><><><><><><><><><><><><><><><><><><
><><><><><><
><><><
فتحت عيوني شوي شوي، الغرفه كلها هاديه مافيها صوت غير صوت أنفاسي وانفاسه..
آ آآآه أحس جسمي كله متكسر..
انقلبت لصوب الثاني شفته غاط فسابع نومه..تأملت ملامحه الحاده الجذابه للحظات وأني اتذكر الي صار بارحه
.
.
.
.
.
.
"خلصت صلاتي والدموع اربع اربع...معرفني خايفه علي عمري ولأ عليه..
(فجأه)سمعت صوت مفاتيح علي باب الشقه..روحت ركض ووقفت جدام الباب حرسته يفتح واشوفه بعد هالساعات.. حسيت أنه المنقذ الوحيد لي بعد ساعات الخوف الي عشتها..
حسيت أني محتاجه افرغ عن الي بنفسي لأحد
"يـــــارب يكون هو!
يارب
يـــــكـــــون هــــــــــو! "
وأخيرا انفتح الباب بهدوء ودخل بخطوات كلها شموخ وهيبه وهدوء طغا ع المكان..وهو حاط التيلفون علي صماخه.
"بعد كل هالوقت الي قضيته معهم! مشبعت منهم؟"
قلتها بغيظ وحراره شابه فقلبي..والدموع بدت تتجمع بعيوني بس حاولت احبسهن ولأ ابين له أني خايفه مندونه..
بس والله يقهر كل اذيه الوقت واني احرسه وخايفه ومشي عن اذوب من الخوف ،، وحضرته حتى وهو داخل يكلم ربعه.. كني مب مهمه عنده، بالطقاق الي يطقني علي قولتهم..
راشد انصدم بشكلي ونزل تيلفون شوي شوي وبنده..
تشوف عليه بنظرات تساؤل وخوف بان بعيوني..
قفل الباب ،، (ونطق بعد لحظات صمت): أحلام؟ صاير شي؟
أنتي تعبانه؟
حاولت أخلي صوتي أكثر ثقه وثبات: يعني مخليني وحدي فالفندق لين ساعه خمس وبعدك تقول صاير شي؟
ادقلك وادقلك وادقلك ولا ترد وفالأخير..تقول صاير شي؟
أنته معندك مسؤوليه..
إذا ماهمك أحيا ولأ اموت ليش خذتني من بيت هلي؟ كان هناك..........
(تجدم صوبي وحط ايده علي ثمي..وقال بهدوء غامض): أني مروحت اتسلي عنك..
كان شغل ضروري..وبعدين انتي مادقيتي واني مارديت عليك..
كان تيلفوني مبند ويوم لقيت منك وينك حاولت اتصل فيك بس تيلفونك مبند..
(بعدت ايده عني..وضربته علي صدره بخفه..وبدت دموعي تنزل شوي شوي): وأن شاء الله مييتني ركض..
" تشوف عليه وابتسم ابتسامه جذابه تـــــذبــــــــــح..بس اني بادلته بعصبيه حاده": اها ضحك ضحك تراك قلتها يعجبك يوم اعصب..
بس الغلط مني الي جالسه احرسك ومـــ.......
(مجدرت اكمل..لأني دخلت فنوبة بكاء من العيار الثقيل
بس حتى البكى ماجدرت أكمله لأنه راشد فاجأني بحركته..
مد ايدينه بسرعه وحضن وجهي بين كفيه..وهمسلي بهدوء وعينه بعيني): تبكي؟ الحلم لاتبكي...ماتعودت منك كل هالضعف
مسحت دموعي بظهر كفي: ليش أني مب انسانه؟ مب انسانه لها مشاعر وأحاسيس؟
ولأ حضرتك تباني أكون جماد ولا انطق بحرف؟
سحبني وجلسني قباله ع الكنبه: ألحين أنتي ليش شاكه بقيمتك عندي؟
ابا افهــــم؟؟؟ اني مقصر معك بشي عشان يكون عندك هالأحساس؟؟
(كنت بقول له اها..مقصر وايد
مقصر في انك تحسسني بهالقيمه الي تقول عنها..
