- 16-
والشركة العربية للأستثمار ومؤسسة التنمية السودانية والهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعى ومجموعة البنوك التجارية السودانية وشركة اونر المحدودة وغيرها من الشركات الأجنبية . وكانت ثمرة هذا الإتفاق إنشاء كنانة وبدأت عمليات التأسيس فى العام 1972 وتم توقيع الإتفاقية فى فبراير 1975 وتم الإستعانة بعدد كبير من بيوت الخبرة العالمية فى هذا المجال كمقاولين وإستشاريين وتوافدت من الداخل والخارج فى هذا وعملوا حتى ظهرت كنانة عملاقة شامخة .
4-2 مساحـــة المشروع: تبلغ مساحة المشروع 35.700 هكتار ويتكون من مصنع تبلغ طاقته الإنتاجية التصميمية 360 ألف طن من السكر الأبيض وبطاقة شحن يومية تبلغ 26 ألف طن من القصب يومياً حيث تتم زراعة القصب فى أراضى زراعية محيطه بالشركة مما يقلل من تكلفة نقله للمصنع .
4-3 زراعة قصب السكر : المساحة الكلية للمشروع هى حوالى 150 ألف فدان وتحتل المساحة المزروعة بالقصب حتى الآن حوالى 90 ألف فدان مقسمة لست مناطق زراعية تم إستجلاب نوعيات من القصب فى بداية إجراء التجارب الإعدادية والأولية للزراعة من الهند وتمت زراعتها وتجربتها حتى تم التوصل للنوعيات الملائمة للمنطقة ومن ثم كان تعميمها وزراعتها بالمشروع .
1- طرق زراعة قصب السكر : تتم زراعة القصب عن طريق (العقل) وذلك بوضع القصب التقاوى على طول سرابات تم إعدادها وتسويتها وتسمى هذه النبتة الأولى (بالقصبة الأم) وعقب عملية الحصاد تترك الجذور داخل التربة وتروى ويتم إنبات جديد من هذه الجذور وتستمر أحياناً هذه الجذور الى عدة مواسم أذ ثبت أن إنتاجها مجزياً ويمكن الإستمرار بها للمواسم القادمة .
تستمر رعاية القصب منذ زراعته بمتابعة دقيقة لنظام ريّه ومكافحة الحشائش والآفات ورش المبيدات وإضافة الأسمدة وغيرها من العمليات الفلاحية لمدة تتراوح ما بين
الـ 11-12 شهراً يكون بعدها المحصول جاهز للحصاد وعادة ما يبدأ الحصاد فى أوائل نوفمبر من كل عام .
وتوجد لدى كنانة إدارة ذات تأهيل عالى من كوادرها تهتم بمجال البحوث فى قصب السكر وإستنباط نوعيات جديدة من القصب وإستطاعوا التوصل لذلك وأعطيتن النوعيات الجديدة مسميات تحمل إسم كنانة وأجريت تجارب لأنتاج محاصيل أخرى لتتنوع مصادر الدخل بدل الإعتماد على القصب فقط .
2- نظام الرى المتبع : قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شئ حي ) صدق الله العظيم.
فالماء هو أساس الحياة بالنسبة للإنسان والحيوان والنبات فمشروع كنانة يروى من النيل الأبيض عبر قناة رئيسية يبغ طولها حوالى 37 كلم تتوزع على طولها ستة طلمبات الرى تعمل الطلمبة الأولى التى تقع على شاطئ النيل الأبيض الشرقي على رفع المياه عبر القناة الرئيسية ولتستقبلها الطلمبة الثانية والثالثة حتى الطلمبة السادسة لرفع الماء الى حوالى 42 متر فوق سطح النيل الأبيض وتتفرع منها مجموعة من القنوات الفرعية يبلغ مجموع أطوالها حوالى 300 كلم ومنها عبر القنوات الحقلية (أبو عشرين) وبنظام
ري مستحدث فى كنانة يسمى (نظام الري بالسايفون) لدى الحقول فنجد أن العامل الواحد يستطيع خلال ساعات العمل اليومي أن يروى حوالي الـ 25 فدان وهذا يعتبر أمثل نظام للرى الحديث .
