منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - لقاء مع الشاعر " غالب الحبسي"
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 10-05-2010, 11:07 PM


المشاركات
14,797

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jul 2006

الاقامة
داخل قلبه

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
2614

أمير الوافي will become famous soon enough
غير متواجد
 
افتراضي لقاء مع الشاعر " غالب الحبسي"




حينما تتألق المعاني في هالاتها النيرة .. وتحلق الألفاظ حول مدراتها النظرة ..

يتبوء الشعر عرش القلوب رعايةو محبة ... والألسنةترديدا ً وتغريدا ً ..

والعقول تقديرا ً .. والرواة إعتناء وإقتناء وحفظا ً وتبليغا ً ..

أعضاء وإدارة ومشرفين ومراقبين وزوار

نــــرحــــب بــكــم أجمــــل تــرحـيــب

وعبـر صفحـات منتديـات جعـــلاان يسعدنـا أن

نقـدم لكـم ومـن خـلال هـذا اللقــاء المتواضــع المفتــوح مـع شاعـر مـن شعـرائنـا المتـألقـين

ونجــم لامـــع فــي سمــااء الشعـــر والإبــداع

" غالب الحبسي " الملقب بـ " عاشق السمراء"

وبإمكانكـم طـرح اسئلتكـم علـى مبدعنا و شاعرنا
حيث خصصـنا هـذا اللقـاء لمـدة أسبــوع
ومـن خـلال هـذا اللقـاء يسعدنـا أن يستطـيب لنــاا الحــديث مـع شاعرنــاا وبكـل إريــااحــيه

شاعرنا لهـذا اللقـاء نجم تسعـد بلقـائه وتطـرب لشعــره ..
مـن درره الذهبيـة

"
وطن الوطن "
أخبرتهم كثيراً عنك يا أمي

حتى أن الحزن صار حبرا على قلمي

وأوراقي تناثرت تعباً من الصبرِ والهمِ

وتحولت مراسم للفرح في دفتري

وألوان طغت عليها لغة الدمع والدمِ

ذلك حين بدأت أكتب عنكِ يا أمي ..

أخبرتهم من أنتِ يا أمي

وقلت إنكِ وطن ممنوع أن يداس

وطن لا تنمو فيه إلا الزهور

التي ترتوي من فيضكِ الحساس

يا أمي أنتِ وطن الإحساس

رفض على ترابه كلّ حاقد بالأنفاسِ

يا وطن العطر أنتِ..

وموطن الزهر أنتِ

والمطر الذي ينعش الروح ويعطر الأجناس

وشجرة تفرعت أغصانها وتناثرت أوراقها

وعطرت الدنيا رياحين وفل وإحساس

ورحيق من الشهدِ أيامي شربتهُ

بطعمِ عطفكِ .. وحبكِ ..وحنانكِ .. وطيبتكِ

امتزجا أكسيرا في قعرِ الكأس

يا أمي .. وعالم مختصر جميل

لا يحوي إلا خيرة الناس

أحببتكِ وطنا ..وأساس

يحن إليها قلبي وكثيرا قلبي يحن

يذكر شذا أنفاسها

ومن ظمأ حنانها يرتوي إحساسها

وكل أيامي تبقى تناجيكِ بآهاتِ الشجن

قالها ربي : ولا تقل لهما أفٍ

وإلا غضبي يحلُّ عليك مدار الزمن

ما بعدكِ وطن ..

لأنك وطن من تراب

لأنكِ وطن من سحابٍ

إن كنتُ لكِ العينين يا أمي ..

أنتِ لي العينين والبصر وحتى الأهداب

ونقاء الدنيا كلها أن تمردت وتعكرت

في لحظة غياب الأحباب

وصفاء الطهارة الباقي بوجودكِ

ما مرة عن خاطري غاب

حضنكِ أقصوصة أطفال تحكى

لا يملّها طفلٌ نام على حضنكِ إسهاب

تبقين وطن الوطن لا تحريف كتاب

لا بديل عن مكانكِ يبقى

فدونكِ أيام عمري تشقى

يا نبض حياتي ومماتي ..

يا وطن الوطن الذي غاب !!



(( حرف ))

ما غيركِ للوطن وطن ..... أمي !!





