منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - مررت باية فاستوقفتك اذكرها لنا اثابك الله تعالى ....
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 08-04-2011, 09:16 PM
جعلاني متميز


المشاركات
210

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jul 2009

الاقامة

نظام التشغيل
Saudi Arabia

رقم العضوية
10836

ولد السويح is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي مررت باية فاستوقفتك اذكرها لنا اثابك الله تعالى ....
السلام عليكم حبايبى الكرام

رمضان عليكم كريم
عندي اقتراح في بالي احببت ان انزله لكم في رمضان
كلنا ولله الحمد يتلو كتاب الله عز وجل في كل يوم اسال الله ان يتقبل منا ومنكم

اقتراحي ان نضع اية من القران الكريم استوقفتك وانت تتلو هذا اليوم فتمعنت بها وتفكرت بمعناها

بمعنى اخر : وانت تتلو القران تمر بايات تتسوقفك لحظات وتجول في خاطرك ثم تسير في القراءة
فاريد منكم وضع الاية وان استطعت توضيحها المبسط يكن احسن من تفاسير او منتدى حتى نستفيد منها .
انا ابتدى بذلك استوقفتني اية في سورة القصص اليوم 67اية جزء العشرون ((فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين ))

وهذا معناها
تخلل بين حال المشركين ذكر حال الفريق المقابل ، وهو فريق المؤمنين على طريقة الاعتراض ؛ لأن الأحوال تزداد تميزا بذكر أضدادها ، والفاء للتفريع على ما أفاده قوله : فعميت عليهم الأنباء من أنهم حق عليهم العذاب .

ولما كانت " أما " تفيد التفصيل وهو التفكيك والفصل بين شيئين أو أشياء في حكم فهي مفيدة هنا أن غير المؤمنين خاسرون في الآخرة ، وذلك ما وقع الإيماء إليه بقوله : فهم لا يتساءلون فإنه يكتفي بتفصيل أحد الشيئين عن ذكر مقابله ، ومنه قوله تعالى : فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل أي وأما الذين كفروا بالله فبضد ذلك .

والتوبة هنا : الإقلاع عن الشرك والندم على تقلده ، وعطف الإيمان عليها لأن المقصود حصول إقلاع عن عقائد الشرك وإحلال عقائد الإسلام محلها ؛ ولذلك عطف عليه وعمل صالحا ؛ لأن بعض أهل الشرك كانوا شاعرين بفساد دينهم [ ص: 164 ] وكان يصدهم عن تقلد شعائر الإسلام أسباب مغرية من الأعراض الزائلة التي فتنوا بها .

و " عسى " ترج لتمثيل حالهم بحال من يرجى منه الفلاح . و أن يكون من المفلحين أشد في إثبات الفلاح من " أن يفلح " ، كما تقدم غير مرة .

ارجو التفاعل من الجميع حتى نخرج بفوائد جمة اثابكم الله تعالى