منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ملف تفسير سور القران الكريم
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 106  ]
قديم 04-07-2012, 09:43 PM
مشرفه جعلان للشعر


المشاركات
4,713

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jul 2007

الاقامة
مملكة القلب

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
4270

شاعرة بلا هوية is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15)
وسلام من الله على يحيى وأمان له يوم وُلِد- ويوم يموت- ويوم يُبعث مِن قبره حيًا.
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16)
واذكر - أيها الرسول - في هذا القرآن خبر مريم إذ تباعدت عن أهلها- فاتخذت لها مكانًا مما يلي الشرق عنهم.
فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)
فجعلت مِن دون أهلها سترًا يسترها عنهم وعن الناس- فأرسلنا إليها الملَك جبريل- فتمثَّل لها في صورة إنسان تام الخَلْق.
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18)
قالت مريم له: إني أستجير بالرحمن منك أن تنالني بسوء إن كنت ممن يتقي الله.
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا (19)
قال لها المَلَك: إنما أنا رسول ربك بعثني إليك؛ لأهب لك غلامًا طاهرًا من الذنوب.
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)
قالت مريم للمَلَك: كيف يكون لي غلام- ولم يمسسني بشر بنكاحٍ حلال- ولم أكُ زانية؟
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21)
قال لها المَلَك: هكذا الأمر كما تصفين من أنه لم يمسسك بشر- ولم تكوني بَغِيًّا- ولكن ربك قال: الأمر عليَّ سهل- وليكون هذا الغلام علامة للناس تدل على قدرة الله تعالى- ورحمة منَّا به وبوالدته وبالناس- وكان وجود عيسى على هذه الحالة قضاء سابقًا مقدَّرًا- مسطورًا في اللوح المحفوظ- فلا بد مِن نفوذه.
فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22)
فحملت مريم بالغلام بعد أن نفخ جبريل في جَيْب قميصها- فوصلت النفخة إلى رَحِمِها- فوقع الحمل بسبب ذلك- فتباعدت به إلى مكان بعيد عن الناس.
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23)
فألجأها طَلْقُ الحمل إلى جذع النخلة فقالت: يا ليتني متُّ قبل هذا اليوم- وكنت شيئًا لا يُعْرَف- ولا يُذْكَر- ولا يُدْرَى مَن أنا؟
فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24)
فناداها جبريل أو عيسى: أن لا تَحزني- قد جعل ربك تحتك جَدْول ماء.
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)
وحَرِّكي جذع النخلة تُسَاقِطْ عليك رطبًا غَضًّا جُنِيَ مِن ساعته.


فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)
فكلي من الرطب- واشربي من الماء وطيـبي نفسًا بالمولود- فإن رأيت من الناس أحدًا فسألك عن أمرك فقولي له: إني أَوْجَبْتُ على نفسي لله سكوتًا- فلن أكلم اليوم أحدًا من الناس. والسكوت كان تعبدًا في شرعهم- دون شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27)
فأتت مريم قومها تحمل مولودها من المكان البعيد- فلما رأوها كذلك قالوا لها: يا مريم لقد جئت أمرًا عظيمًا مفترى.
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28)
يا أخت الرجل الصالح هارون ما كان أبوك رجل سوء يأتي الفواحش- وما كانت أمك امرأة سوء تأتي البِغاء.
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)
فأشارت مريم إلى مولودها عيسى ليسألوه ويكلموه- فقالوا منكرين عليها: كيف نكلم مَن لا يزال في مهده طفلا رضيعًا؟
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)
قال عيسى وهو في مهده يرضع: إني عبد الله- قضى بإعطائي الكتاب- وهو الإنجيل- وجعلني نبيًا.




توقيع شاعرة بلا هوية






اللهم لك الحمد .. كما ينبغي لجلالروجهك وعظيم سلطانك


سبحان الله وبحمدة ... سبحان الله العظيم