|
× . سَألَ أَحدَهُم الله أَن يَمنَحهُ : وَرْدَةٌ وَ فرآشَة , 
عِوضَاً عَن الوردةِ والفَراشَة أَعطَاهُ الله صَباراً و يَرقة ,
حزِن الرَّجل جِداً , لِأنهُ لَم يُعطَى مَاتمنّاهْ ,
وقَرّر عَدم الطّلب مَرةً أُخرَى ,
بَعد مُدة مِن الوَقتِ نَسِي الرَّجل مآا كَان الله قَد أَعطاه إِيّاه ,
وكَانت المفآجأة / 
فَمِن الصَّبار الشَّائِك والقَذِر نَمتْ وردةٌ جمِيلَة ورَائِعة ,
ومِن اليَرقَة القَبِيحَةِ تَحوّلَت إِلى أَجمَلِ وأَروع فَراشَة
’
’
” الله ” : 
يَمنَحُ كلَّ شَيءٍ لِلخَير ,
طُرقَه غَير طُرقنَآا , حَتى وَلو بَدتْ لَنَا بِأَنّها غّيرَ مُلائِمة ,
إِذا طَلبْتَ مِن الله شَيئاً وأَعطاكْ مَالَاتُريدَه ,
” ثِق ” , ” ثِق ” , ” ثِق ” 
يَجِب أَن تَثِق أنّهُ سَيَمنَحُك دَائماً مَاتَحتَاجَ إِليه ,
الله لَن يُقصِّر أَبداً فِي مَنحِك مَاتَوَسّلتَ مِن أَجْلِه ,
لِذلك فَتابِع مَسِيرَتَك بِعلاقَتِك مَعه مِن دُونِ شَكٍ أَو تَذمُّر , 
” شَــــــــــــوْكَةُ الـــــــــــيَوْم هـِــــــــــيَ وَرْدَةُ غَـــــــــــدَاً ” , 
|