مقصر من صوب مشاعري وقلبي..
أني منكر أنه سالم ماغاب عن عقل ولأ يوم! بس كله بسببه حسسني أني محتاجه لأحضان ادفئ من أحضانه..
حسسني أني غلطت يوم قلت لازم انسى سالم واحط راشد مكانه..
حسسني أني غلطت بكل شي ~بعدم مصارحتي لشيخه، بموافقتي عليه،بقربي منه~ غلطت بكل شي...كل شي )
(بس شي غريب..شي من داخلي قالي* لا..راشد مايستاهل تجرحيه بهالطريقه*)
وبسرعه هزيت له رأسي بلا وثرت واقفه ابا اهرب من جدامه لأنه خلاص
ماأجدر اتحكم فأعصابي..شويه وبنهار..
راشد ثار واقف بسرعه..ومسك كتوفي وقال بصوت كل حب وولع وتطيب خاطر: لاتهرب مني..ترا مالك حد يشل همومك غير هالصدر (ومد ايدينه لظهري وحضني...
فذيك اللحظه صار ويهي احمر، ودمي وقف بعروقي، ودموعي نشفت..
حسيت عمري غبيه يوم بكيت جدامه،
بس قلت لا ياأحلام لاتندمي! لأنه موقف مثل أذيه يي من عند راشد بسنه حسنه..<استغليه..عادي هذا ريلك>
معرف من هين ياتني الجرأه ومديت ايديني وطوقت رقبته، خذت نفس وهمست بصماخه اليمين: الله لايحرمني منك )
صراحه لين ألحين أحس ويهي شاب حراره من الأحراج:*وييه ياأحلام لو ثار ألحين هيش بيقول؟!، صدق أني قليلة ادب ماصدقت لانلي(رخت أعصابه) إلا نشبت بصدره..مــــــالــــــت
لا لا لا
مااجدر اواجه صراحه..يبالي اروح بيتنا اقعدلي شهر لين انسى..واتأقلم
(بدت دموعي تنزل لما تذكرت بيتنا..)
ياالله ابا أمــــي..ابا أحكيلها وابا اريح قلبي الي ماوقف شغل من بارحه..كله يدق يدق كنه مهندس خخخ*
سحبت عمري ونزلت من الكرفايه صوب الحمام وأني اتمتم: يصلط ع أبليسك ياراشد طلعت رومانسي وأني معرف..
><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><
><><><><
بعيد عن عمان واجوائها الي سحرته..
عمان أمه الثانيه..
..عمره ماكان وجعه بفراق امه الحقيقيه اشد من وجعه بفراق ارضه ووطنهـ..
كان كل مايحس بالحزن والأختناق طلع صوبها صوب عمان الحبيبه...كان يحس بأنه هواها صافي ونقي.. يبرد قلبه الطيب..
كان شوقه لرجعته لها ولترابها يزداد سنه بعد سنه..
ماطاف رمضان إلا وكانت اول صلاة تراويح له فيها
ولاطاف عليه عيد إلا جاء وعيد عليها..
11سنه ولأ مر عليه أسبوع مندون مايكحل عيونه بشوف ترابها..
11سنه ولأ مر عليه أسبوع مندون مايشم هواها..
11سنه ولأ مر عليه يوم من دون مايحلم برجعته لأرضها..
<عمان> كانت كل شي بنسبه له..كل شي
يحس عمره غريب على هالبلاد الي سكن فيها 11سنه..يحس عمره جسد بلا روح وهو بعيد عن بلاده الي نولد فيها..
.
.
.
.
.
.
انحنى على بنته الي صارله ساعه يحاول يسكتها وهي مو راضيه..وقبل يبهتها..
