منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - لا نريد الكمال ولكن نريد قلوبا تصحو عند الخطأ وعقــول تعـي ما هو الخَطّـأ
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 04-08-2012, 10:05 PM


المشاركات
8,128

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة
قلــ قلبي ــب

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
13938

آنفـآس آلـورد will become famous soon enoughآنفـآس آلـورد will become famous soon enough
غير متواجد
 
افتراضي لا نريد الكمال ولكن نريد قلوبا تصحو عند الخطأ وعقــول تعـي ما هو الخَطّـأ





بداية الإنسان ذلك المجهول مزيِج من الصفات المتنافرة التيِ تكون له المقوُد الرئيِسي في حياته أحيان تغلب بعَض الصِفات علِينا فيشعرِ المرء انه على خطأ جسيم لماذا ؟

لأن حياته لا تِسير بالشكل الذي يتمناه ولكن الحل الرئيسيِ لذلك هو الوسطِية في الأمور يجب الأخذ من كٌل شيِ القَدر اليَسير لكي تكَتمل فيٍ النهاية مع سابقاتها فتتكون منِ خلال البساَطة ّشخصية عالية المستوى مترامية الأطراف تكَسوهّا الطَيًبة مّن جَهة وينازعها العقل مِن أخرى وسنلخص هذا في مايلٍي

القليل من العقل



لكي يبعدنا من خلاله عن سفاسف الأمور ويجعلنا نضّع موازين للأشياء ولا نستعجل بِها


القليل من الصَبر


لكي لا نجزع من نوائب الدهر ولا نمنع أنفسنا من أجره قال تعالى

إنمِا يُوفِى الصَابُروّن أجَرهَمْ بغَير ّحِسَابّ

القليل من الرّحمّـة

لكي لا نظلم من هم تحت إمرتنا سواء في الحيَاة العملية أو الاجتماعيِة ولكي نتخْذ منّ إنسانيتنا باب يوقظنا عن الوصول إلى المَرحّلة البهَيمِية أو َبمعّنى الأصح قانون ّالغَابةّ

القليِل من العلـّم


لكي نعبَد اللهْ على بصِيرة ونِستطيٍع أنّ نواكب المجتمع ِفي كل حالاته قال تعالى

قُلْ هَل يسَتوٍي الذَينْ يَعلمٌون وَالذِينّ لاَ يعلْمُونّ

القليل من الكَرم ّ



قَال تَعالى

ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا



السّلاسـّـة في المعَاملّــة




لكي تستِطيع إنْ تحب الناس و يحبوّك ولا تكن شحيٍحاً في عواطفك فيكرهك من حولك


القليِل مـن الحُبّ



لكي تجَعلْ حَياتكْ ليَنه سَهله وتَبعّد عنَهاُ القَسوةّ الجَاِمحة وَالأناَنيِة المُبطنّة ..

القليٍل من الأمًـل


لان الإنسان بلا أمل سوف يجعل من نفسه سجيِنا ًفيِ غَابة مِن الوحوش تحيط بها المتاهات منّ كل جانب ويجعل من نفسه معرضاّ للإمَراض النفسية التي لَن تجعله يفُكر في ما وهبّه الله من نعمة يَستطِيع إنّ يمتع نفَسّه بها في الدنيا

القليل من محًاسَبــة النفُــسّ

فأن الإنًسان الذِي لا يحاسب نفسه إِنما يكون قد ادعى لنفسه الكمال ولم يعلم بأن الإنسان الذي لا َيحاسب نفسه يكون على ضلالتهّ داَئمّا عرضة للسخريِة ممن حوله فالإنسان مخلوق ملول لو التَزم فيِ شَيء معُين لضّن انهُ محاَصَر وَلهم بَتركهّ في النَهايهّ ولكَنه لوَ عمَل بعَض الاتزّان لعَاش ْمعه بكل سلاَسّة




توقيع آنفـآس آلـورد