الموضوع
:
ملف تفسير سور القران الكريم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
50
]
04-02-2012, 10:40 PM
مشرفه جعلان للشعر
المشاركات
4,713
+
التقييم
تاريخ التسجيل
Jul 2007
الاقامة
مملكة القلب
نظام التشغيل
oman
رقم العضوية
4270
غير متواجد
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
(176)
ولو شئنا أن نرفع قدره بما آتيناه من الآيات لفعلنا- ولكنه رَكَنَ إلى الدنيا واتبع هواه- وآثر لَذَّاته وشهواته على الآخرة- وامتنع عن طاعة الله وخالف أمره. فَمَثَلُ هذا الرجل مثل الكلب- إن تطرده أو تتركه يُخْرج لسانه في الحالين لاهثًا- فكذلك الذي انسلخ من آيات الله يظل على كفره إن اجتهدْتَ في دعوتك له أو أهملته- هذا الوصف -أيها الرسول- وصف هؤلاء القوم الذين كانوا ضالين قبل أن تأتيهم بالهدى والرسالة- فاقصص -أيها الرسول- أخبار الأمم الماضية- ففي إخبارك بذلك أعظم معجزة- لعل قومك يتدبرون فيما جئتهم به فيؤمنوا لك.
سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ
(177)
قَبُحَ مثلا مثلُ القوم الذين كذَّبوا بحجج الله وأدلته- فجحدوها- وأنفسهم كانوا يظلمونها- بسبب تكذيبهم بهذه الحجج والأدلة.
مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
(178)
من يوفقه الله للإيمان به وطاعته فهو الموفَّق- ومن يخذله فلم يوفقه فهو الخاسر الهالك- فالهداية والإضلال من الله وحده.
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
(179)
ولقد خلقنا للنار -التي يعذِّب الله فيها مَن يستحق العذاب في الآخرة - كثيرًا من الجن والإنس- لهم قلوب لا يعقلون بها- فلا يرجون ثوابًا ولا يخافون عقابًا- ولهم أعين لا ينظرون بها إلى آيات الله وأدلته- ولهم آذان لا يسمعون بها آيات كتاب الله فيتفكروا فيها- هؤلاء كالبهائم التي لا تَفْقَهُ ما يقال لها- ولا تفهم ما تبصره- ولا تعقل بقلوبها الخير والشر فتميز بينهما- بل هم أضل منها- لأن البهائم تبصر منافعها ومضارها وتتبع راعيها- وهم بخلاف ذلك- أولئك هم الغافلون عن الإيمان بالله وطاعته.
وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(180)
ولله سبحانه وتعالى الأسماء الحسنى- الدالة على كمال عظمته- وكل أسمائه حسن- فاطلبوا منه بأسمائه ما تريدون- واتركوا الذين يُغيِّرون في أسمائه بالزيادة أو النقصان أو التحريف- كأن يُسمَّى بها من لا يستحقها- كتسمية المشركين بها آلهتهم- أو أن يجعل لها معنى لم يُردْه الله ولا رسوله- فسوف يجزون جزاء أعمالهم السيئة التي كانوا يعملونها في الدنيا من الكفر بالله- والإلحاد في أسمائه وتكذيب رسوله.
وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ
(181)
ومن الذين خَلَقْنا جماعة فاضلة يهتدون بالحق ويَدْعون إليه- وبه يقضون وينصفون الناس- وهم أئمة الهدى ممن أنعم الله عليهم بالإيمان والعمل الصالح.
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ
(182)
والذين كذَّبوا بآياتنا- فجحدوها- ولم يتذكروا بها- سنفتح لهم أبواب الرزق ووجوه المعاش في الدنيا- استدراجًا لهم حتى يغتروا بما هم فيه ويعتقدوا أنهم على شيء- ثم نعاقبهم على غِرَّة من حيث لا يعلمون. وهذه عقوبة من الله على التكذيب بحجج الله وآياته.
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
(183)
وأمهل هؤلاء الذين كذبوا بآياتنا حتى يظنوا أنهم لا يعاقبون- فيزدادوا كفرًا وطغيانًا- وبذلك يتضاعف لهم العذاب. إن كيدي متين- أي: قوي شديد لا يُدْفع بقوة ولا بحيلة.
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ
(184)
أولم يتفكر هؤلاء الذين كذبوا بآياتنا فيتدبروا بعقولهم- ويعلموا أنه ليس بمحمد جنون؟ ما هو إلا نذير لهم من عقاب الله على كفرهم به إن لم يؤمنوا- ناصح مبين.
أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
(185)
أولم ينظر هؤلاء المكذبون بآيات الله في ملك الله العظيم وسلطانه القاهر في السموات والأرض- وما خلق الله -جلَّ ثناؤه- من شيء فيهما- فيتدبروا ذلك ويعتبروا به- وينظروا في آجالهم التي عست أن تكون قَرُبَتْ فيهلكوا على كفرهم- ويصيروا إلى عذاب الله وأليم عقابه؟ فبأي تخويف وتحذير بعد تحذير القرآن يصدقون ويعملون؟
مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
(186)
مَن يضلله الله عن طريق الرشاد فلا هادي له- ويتركُهم في كفرهم يتحيرون ويترددون.
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
(187)
يسألك -أيها الرسول- كفار "مكة" عن الساعة متى قيامها؟ قل لهم: عِلْمُ قيامها عند الله لا يظهرها إلا هو- ثَقُلَ علمها- وخفي على أهل السموات والأرض- فلا يعلم وقت قيامها ملَك مقرَّب ولا نبي مرسل- لا تجيء الساعة إلا فجأة- يسألك هؤلاء القوم عنها كأنك حريص على العلم بها- مستقص بالسؤال عنها- قل لهم: إنما علمها عند الله الذي يعلم غيب السموات والأرض- ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون أن ذلك لا يعلمه إلا الله.
قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(188)
قل -أيها الرسول-: لا أقدرُ على جَلْبِ خير لنفسي ولا دفع شر يحل بها إلا ما شاء الله- ولو كنت أعلم الغيب لفعلت الأسباب التي أعلم أنها تكثِّر لي المصالح والمنافع- ولاتَّقيتُ ما يكون من الشر قبل أن يقع- ما أنا إلا رسول الله أرسلني إليكم- أخوِّف من عقابه- وأبشر بثوابه قومًا يصدقون بأني رسول الله- ويعملون بشرعه.
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
(189)
هو الذي خلقكم -أيها الناس- من نفس واحدة- وهي آدم عليه السلام وخَلَق منها زوجها- وهي حواء- ليأنس بها ويطمئن- فلما جامعها -والمراد جنس الزوجين من ذرية آدم- حملت ماءً خفيفًا- فقامت به وقعدت وأتمت الحمل- فلما قَرُبت ولادتها وأثقلت دعا الزوجان ربهما: لئن أعطيتنا بشرًا سويًا صالحًا لنكونن ممن يشكرك على ما وهبت لنا من الولد الصالح.
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
(190)
فلما رزق الله الزوجين ولدًا صالحًا- جعلا لله شركاء في ذلك الولد الذي انفرد الله بخلقه فعبَّداه لغير الله- فتعالى الله وتنزه عن كل شرك.
أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ
(191)
أيشرك هؤلاء المشركون في عبادة الله مخلوقاته- وهي لا تقدر على خَلْق شيء- بل هي مخلوقة؟
وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
(192)
ولا تستطيع أن تنصر عابديها أو تدفع عن نفسها سوءًا- فإذا كانت لا تخلق شيئًا- بل هي مخلوقة- ولا تستطيع أن تدفع المكروه عمن يعبدها- ولا عن نفسها- فكيف تُتَّخذ مع الله آلهة؟ إنْ هذا إلا أظلم الظلم وأسفه السَّفَه.
وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ
(193)
وإن تدعوا -أيها المشركون- هذه الأصنام التي عبدتموها من دون الله إلى الهدى- لا تسمع دعاءكم ولا تتبعكم- يستوي دعاؤكم لها وسكوتكم عنها- لأنها لا تسمع ولا تبصر ولا تَهدِي ولا تُهدى.
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(194)
إن الذين تعبدون من غير الله -أيها المشركون- هم مملوكون لربهم كما أنكم مملوكون لربكم- فإن كنتم كما تزعمون صادقين في أنها تستحق من العبادة شيئًا فادعوهم فليستجيبوا لكم- فإن استجابوا لكم وحصَّلوا مطلوبكم- وإلا تبين أنكم كاذبون مفترون على الله أعظم الفرية.
أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ
(195)
ألهذه الآلهة والأصنام أرجل يسعَوْن بها معكم في حوائجكم؟ أم لهم أيدٍ يدفعون بها عنكم وينصرونكم على من يريد بكم شرًا ومكروهًا؟ أم لهم أعين ينظرون بها فيعرِّفونكم ما عاينوا وأبصروا مما يغيب عنكم فلا ترونه؟ أم لهم آذان يسمعون بها فيخبرونكم بما لم تسمعوه؟ فإذا كانت آلهتكم التي تعبدونها ليس فيها شيء من هذه الآلات- فما وجه عبادتكم إياها- وهي خالية من هذه الأشياء التي بها يتوصل إلى جلب النفع أو دفع الضر؟ قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين من عبدة الأوثان: ادعوا آلهتكم الذين جعلتموهم لله شركاء في العبادة- ثم اجتمعوا على إيقاع السوء والمكروه بي- فلا تؤخروني وعجِّلوا بذلك- فإني لا أبالي بآلهتكم- لاعتمادي على حفظ الله وحده.
إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ
(196)
إن وليِّيَ الله- الذي يتولى حفظي ونصري- هو الذي نزَّل عليَّ القرآن بالحق- وهو يتولى الصالحين مِن عباده- وينصرهم على أعدائهم ولا يخذلهم.
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
(197)
والذين تدعون -أنتم أيها المشركون- مِن غير الله من الآلهة لا يستطيعون نصركم- ولا يقدرون على نصرة أنفسهم.
وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ
(198)
وإن تدعوا -أيها المشركون- آلهتكم إلى الاستقامة والسداد لا يسمعوا دعاءكم- وترى -أيها الرسول- آلهة هؤلاء المشركين مِن عبدة الأوثان يقابلونك كالناظر إليك وهم لا يبصرون- لأنهم لا أبصار لهم ولا بصائر.
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
(199)
اقْبَلْ -أيها النبي أنت وأمتك- الفضل من أخلاق الناس وأعمالهم- ولا تطلب منهم ما يشق عليهم حتى لا ينفروا- وأْمر بكل قول حسن وفِعْلٍ جميل- وأعرض عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء.
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(200)
وإما يصيبنَّك -أيها النبي- من الشيطان غضب أو تُحِس منه بوسوسة وتثبيط عن الخير أو حث على الشرِّ- فالجأ إلى الله مستعيذًا به- إنه سميع لكل قول- عليم بكل فعل.
توقيع
شاعرة بلا هوية
اللهم لك الحمد .. كما ينبغي لجلالروجهك وعظيم سلطانك
سبحان الله وبحمدة ... سبحان الله العظيم
اقتباس
شاعرة بلا هوية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شاعرة بلا هوية
البحث عن كل مشاركات شاعرة بلا هوية