-17-
3- حصاد القصب : قبل بداية عمليات توقف عمليات الري للحقل الذي يراد حصاده قبل مدة تتراوح ما بين العشرين إلى خمسه وعشرين يوماً تقريباً ويتم خلالها أو قبلها عملية كسر للقناة الحقلية ( أبو عشرين) وتسويته على الأرجح للتأكد من عدم دخول الماء للحقل وكذلك التمهيد لعمليات الحصاد وآلياته بعد أن تكون الأراضى قد جفت تماماً بحيث تسمح بمرور الآليات الثقيلة من غير أن تتعرض للوصول وكذلك الإيقاف للرى يساعد على تركيز نسبة السكر فى القصب ويساعد على تسهيل عمليات الحريق بعد أن تجف أجزاء كبيرة من أوراق القصب فيتم فتح النار فى الحقول المراد حصادها والحصاد أنواع ( حساد يدوى ـ وآلى ) .
4- نقل القصب المحروق : بعد حرق القصب تبدأ عملية نقله الى المصنع بواسطة عربات كبيرة ومخصصة لذلك فعملية نقله غير مكلفة نسبة لقرب مزارع القصب من المصنع فيعد نقله الى داخل المصنع تبدا عمليات تصنيفه .
وهنالك نظاماً دقيقاً من المراقبة والمتابعة الدائمة عبر شبكة إتصال تتابع العمال لتحقيق الهدف المرصود من عدة مواقع موزعة داخل المشروع بحيث يتم إنسياب القصب بسهولة وإنتظام لتغذية المصنع .
4-4 مراحل تصنيع السكر : صمم المصنع لإنتاج 30 ألف طن مترى من السكر المكرر سنوياً ويمر القصب بعد حصاده ونقله داخل المصنع بعدة مراحل للتصنيع وهى مراحل معقدة فيدخل عبر ثلاثة أو أربعة أنظمة للتغذية وهذه الأنظمة هى :
1. نقل القصب بقلابات كبيرة تقوم بتفريغه فى أماكن معينه .
2. سحب القصب عن طريق ما يسمى (بترابيز الإستلام ) وهذه الترابيز عن طريقها يتم تقطيع القصب بواسطة سكاكين الى قطع صغيرة ثم سحبها عن طريق السيور .
3. مرحلة تفريغ هذه القطع الصغيرة فى سيور لعصرها .
* بعد دخولهما فى هذه السيور تدخل فى مرحلتين هما :
1. تفتيت القصب الى وحدات قصيرة جداً لتسهيل عملية الطحن فى طواحين خاصة بعد أن تتم تنقية القصب من الحديد أو قطع مسامير أو غيرها من الأشياء التى تؤثر فى عملية الطحن ثم يمر القصب بعد ذلك بسبعة طواحين كل منها تعصر القصب .
يدخل القصب فى الطاحونة الأولى يعصر القصب فيمر العصير عبر مواسير ثم يمر باقى القصب المعصور الى الطاحونة الأخرى فينتج عصير أيضاً وكذلك يمر باقي القصب المعصور الى الثالثة والرابعة فيجف ويبلل بالماء لكى ينتج عصير أيضاً فيصبح القصب عبارة عن (تفالة) .
فيعصر للمرة الخامسة حتى يصل الطاحونة السابعة ويكون قد وصل الى مرحلة البودرة الناعمة وهذه البودرة تسمى (البقاس) وهذا البقاس يستفاد منه فى إنتاج الكهرباء والعلف الحيوانى الجاف .
* أما العصير يمر عبر مراحل كثيرة ومعقدة لكى يصبح سكر وهذه المراحل هى :
1. مرحلة الغليان .
2. مرحلة التبخير .
3. إضافة مواد منقية من الشوائب .