"
مترجمة "
إن كنت قادرةً على

ترجمةِ جميعِ اللغاتِ

إلى اللغةِ العربيةِ

فترجمي مشاعرَ رجلٍ

فقدَ فيكِ حتى

اللحظاتِ الرومانسيةِ

والدواعي الأمنية

بأن يكونَ عندَ موعدِك

من دونِ بطاقتِهِ الشخصيةِ

فقد تلصصَ خلوةً

ودونَ أن يراهُ فكرُكِ

ويبصرُهُ عقلُكِ

وتشعرُ بوجودِهِ عذوبتُكِ

يا أيتُها المرأةُ الأنوثيةُ

يا مترجمةَ الحرفِ

والكلماتِ والنصوصِ الطويلةِ

والنصوصِ القصيرةِ

والطولُ في العرضِ

والعرضُ كم يساوي الطولَ

متى أراك تترجمي

ولو جزءًا بسيطًا

من أفكاري البلهاءِ الغبيةِ

بأن أمدَّ لكِ ذراعِي

وأصرخُ بأنينِ أوجاعِي

وأفتحُ لكِ قفصي الصدريِّ

وأغلقُهُ

لتظلِي فّيَّ وبينَ أضلاعي

وأرسوَ في مينائك

كلَّ المواسمِ

وكلَّ الفصولِ

وأعرف فيكِ تضاريسَكِ

وهضابَكِ وتاريخَكِ

هل يشبهُ تاريخُكِ

تاريخَ البابليةِ

لم يكنْ في عصرِ بابلَ

غيرُ القمحِ والشعيرِ

يغمرُ الأرضَ أجمعُها

وتحيطُ بها أفواجُ السنابلِ

لم يكتبْ في ذلكَ العصرِ

الذهبيِّ أنَّهُ توجدُ

مَنْ تترجمُ اللغاتِ

وأقربُها اللغة ِالفارسيةِ

قولي لي يا مترجمةُ

ما بالُ أوردتِي بكِ متفحمةٌ

قد ظلتْ نارًا تُشعلُ نارًا

لم تنطفي رغم َمرورِ الأزمنةِ

قولي لِي من أيِّ شيءٍ

صنعتِ أوراقَ شجرِكِ

وكيف سرحْت ِظفائرَ شعرِكِ

وما اسمُ العطرِ الذي تضعيهِ قبلَ أن تنامِي على صدرِكِ

وأنتِ المستيقظةُ

النائمةُ مع أحلامِكِ المنسيةِ

ترجمينِي يا مترجمةُ

ارجمينِي بحمَمِكِ المشتعلةِ

اقتلينِي بما تريدين من أسلحةٍ

ولن أقولَ لهم

وإنْ رأوْنِي ملطخًا بدمائِي إنكِ القاتلةُ

يا مترجمةُ

يا ملغمةُ

يا قنبلةً انفجرتْ

وكنت أولَ ضحايا القنبلة"

( حرف )

" أدرك صعوبةَ كلِّ شيءٍ ..

حتى ترجمةِ المشاعرِ لم تعدْ ممكنةً!!"




"
علمينــي "
علميني أن أحبـكِ ..
فأنا بين يديك طفلاً رضيعْ
علميني معنى حبكِ..
قبل أن أنتهي وأضيعْ
علميني كيف أحبكِ..
عندها أصبح حملً وديعْ
خبريني سر حبكِ ..
لأكتمه عن الجميـعْ
خذيني في بحر حضنكِ ..
علني أدفئ من برد الصقيعْ
أسمعيني أنشودة حبكِ ..
فقلبي لها منصتاً سميعْ
قربيني بقربكِ ..
لأرتوي من حسنك البديـعْ
فعمري لك وحدكِ ..
يا زهرة من زهور الربيعْ
لا تحرميني من عطفكِ ..
فأنا من بعدك أضيـعْ
لا تبخلين علي بحبكِ ..
فأنا لك عاشقاً مطيـعْ
دعيني للأبد جنبكِ ..
لأحيى معك ما أستطيعْ ..!!




وغــيرهــاا من القصــاائـد التــي سنستطــرب بهــاا مـن خــلاال لــقاائنـــاا مـع شاعــرنـاا


فأهـلا ً وسهـلا ً شاعـرنــا " غالب الحبسي " يشرفـنا وجـودك بيننـا ولقائـُك يمـد يـد المسـيرة لهـذا المنتـدى ..
اصالـة ً عـن نفـس ونيابـة ً عـن الهيئة الإداريــة والأعضـاء الكـرام نشكـرك لتلبية الدعـوة ونتمنـى لك قضـاء أجمـل الأوقـات معنـا فـي هـذا اللقـاء المتواضــع ..







Facebook Twitter