مناسبة هذي القصيده قالها شخص عايش احداثها دخل سجن في مدينة تبوك قبل ان يتم تنفيذ الاعدام الصادر بحقه حيث وجدة هذه القصيده تحت وسادته داخل الزنزانه
وقد كتبها بعد ان اعلن توبته الى الله لينصح من بعده لألى يقع بما وقع فيه
وكان عمره لايتجاوز الثامنة عشرة عام ؛ لاكن رفقاء السوء اوقعوه في ماوصل اليه
سمعتو قصة واحد بالسجوني.......يقول ذبح السيف ياناس هايب
يقول افضل بالرصاص اقتلوني.......والعين ملفوف عليها عصايب
لعل بعض الناس ما يعرفوني.......ودي لو التنفيذ والشمس غايب
انتم عرفتو قصتي وارحموني.......واخشى على الوالد تلحقه عايبه
لو يدري اني مروج للفيوني.......لو يدري اني للمسلمين جايب
ومدمن حشيش ومثقل بالديوني.......يدعي علي ودعوت العود صايبه
ولاتخبرون الي بطبعه حنوني.......الوالده تكثر عليها مصايبه
اخاف الى دريت يصبها جنوني.......يصير بعلتها عذابه بشايبه
من ضاع عقله ماتفيد العيوني.......والعقل من مد الكريم ووهايب
والي جرح قلبي وزود طعوني.......وروحي عليها من العام ذايب
جماعتي من سجنتي قاطعوني.......كيف الفتى ينسى من اقرب قرايب
كل السبايب شلتن دهوروني.......وصار الثمن راسي وفوقه مصايب
حسبي عليهم شلتن ضيعوني.......موت المهونه شلتي هم جلايبه
ماطعت يوم الطيبين انصحوني.......ولا ينصح الانسان الاحبايبه
كل السبايب شلتن دهوروني.......وصار الثمن راسي وفوقه مصايب
حسبي عليهم شلتن ضيعوني.......الموت حان وقربو لي ركايب
ومشيت في درب السراب مغبوني.......عقول البهايم بين الاكواف سايبه
الله يرميهم مثل ما رموني.......موت المهونه شلتي هم جلايبه
ماطعت يوم الطيبين انصحوني.......ولا ينصح الانسان الاحبايبه
يالله وامرك بين كاف ونوني.......خلقتني مابين صلب وترايب
عوض علي دنياي واحسن ضنوني.......واغفر لمن نفسه عن الشين تايب
ويالي حضرتو مقتلي سامحوني.......هذي نهاية قصتي مع سبايبه
وصلاة ربي عد وبل المزوني على الرسول
هذه القصه حقيقيه من الواقع وليست من الخيال
حيث انني استمعت اليها في شريط اقدار2
واسأل الله ان يغفرله ويرحمه ويقبل توبته ويحفض شباب المسلمين من كل سوء