نكمل ما قد توقفنا عنده بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمدٍ ابن عبدالله.
في عام 1983م وافق الكونجرس الأميركي بالإجماع في جلسة سرية على مشروع بيرناند لويس و بذلك تم تقنين
المشروع وإدراجه في ملفات السياسة الأميركية الإستراتيجية لسنوات.....
قبل أن أكمل لكم ، يجدر بنا أن نعرف من هو بيرناند لويس؟؟
إنه صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم الإسلامي والعربي من باكستان إلى المغرب!!
بيرناند لويس ولد في لندن عام 1916م وهو مستشرق بريطاني الأصل يهودي الديانة صهيوني الإنتماء أميركي الجنسية ، تخرج من جامعة لندن عام 1936م وعمل فيها مدرساً في قسم التاريخ للدراسات الشرقية الإفريقية .
كتب لويس كثيراً وتداخل في تاريخ الإسلام والمسلمين حيث اعتٌبر مرجعاً فيه ، فكتب عن أصول الإسماعيلية والحاشية والناطقة والقرامطة وكتب أيضاً في التاريخ الحديث نازعاً النزعة الصهيونية التي يصرح بها كثيراً وينطق بها مراراً وتكراراً ويؤكدها دوماً.
نشرت صحيفة وول ستريت جرنال مقالاً قالت فيه:
" إن بيرناند لويس المؤرخ البارز للشرق الأوسط قد وفر الكثير من الأيدولوجية لإدراة الرئيس بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب ، حيث أنه يعتبر بحق ملهماً لسياسة التدخل والهيمنة الأميركية في المنطقة ... "
وأضافت ..
"إن لويس قدم دعماً واضحاً للحملات الصليبية الفاشلة وأنها ببشاعتها كانت رغم ذلك رداً مفهوماً على الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة"
ألف بيرناند لويس عشرون كتاباً عن الشرق الأوسط منها :
1- العرب في التاريخ
2-الصدام بين الإسلام والحداثة في الشرق الأوسط
3-أزمة الإسلام
4-حرب مندسة و إرهاب غير مقدس
أعزائي الإخوة والأخوات ، من هناك حيث المدرسة الماسونية إلى هنا وما أدراك ما هنا
هنا مدرسة محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام
للحديث بقية عن ذلك الشيطان الذي يدعى بيرناند لويس وغيره من شياطين الإنس ، ولكني أرى عقارب الساعة تطاردني والوقت انتهى لهذا اليوم في لهذه المشاركة.
وإلى اللقاء في مشاركة قادمة محفوفة بحزمة من حطب التشويق لنشغل بها نار الثورة على كل ما هو ماسوني.
وللحديث المر بقية ،، فانتظروني هنا في مدونتي وليس في أي مدونة أخرى
هنا مدونة الخارج عن القانون الماسوني
وإلى ذلك الوقت ، أترككم في كنف الله ورعايته