منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - إستعيدي مرحك وحيويتك وثقتك بنفسك
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 12-05-2011, 12:23 PM
عضو شرف


المشاركات
3,673

+التقييم

تاريخ التسجيل
Apr 2010

الاقامة
ღبين مشاعريღ

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
13349

جنوني رائق will become famous soon enough
غير متواجد
 
Icon12 إستعيدي مرحك وحيويتك وثقتك بنفسك



.




كونـــــي حنــــونــــة على نفـــــســـــك وادركـــــي مواطـــــن قوتـــــــك !


من أجل القيام بالتغييرات الضرورية لخلق الحياة التي ترغبينها
عليك تغيير أسلوبك من التركيز على النقائص ومواطن الضعف ، إلى إدراك
مواطن القوة والمواهب والسمات الإيجابية التي تتحلين بها .
وعليك بتكوين قاعدة من الحب والمساعدة . هذا لا يعني أن تصبحي
مثالية ، بل لأن تنظري لنفسك دائماً بنظرة متوازنة رحيمة .
فكل ما قمت به من أفعال ، وكل شخص أحببته ، وكل خطأ إقترفته ، وكل
عقبة تغلبت عليها ، كل تلك الأشياء أجزاء منك ، بالصورة التي تبدين
عليها اليوم .


ويحدث التغيير أيسر لو جاء من منطلق القبول والدعم
فالسبيل الوحيد لخلق الحياة التي ترغبينها هو تقديم الرعاية والتراحم
لذاتك في كل موقف . فعليك أن تحبي وتقدري ذاتك بكل جوانبها ويجب
أن تساعدي نفسك دائماً ، فعندما تشعرين باليأس والإكتئاب وكره ذاتك
تسقُطين في قبضة ناقدك وسيعتبر من المستحيل أن تشعري بالرضا تجاه
نفسك . لو كان في رأسك صوت يتردد دائماً ويخبرك بأن ما تقومين به
ليس صحيحاً أو كافياً، فقد حان الوقت لإستبداله بصوتك الداخلي الحاني .



وهذا مثال لشكل الحوار مابين ناقدك وصوتك الحاني :
صوتك الناقد: لم تفعلي بما فيه الكفاية أنتي غير كفؤة وغير مسؤلة.
صوتك الحاني: بل عملت بجد ، فأنا أقوم بمهامي طوال اليوم
وأتحمل مسؤلية معظم الوقت ، وأستحق تخصيص بعض الوقت لنفسي .


تذكري أن الأمر قد يستغرق وقتاً حتى يبدأ الصوت الحاني في السيطرة
على حواراتك داخل نفسك . ورغم ذلك ومع مرور الوقت ، سوف يتغلب
هذا الصوت الدافئ على صوت ناقدك الداخلي ، ويا لها من راحة التي
ستشعرين بها . فبإيجاد مساحة لذاتك بداخلك ، سوف يسهل عليك
إيجاد مساحة لذاتك في حياتك ! .



.









تخلصـــــــــــــي من شعــــــــــــورك بالذنــــــــــــــــب


غالباً ما يمنعك شعورك بالذنب من العناية بنفسك ، وغالباً ما تنبع
هذه المشاعر من التوقعات المبالغ فيها . حيث تتبنين مثاليات مستحيلة
تستبسلين لأن تعيشي عليها . فدائماً توجد قائمة من الأشياء التي
يتحتم عليك القيام بها ، وتفضلينها على حاجاتك الشخصية . ثم يأتي
الخوف من أن تتسببي في مضايقة اللآخرين إن أعطيت نفسك الألوية .لا تقلقي ، هناك ما يمكنك القيام به ، أو في الحقيقة ، ما يتحتم عليك
القيام به . فمعظم النساء لديهن صورة مثالية لما يجب أن يكون عليه
الأمهات المثاليات ، والموظفات المخلصات ، والبنات والزوجات الصالحات.
ويسعين من خلال تقمص هذه الصورة إلى الكمال . وبسبب
المقارنة بين الصور المثالية وصورهن الحقيقية ، تشعر العديد من
النساء بعدم الكفاية والذنب لأنهن لن يستطعن الوفاء بالمعايير المستحيلة
التي أردن بلوغها .


فإن كنت أماً ، أو أم عاملة تشجعي لأن تصبحي أكثر واقعية
بشأن ما يمكنك القيام به خلال اليوم وتخلصي من الشعور بالذنب
بشأن الأشياء التي إخترت عدم القيام بها .
فإن وضعت نفسك في ذيل القائمة وسمحت لشعورك بالذنب أن يسيَر
حياتك فسوف يكون الضحية المنزعج الوحيد دائماً هو أنت ذاتك.
.

تحلٌــــــــــــــــــــــــي بروح الدعابــــــــــــــــــــــــة


في خضم الروتين القاتل ننسى الضحك ، ونصير جادين للغاية
فنفقد لمسة أو طعم البهجة ، ونصبح كئيبين وثقيلي الظل ، وكلاهما
له أثر في شعورنا العام بالهناء .


تمر بكل منا أيام ، تبدو الأمور في غاية السوء ، فتريدين
الأشياء بشكل معين ، ولا تتمكنين من جعلها كذلك . ومن أعظم فوائد
التمتع بروح الدعابة ، هي أنك لو تمكنتي من الضحك ، ستخوضين
كل الأمور بسلام . فببساطة لا يمكن أن تضحكي وتتوتري بنفس الوقت
ولديك الخيار ، فيمكن أن تسمحي لنفسك بأن تصبحي مضغوطة
أكثر وأكثر ، أو أن تتقبلي الأمور على علتها ، وتبتهجي .


ربما قد مررت بتجربة إستطعت فيها الضحك مع نفسك حتى
في قلب موقف صعب أو مُحبط ، وجاء حينئذٍ الفرج . عليك الإبتهاج
وإبدئي في إستخلاص الدعابة من المواقف التي تستحق السخرية
التي تمر في حياتنا اليومية . وفي المرة القادمة التي تواجهك فيها
ورطة ما ، أضيفي لمسة من الدعابة وقطعاً ستشعرين بتحسن .وتذكري
حينما تخفق كل السبل فالحل يكمن في الضحك .

يتبع