المقطع الأول
الضايق اللي ساري الليله ولا حصل طريق
تلعب به الأيامبـــين يميـــــنها و شـمالها
يا غارق ٍ ب الهم لا تطلب نجاتك من غريق
الصبرمفتاح الفرج و الناس هذا حالها
و أنا ترى مَتني يشيل من الحمل مالايطيق
مالي و مال الحمل اللي كل كتف ٍ شالها
أيامنا بين الشهر و اليوم و الباقي سحيق
الأيام كميبالغها و الناس كم يبغالها
و الدله اللي ما تقهوي ضيفها قل لـالبريق
يرسل تعازي ضوها لا فاحت ب فنجالها
وقمرية الأحزان لا غنت على الغصنالدقيق
ما تعاتب المحزون لا غنت ولا غنالها
‘
المقطعالثاني
يا ناس وش حل الرفيق اللي يعاتب له رفيق ؟
لاحدته الأيـــام والـدنيا على منـــوالها
لا تحسب ان اللي تحبه لا جرحته ما يضيق
لو يسترجروحه عليك و عــلته مـا قالها
يضيق ولكن مبسمه ضحاك و أحجاجه طليق
لأنالصداقه كنز والحسنة بعشـــر أمثالها
و الحقد ف قلوب الرجال للوفاء ماهو يليق
قلوبها تبقى نظــــيفه لو تغيــــر حالها
و أنا لو أبني لـ الصداقه جسرلعيون الصديق
الناس من كثر الزعل فال الله ولا فــــالها
العذر ما يكفي منالتقدير و الصده تعيق
الوصل من بين القلوب اللي تمد أحبالها
‘
المقطع الثالث
والماس سعره فوق سعرك يـ الذهبلولك بريق
سعـره لحاله و الذهب تســــعيرته ب حالــها
و أهل الجواهر يفرقونالكهرمان من العقيق
لو نخلط الثنتين بنتٍ في طرف سلسالها
نصبر على قرصالنحل حتى نوصّل لـ الرحيق
و أهل الهوى يمسح خطاياها لذيذ أوصالها
و الناسلجل آمالها تحتاج للفـــهم ٍ دقيق
و اللي ما تملك فهم تخسر نفسها وآمالها
جبال الأرض الشامخة يا منكر المجد العريق
هاماتنا مـن كبـرهيبـتنا تطول أجبــــــالها
جديدنا مستقبل زاهر و ماضـــينا عتيق
مســــيرةالتاريخ يبقى مجدنا في بالها
و لو أن حضارتنا قصيدة شاعر ٍ فكره عميق
ماكان غير " محمد المكتوم " صاغ أمثالها
ونعم الضايق اللي ساري الليله ولا حصل طريق
تلعب بهالأيام بـــين يميـــــنها و شـمالها