ماينكر أنه فهالعشر شهور طلعت له نخل فوق رأسه ~ بس هي يتيمة ولازم يتحملها لأنه مالها غيره..~
وخصوصا انه هو أكثر واحد حاس كيف يكون الأنسان بلا أم وهو صغير..!!
كيف يتعتطش هالصغير لأحضان أمه الدافيه ومايلقى الي يروي عطشه!
.
.
.
"عذراء حبيبتي خلاص..خلاص بابا يننتيني ماعرف وش تبين..! أكل وعطيتج..ولعب ولاعبتج شو تبي بعد؟؟ "
عذراء مازالت مستمره فالبكي الي حرق قلبه عليها..
(طفله مثل الملك تطلع على هالدنيا تلاقي أمها ميته وهي تولد فيها..
وتلاقي أب صغير عمره ماصار 28 يتحمل كل مسؤوليتها..
يطلع صبح الدوام، يرد الظهر هلكان يلاقيها قايمه وشايله الدنيا فوق رأسها من البكي، رغم انه فذيك اللحظه يكون محتاج لراحه ونوم.. بس ماكان يكلف ع مرت ابوه يأخذ بنته منها مندون مايتغدا ويطلع بها لغرفته..لتبدأ معاناته اليوميه معها.. لين تنام ع كتفه جريب العصر..
يحاول بعدها ينام دقيقتين ثلاث إلا يناديه ابوه عسب ينزل معه العزبه
وهناك يتحمل غثا الشواب غصبا عنه..
"رغم تعبه وارهاقه بس عمره ماقال لأبوه لا" عكس أخوانه تمــــــــامــــا..
-أخوانه الي مايتوانون عن قول لا أحنا تعبانين ونبي نرتاح..
لا مانبي كذا ولا راح نسوي كذا..-
ليرجع بالليل يلاقي الأزعاج اليومي بأنتظاره..
رغم أنه أيامه ماتخلا من الشغل والتعب..بس هالشي ماأنساه انه يسحب لنفسه ساعات فيهم يكحل عيونه بشوفت وطنه)
^
^
^
^
^
^
^
تحت فالصاله
تدخل ركض وترمي شنطتها ع جنب وهي تصرخ: يمه لحقيني خلود بيقتلني.."وبسرعه تخبت ورا امها الي حطت الدله من ايدها وهي تصرخ بعصبيه": خويلد شو تبا بأختك؟؟
يقطع عمر عدوينك ماتيوز عن سوالفك انت؟
خالد يأشر بأيده: مايه سأليها شو قالت قبل..بعدين حرجي عليه!
ام هيثم تلتفت لبنتها: شو مسويه يامسودة الويه؟؟
سولاف ببراءه: ماسويت شي..بس قلت له شو جابك أنت الجامعه لأني كنت أنتظر صقور يجيني..
خالد يحاول يود شعرها من ورا أمه: جذابه.. لاتجذبي على أمي.. مو أنتي الي قلتي "يقلد صوتها" أنا كنت أنتظر الوسيم شو يابك للجامعه ياشيفه..؟
"يوجه كلامه لأمه وهو يمسح وجه بكفه" مايه ألحين أنا شيفه؟؟
أم هيثم تلتفت لسولاف: سولافوه وش هالكلام الخايس الي تقولينه لأخوج؟؟..عيب عليج يابنت بطني!
سولاف تبعد عن أمها: أنا ماقلت ألا صدق..
والله ياميه ماياتني الشهره بالجامعه إلا بعد ماشافو البنات صقر أخوي...(وهي ترقص حواجبها)فــــديته معذب قلوب العذارى..
خالد يرمي ثقل جسم ع الكنبه: مالت عليج أنتي ورفيجاتج..
انا ابا افهم بنات هالزمان شو يبون بواحد مستعمل..؟! عندهم انا يديد بقراطيسي..فديتني
سولاف تأشر بأيدها بحالميه: حبيبي البنات مايبون واحد خبل مثلك..يبون واحد حليــــوو وثجيــــل ونــــاضــــج مثل صقور..
