نحو جيد ولم يخيب ظن الجماهير الغفيرة الحاضرة للمباراة على مدرجات استاد السيب .

ورغم غياب واضح لعدد من الاسماء الاساسية لمنتخب عمان مثل احمد مبارك كانو واحمد حديد وفوزي بشيروحسن مظفر ولاعبي المنتخب الاولمبي ، الا أن الوجوه الجديدة التي دفع بها المدرب الفرنسي لوجوين كانت عند مستوى الحدث واسعدت الجماهير بتقديمها مباراة دولية اولى بدون خوف .

ويجان ظهر بشكل اكثر من جدي في الشوط الثاني مع تواصل افضلية منتخب عمان لكنه لم يكن ذلك الفريق الانجليزي المرعب بكرته الطويلة، وكما حدث في الشوط الاول ارتفع المنتخب بادائه على فترات ولعب القادمون الجدد بثقة زملائهم لنشاهد فرصة حقيقية لحسين طالب ارتطمت كرته بالعارضة في الدقيقة 82 بعد تمريرة جيدة من محمد علي السيابي.

ورفض الحبسي استقبال هدف من زملائه بالمنتخب قبل ان يخرج في الدقيقة 69 وكذلك زميله الذي حل مكانه وسط محاولات متكررة ابرزها كرة حسين طالب ثم تسديدة السيابي اكدت رغبته في حجز مكان اساسي بالتشكيلة ثم كرر المحاولة قبل دقيقة من نهاية زمن المباراة الممتعة احداثا والمطمئنة لجمهور الاحمر بان اللاعبين المحترفين منهم والجدد قادرين على تجاوز تايلند يوم 29 فبراير الجاري والعبور الى الدور التالي من تصفيات المونديال بغض النظر عن نتيجة السعودية في لقائها مع استراليا . الجماهير العماني خرجت راضية بالاداء الجميل الذي قدمه نجومهم في تجربة ويجان.

منتخبنا قدم مباراة ولا اروع
تسلم امير الوافي عن تقرير المباراة

ان شاء الله التأهل الى لندن و البرازيل

الطريق ماهو بسهل للبرازيل

ان شاء الله يتأهلوا .. ولو أن فرصة السعودية أكبر

ان شاء الله

الله يوفقهم


تسلموا ع المرور