مـرحـبـا يـــا حـــي يـالـلافــي القـمـر لـــي شـعــت انـــواره
مرحـبـا بــه سـيــد لـشـرافـي لــي عنـانـا الـيــوم بـازيــاره
هــل او نــور كـــل لـطـرافـي وانجـلـى الـديـجـور بـانـهـاره
يـوم شمـس الكـون تنشـافـي ابضـيـاهـا غــابــت اقــمــاره
المـحـب المـخـلـص الـوافــي مــن زمــان نـرقـب اخـبــاره
لــه محـبـه ظـاهـر او خـافـي فــي سـويـدا الـقـلـب جـبــاره
له غـلا أصفـى مـن الصافـي بـلـقـيـاس ايــزيـــد مـعــيــاره
او له قدر في شـرع لعرافـي بـلـقـلــوب اتــبــيــن آثــــــاره
يـــا نـسـيـم هــــب زفــزافــي غـردت فــي عــودي اوتــاره
جيتنـي مــا الـشـرق خطـافـي وانتشـت بـك نـفـس محـتـاره
ذكـرتـنــي ابـخـلــي الـجـافــي لــــي مـعـذبـنـي اسـتـهـتــاره
لــــه اســايــر دوم بـاتـقـافـي صـــابـــر مـتـحــمــل نــــــاره
ذقــت لجـلـه هــم واحسـافـي واعصفت بي ريح واعصاره
أو ما شكيته او قلت له كافي لــو رمـانـي ابلـجـة ابـحــاره
بن الذئب