4. عملية تكرير السكر وتبييضه بإضافة مواد كيماوية ففى نهاية التصنيع تسحب الشوائب خارج المصنع كنفايات .
5. بعد أن يكون السكر فى صورة الخام يمر عبر سخانات لتجفيفه ويوزن ثم
يرسل للتعبئة .
- 18-
* المصنع ينتج أنواع من السكر هى :
1. السكر العادى .
2. السكر النقى .
3. السكر على النقاء وهو النوع الذى يصدر للخارج ويعبأ فى جوالات زنه الجوال 50 كجم وهناك نوعيات أخرى من الإنتاج وهى عبوة زنة 2 كجم للصادر .
* العسل بنوعيه الأسود والذهبى .
4-5 عوامل توطن صناعة السكر بشركة كنانة : عوامل توطن صناعة السكر فى شكرة سكر كنانة تتمثل فى المادة الخام ومصادر الطاقة ـ النقل ـ رأس المال ـ العمال ـ الخبرة .
1- المادة الخام : المادة الخام متمثلة فى قصب السكر فهو أساس صناعة السكر فى منطقة كنانة ولكن ليس الشرط الوحيد لجذب الصناعة فهنالك أسس أخرى تقوم عليها الصناعة .
2- مصادر الطاقة : تعتبر مصادر الطاقة من أحد عوامل توطن صناعة السكر بشركة كنانة فنجد أن مصنع سكر كنانة يولد الكهرباء الكافية لتشغيله وتوفيرها لطلمبات الرى السته والمدينه السكنية والقرى الزراعية والورش وهى كهرباء تنتج عن طريق حرق ( البقاس ) خلال فترة التشغيل أو الطحن وبعد نهاية فترة التشغيل يتم توليد الكهرباء من المحطات الحرارية التابعة للمصنع .
3- النقل : تعتبر وسائل النقل من الوسائل الهامة فى تحديد مراكز الصناعة فى منطقة كنانة فهى تعمل على ترحيل وتخزين وإستلام السكر والنقل يكون بالقطارات والشاحنات لبورتسودان أو غرب السودان أو الخرطوم .
فالنقل له عظيم الآثر فى توطن صناعة السكر بالمنطقة نسبة لإنخفاض تكلفة النقل فى بعض الوسائل .
4- رأس المال : تعتبر صناعة السكر من الصناعات الحديثة لذلك تحتاج الى رؤوس أموال ضخمة لتوفير إحتياجاتها فتضع الشركة موازنتها التشغيلية والرأسمالية على أسس علمية فى حدها الأدنى الذى يحقق الأهداف الإنتاجية المرصودة والمشروعات الرأسمالية ويتم إحكام الرقابة على الصرف الفعلى إستناداً على الموازنات المجازة للتنفيذ وفى أكتوبر 2000م قرر مجلس إدارة شركة سكر كنانة المحـــدودة زيادة فعالية
الشركة فتم تكوين مجلس إدارة منفصل وتعيين مدير عام متفرغ للشركة وتم تعديل رأس مال الشركة من 1000 ألف دينار الى 250 مليون دينار سودانى . فرأس المال للشركة ساهمت فيه العديد من الدول والحكومات وهى :
1. حكومة جمهورية السودان 35.17 % من الأسهم .
2. حكومة دولة الكويت 30.5 %
3. حكومة المملكة العربية السعودية 10.92 %
4. الشركة العربية للإستثمار 6.96 %
5. مؤسسة التنمية السودانية 5.66 %
6. الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعى 5.56 %
7. مجموعة البنوك السودانية 4.45 %
8. شركة لونرو البريطانية المحدودة 0.46 %
9. مؤسسة نيشو إيواى اليابانية المحدودة 0.16 %
10. شركة الخليج للأسماك 0.16 %
المجموع 100 %
-19-
فكان لكل هذه الحكومات والهيئات متحدة برؤوس أموالها كبير الأثر فى توطن صناعة السكر فى شركة كنانة .
