منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - بحوث((( متنوعة وقصيرة )))
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 55  ]
قديم 04-07-2006, 08:28 PM
جعلاني ذهبي


المشاركات
4,762

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
12

اسير الصحراء is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
منتجع المها في دبي ينفذ مشروعا رائدا لإعادة تأهيل الأنظمة النباتية في المحمية الطبيعية



عادت الأشجار والنباتات المنتشرة في المحمية الطبيعية المحيطة بمنتجع المها الصحراوي في دبي، التي تم توسيع مساحتها اخيرا لتصل إلى 225 كيلومتراً مربعاً، إلى الازدهار مجدداً، بفضل المشروع الرائد الذي يجري تنفيذه في المحمية حالياً، بهدف إعادة تأهيل بيئتها الطبيعية. وكان الغطاء النباتي الطبيعي للمحمية قد تعرض لتدهور ملحوظ على مر السنين، بسبب عمليات الرعي الكثيفة، وتفاقم هذا الوضع بتأثير الدورة المناخية الجافة التي تشهدها المنطقة. ويجري الآن تنفيذ إجراءات على المدى الطويل لإعادة الغطاء النباتي إلى ما كان عليه، كما تم توفير كميات إضافية من الأعلاف لغزلان المها والغزلان الصحراوية الأخرى، التي تم إدخالها إلى منتجع المها، لكي لا تتغذى على الأعشاب والشجيرات الخضراء الفتية الجديدة.



ومع نضوج الشجيرات والنباتات الجديدة ستنقل الرياح بذورها لكي تعيد الحياة إلى المنطقة من جديد وتشكل مخزوناً طبيعياً من البذور للمستقبل. وسوف تتعرض الفسائل التي يجري غرسها في المحمية الآن، إلى «إجهاد الجفاف» مع تناقص مياه الري التي يتم تزويدها بها، وتبدأ في طرح البذور بشكل طبيعي في موسم الأمطار، لتحل محلها بعد ذلك النباتات الجديدة التي نشأت من بذورها، وتتكون بالتالي دورة إنبات وتكاثر طبيعية جديدة بالكامل. ويجري حالياً تزويد الحيوانات البرية التي تعيش في منتجع المها بمواد غذائية إضافية، لكي تحصل على كفايتها من العناصر الغذائية التي تحتاجها للمحافظة على صحة جيدة، على الرغم من اضطرارها للتغذي على تشكيلة محدودة من النباتات.



وكانت المحمية قد شهدت قبل ثلاث سنوات، زراعة أشتال وفسائل 6200 شجرة وشجيرة وعشبة مروج كانت توجد سابقاً بشكل طبيعي في المنطقة، وتشتمل على أشجار السلجم والسدر والغاف، وشجيرات عرتا وراك ومرخ. وتقتات الحيوانات البرية الصغيرة التي تعيش في المحمية حالياً، مثل الأرانب البرية والقنافذ والعظاءات، على تلك الأشجار والشجيرات والأعشاب وتستظل بها لدرء حرارة الشمس، كما تقتات وتعيش عليها تشكيلة متنامية من الطيور المحلية والمهاجرة، التي تقصد محمية دبي البيئية الصحراوية، المحيطة بمنتجع المها الصحراوي الذي تملكه وتديره طيران الإمارات، والتي تم تسويرها مؤخراً لتوفير قدر أكبر من الحماية لأنواع الحياة البرية النباتية والحيوانية فيها. وقال توني وليامز نائب الرئيس بمنتجع المها: «تتعرض الأحياء في المناطق الصحراوية الواقعة حول دبي لضغوط كبيرة نتيجة برامج التطوير والتحديث، والتوسع الأفقي للمدينة، ولحسن الحظ فاننا نحظى بدعم على أعلى المستويات للحفاظ على التوازن الدقيق بين التنمية والبيئة الطبيعية». وأضاف: «تم بالتعاون مع الحكومة تشكيل مجلس يتولى الحفاظ على البيئة الطبيعية ودعم جهود حمايتها، وقد بدأ الدعم المالي الذي قدمته طيران الإمارات لحماية الأحياء البرية يعطي ثماره، ومن المقرر تنفيذ المزيد من البرامج في هذا المجال خلال العام المقبل». وأكد وليامز أن توسيع مساحة المحمية إلى 10 أضعاف مساحتها السابقة، وبرامج إعادة تأهيل الحياة النباتية والبرية للحفاظ على البيئة المحلية في أفضل حالاتها، هو أمر ينعكس إيجاباً ليس فقط على المقيمين والزوار، وإنما ستعم فوائده على الأجيال المقبلة أيضاً.



المصدر : الشرق الأوسط




توقيع اسير الصحراء
((( لمحبي الأناشيد الأسلامية أتمنى دخولكم متجدد )))