منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - قبسات من التاريخ
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 05-11-2012, 01:13 AM
مشرفه جعلان للشعر


المشاركات
4,713

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jul 2007

الاقامة
مملكة القلب

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
4270

شاعرة بلا هوية is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي



علمه




كانت مخايل النجابة عليه في صغره لائحة
ودلائل العناية فيه واضحة
وختم القران صغيرا ثم اشتغل بحفظ الحديث والفقه والعربية
حتى برع في ذلك مع ملازمة مجالس الذكر وسماع الأحاديث
وكان الله قد خصه بسرعة الحفظ وإبطاء النسيان
لم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء غالبا إلا ويبقى على خاطره أما بلفظه أو معناه
وكان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه وسائره
فإنه لم يكن له مستعارا بل كان له شعارا ودثارا
واتفق كل ذي عقل سليم
انه ممن عني نبينا بقوله
أن الله يبعث على رأس كل مئة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها
فلقد أحيا الله به ما كان قد درس من شرائع الدين
وجعله حجة على أهل عصره أجمعين والحمد لله رب العالمين




ومن أعجب الأشياء في ذلك أنه في محنته الأولى بمصر
لما أخذ وسجن وحيل بينه وبين كتبه صنف عدة كتب صغارا وكبارا
وذكر فيها ما احتاج إلى ذكره من الأحاديث والآثار
وأقوال العلماء وأسماء المحدثين والمؤلفين ومؤلفاتهم
وعزا كل شئ من ذلك إلى ناقليه وقائليه بأسمائهم
وذكر أسماء الكتب التي ذكر فيها وأي موضع هو منها
كل ذلك بديهة من حفظه
لأنه لم يكن عنده حينئذ كتاب يطالعه
ونقبت واختبرت واعتبرت فلم يوجد فيها بحمد الله خلل ولا تغير
ومن جملتها كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول
وهذا من الفضل الذي خصه الله تعالى به



وكان غالب دعائه:
"اللهم انصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا
واهدنا ويسر الهدى لنا اللهم اجعلنا لك شاكرين لك ذاكرين لك أواهين لك
مخبتين إليك راغبين إليك راهبين لك مطاويع
ربنا تقبل توباتنا واغسل حوباتنا وثبت حججنا واهد قلوبنا اسلل سخيمة صدورنا،
يفتتحه ويختمه بالصلاة على النبي ثم يشرع في الذكر".









نشره للعلم



بدأ شيخ الاسلام في تعليم المجتمع من حوله
فلتف حوله طلبة العلم من كل حدب
وكان له مناظرات ومجالس في المحافل
يرد على أهل الأهواء والمنحرفين عن جادة الحق
اذ لابد من تصفية ما علق في دين الناس من الشوائب وتقوية الداخل وتنقيته
لأنه رحمه الله علم بأنه لا نصر للأمة وهي تتعبد بغير ما شرعه لها ربها عز وجل





إنتاج ابن تيمية العلمي


وفي مجال التأليف والإنتاج العلمي،
فقد ترك الشيخ للأمة تراثًا ضخمًا ثمينًا،
لا يزال العلماء والباحثون ينهلون منه معينًا صافيًا.
وقد توفرت لدى الأمة منه الآن المجلدات الكثيرة،
من المؤلفات والرسائل والفتاوى والمسائل وغير ذلك من المطبوع،
وما بقي مجهولاً ومكنوزًا في عالم المخطوطات فكثير.




توقيع شاعرة بلا هوية






اللهم لك الحمد .. كما ينبغي لجلالروجهك وعظيم سلطانك


سبحان الله وبحمدة ... سبحان الله العظيم