(وصلهم صوته الرجولي والعذاب..وهو نازل من فوق وشايل بنته ع ذراعه): وش فيه صقور؟
(وصلهم) ابا افهم انتو ماعندكم أحد تحشون فيه غيري؟؟
سولاف تفتح ذراعيها له: فــــديــــت خوي،، ولد حــــلال..
(بعدت شوي عسب تترك له مسافه بينها وبين أمها) تعال فديت روحك اجلس حذالي...
(جلس حذالها وحط عذراء ع فخذها وهو يأخذ له نفس عميق): اوووف خذي بنت اخوج القشرا ، تعبت وانا احاول اسكتها..
جربي حظج وياها يمكن تصخ! هههه
خالد: بنتك هذي مستحيل تسكت بالعه راديو..
أم هيثم تضربه ع رأسه من ورا: أذكر الله..لاتنضل الياهل!
صقر بخوف: بسم بالله عليها.. إلا وأنت صادج البنت مب بالعه راديو ع قولتك..البنت طالعه على عمها الأثول
خالد بفخر: ألها الشرف والله!
صقر يلتفت على سولاف: ماقلتيلي شو كنتي تقولين عني..؟
خالد يمسح ذقنه: تقول سواد وجها..بس انا براويها..دوها عندي
سولاف وهي تأشر بأيدها ع كل جزء تتكلم عنه بوجه صقر: وأنا ماقلت غير صدج..
هالعيون العسليه الكحيله.. وهالخشم كنه حد السيف وهالشعر الكثيف الأسود ولا و بعد ازيدك من شعر بيت هالبياض الغاوي.. بالله عليك يتقارن بك أنت؟؟
(قالت بقرف) و يا رأسك الي كنه تاير سياره هههه
خالد بعصبيه مصطنعه: طيب طيب..كله مسجل بالحساب مدام سولاف..
عيل انا تقارنيني بهالشامي؟
يصير خير يصير خير ياسولافوه
أم هيثم: خلود تهدد بنتي جدامي؟؟ قم قم ضف ويهك وروح حجرتك لابارك الله فيك..
(باللحظه الي قام فيها خالد واقف..دخل هيثم وشماغه ع كتفه ووجه معفوس كنه حلت عليه مصيبه) : السلام عليكم
...: وعليكم السلام ورحمه
خالد: شرف الأخ..(يكلم هيثم) اقول أنت مأخذ اجازه عسب تشتغل دريول عند ام راسين؟
هيثم بعصبيه: حط لسانك بحلجك لأ يجيك كف يعدل لك هالمخ الكحيان
خالد عقد حواجبه: أشفيكم علي؟ أحد قالكم أني كبش الفدا لهالعايله كلن يحط حرته فيه..
(وهو يطلع الدرج) عايله غريبه
أم هيثم بحنان: يمه هيثم شو بلاك؟؟؟ حالك مايعجب أحد
هيثم: سلامتج يمه شوية ارهاق بس (والتفت على صقر الي كان يسأل سولاف عن دراستها) صقور
صقر التفت صوبه: آمــــر
هيثم: مايآمر عليك عدو... بغيتك بكلمة رأس فديتك
صقر: أن شاء الله.. أنت روح بدل وأنا بجيك بعد شوي
هيثم : مالي خلق ابدل! تعال نروح غرفتي
(صقر ترك بنته عند سولاف وطلع عند أخوه فوق)
سولاف: ماماتي أشعنده هثوم؟ كل شوي صقور تعال صقور تعال..
أم هيثم تهز كتفها: والله مادري عنهم..تعرفيهم كل واحد سره عند الثاني كالعاده
سولاف: خاطري أعرف شو عندهم..
(بخيبة أمل) بس مستحيل صقر يقولي
تدري يمه انا ماشفت فحياتي أحد يحب هثوم كثر صقر .~.
صرت أشك أنه يعزه أكثر مما تعزه زهره
><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>