قامت الشركة بتوزيع أرباح على المساهمين خلال السنوات السته الماضية يلغت 50 مليون دولار مما يدل على متانة وقوة المركز المالى للشركة .
5- العمالة : تهتم الشركة بتدريب العاملين وتأهيلهم داخلياً وخارجياً على إعتبار أن مجال السكر تصنيعاً وزراعة من المجالات التى تشهد تطورات متوالية فى مجال التقنية الصناعية والفلاحية وقد أنشأت الشركة منذ تأسيسها مركزاً للتدريب المهنى كما أهتمت بالتدريب فى الجامعات والمعاهد المحلية بجانب إبتعاث عدد من المعلمين لتحضير شهادات عليا فى الخارج وقد حقق مبعوثوها نتائج باهرة أشادت بها الجامعات التى أهلتهم للشهادات الرفيعة .
وتتمثل العمالة التى تعمل بالشركة فى ثلاث فئات هى:
1. العمالة الثابتة. وهى ذات الخبرة الفنية والمؤهل العلمى العالى وتتمثل فى الإداريين ورؤساء الأقسام .
2. العمالة المؤقته. وهى تمثل العمال الغير ثابتين بالمصنع ولكن لمدة معينة .
3. العمالة الموسمية . وهم العمال الذين يعملون دون مؤهل علمى ويعملون بالزراعة والحصاد وغيرها من العمليات التى لا تحتاج لخبرة علمية ويمثلون الفئة الأكثر فى المواسم السابقة الذكر .
جدول يوضح العمالة بشركة سكر كنانة
العمال الخريجون الفنيون الموظفون عمـــــــال مهـــــــرة عمـال غير
مهــــــــرة مجمــــــــــوع العمـــــــــــالة
الثابتــــــــــــه محموع العمالة
المــــــوسمية المجموع الكلى للعمالــــــــــــــة
العدد 492 1567 1838 4143 3188 9524 6500 11024
6- الخبرة : عندما أنشأت شركة سكر كنانة كانت الخبرة أجنبية ولكن تم إنشاء مركز التدريب عام 1986م وأدى الى رفع وتأهيل مستوى القدرات الفنية والإدارية للعاملين والحفاظ على الكفاءة الكلية للشركة وترقيتها ولتحقيق هذا الهدف تم توجيه جميع برامج التدريب الداخلي والخارجي نحو الأعمال والمهارات التى تحتاج لها الشركة حالياً ومستقبلاً .
والتدريب شمل عدة تخصصات مطلوبة داخل وخارج السودان ومن هذه المراكز :
أ. شركة كنانة للهندسة والخدمات الفنية المحدودة (kets) .
هى أحد الشركات الفرعية لشركة سكر كنانة المحدودة ومسجلة تحت قانون الشركات منذ عام 1989م وتهدف الى الإستفادة من الخبرات والمعارف المتراكمة لدى شركة كنانة لتقديم خدمات هندسية وفنية للقطاعات الزراعية والصناعية داخل السودان .
4-6 الصناعات المصاحبة لصناعة السكر : هناك العديد من الصناعات المصاحبة لصناعة السكر مثل العسل الأسود والذهبى والمولاص الذى يصدر للخارج حيث يستفاد منه فى صناعات عديدة .
وهناك صناعات أخرى قامت على صناعة السكر لزيادة الدخل بالنسبة للشركة والعامل معاً وهذه الصناعة هى :
1- صناعة العلف الحيوانى : يوجد مصنع لأنتاج العلف الحيوانى من مادتى البقاس والمولاص بغرض تصديره بطاقة 150 ألف طن فى العام .
-20-
2- إنتاج الكهرباء : تمتلك الشركة طاقة إنتاجية لتوليد الكهرباء من البقاس /الفيرنس فى حدود 70 ميقاوات مما مكنها من الإكتفاء الذاتى من الطاقة الكهربائية .
3- هنالك مشاريع فى طور الدراسة معظمها قطع شوطاً مثل أنتاج الخميرة ـ الكحول الطبية ـ والفحم النباتى كل هذه المشاريع يعتمد على مخلفات صناعة السكر .
4-7 أما فى المجال الزراعى تمتلك الشركة عدة مشاريع منها :
1- الإنتاج الحيوانى : تمتلك الشركة مزرعة لأنتاج الألبان بسعة 1200 بقرة حلوب ملحقه بمعمل لأنتاج الألبان المبسترة ـ الزبادى ـ الأجبان بأنواعها زائداً الزبدة .
طاقة المعمل فى حدود 30 ألف لنر فى الوردية الواحدة تتم عملية الإنتاج كلها فى هذه المزرعة آلياً من حليب وتغذية وتصنيع .
ملحقة بهذه المزرعة وحدة تلقيح صناعى لتحسين نسل ألأبقار المحلية حتى تعم الفائدة فى المناطق المجاورة لكنانة .
2- إنتاج الدواجن : هنالك وحدة لأنتاج اللحوم البيضاء من الدواجن تنتج مليون فرخة فى العام وهنالك جهود لزيادة الطاقة حتى يتم إنتاج أكثر من 3 ألف مليون فرخة فى العام ويتم الإعداد لتركيب مسلخ للدواجن بطاقة 3 مليون فرخة فى العام .
3- البيوت المحمية لنباتات الزينة والزهور : تنتج البيوت المحمية بكنانة نباتات الزينة والزهور والخضروات والدخول فى تصديرها .
4- الغابات : تمت زراعة أكثر من 7 ألف فدان من أشجار الكافور بغرض تحسين البيئة وعمل مصدات رياح والعمل على المساعدة من القطع الجائر للغابات لتقليل الزحف الصحراوى .
5- صناعة المعدات الزراعية : للإستفادة من الخبرات المتراكمة لدى كنانة فى مجال الآلات الزراعية المستخدمة فى محصول قصب السكر أنشأت كنانة مصنع لتصنيع المعدات الزراعية التى تحتاج لها حيث أنها مكتفية ذاتياً من هذه الآلات ويمكن أن تصنع كل انواع المعدات الزراعية المطلوبة لكل أنواع المحاصيل .
4-8 الآثر الذى أحدثته كنانة فى الإقتصاد المحلى والقومى والعالمى :
1- المجتمع المحلى : المجتمع المحلى هو الذى يمثله الأهالى والوافدين فالأهالى ورغم أن قله منهم يقولون بأنهم تضرروا بعد أن ضم المشروع أراضيهم الزراعية ومراعيهم إلا أن الغالبية منهم يشكرون كنانة لأنها وفرت لهم حياة المدنية والإستقرار بدل حياة الترحال ومدتهم بالمياه النقية ووفرت لهم فرص العمل وزاد دخل الأسر بوجود أسواق دائمة أصبحت مستهلكاً لمنتجات مواشيهم وكذلك وفرت خدمات الصحة والتعليم بكل مراحله وفى السنوات الأخيرة أنشأت الجامعات وأدى ظهور كنانة الى خلق مجتمع جديد بعادات وتقاليد وثقافات مختلفة وبذلك تمثل كنانة بهذا المجتمع سوداناً مصغراً .
أما المجتمع الذى وفد فقد وجد فرص عمل طيبة بأجر مجزئ والإستفادة من الخدمات التى تقدمها كنانة عموماً وللعاملين خصوصاً من مجانية العلاج والسكن والتعليم .
- 21-
2. المجتمع القومى :
* خلقت فرص عمالة فى السودان لأكثر من خمسة عشر ألف شخص .
* خلق فرص عمل أخرى كالأسواق والتجارة لعدد كبير من السودانيين من مختلف
بقاع العالم .
* المساهمة فى تحقيق الإكتفاء الذاتى من سلعة إستراتيجية هامة وضرورية .
* المساهمة فى تطوير تقنية تصنيع السكر والإسهام فى تأهيل ومد الكوادر الإدارية للمصانع الأخرى .
يتبع===>>