زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت خزيمة
ومن حوادث اليوم الأول من رمضان ما جاء في كتاب
(الثقات 1/220) في حوادث السنة الثالثة للهجرة: قال ابن حبان:
فيها تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة
من بني هلال، التي يقال لها أم المساكين، ودخل بها حيث تزوجها في أول شهر رمضان، وكانت قبله تحت الطفيل بن الحارث فطلقها، فتزوجها عبيدة بن الحارث (الطبقات الكبرى 8/115) فقتل عنها يوم بدر شهيداً، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد جعلت أمرها إليه عندما خطبها، فتزوجها وأشهد وأمهرها اثنتي عشرة أوقية ونشّاً فمكثت عنده ثمانية أشهر، وتوفيت في آخر شهر ربيع الآخر، وصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع، وكانت سنها يوم ماتت ثلاثين سنة.
صلاة الاستسقاء بالمسلمين
ومن حوادث اليوم الأول من رمضان: قال ابن حبان في (الثقات 1/286):ثم أجدب الناس جدباً شديداً في أول شهر رمضان،
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسل يستسقي بهم، فصلى ركعتين وجهر بالقراءة، ثم استقبل القبلة وحول رداءه..
وقد بين الإمام أحمد في مسائله أن ذلك كان في السنة السادسة للهجرة.
حريق مروع في المسجد النبوي
ومن حوادث اليوم الأول من رمضان حادث مأساوي مروع،
وقع في بقعة من أشرف بقاع الأرض! قال ابن العماد في (شذرات الذهب 3/263)... وفي سنة أربع وخمسين وستمائة احتراق المسجد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم أول ليلة من رمضان بعد صلاة التراويح على يد الفراش أبي بكر المراغي
- أحد خدمة المسجد - وكان ذلك بسقوط زبالة من يده –
أي بسقوط فتيل قنديل مشتعل - مما أدى إلى نشوب حريق كبير في المسجد المعظم، فأتت النار على جميع سقوفه، ووقعت بعض السواري وذاب الرصاص، وذلك قبل أن ينام الناس.
ولم يستطع الناس فعل شيء أمام ألسنة اللهب الحارقة حتى احتراق سقف الحجرة النبوية الشريفة التي فيها قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
ووقع بعضه في الحجرة... ومن الطبيعي أن مثل هذا الحدث يدخل الروع والرعب في قلوب المسلمين لما نال هذا المسجد المقدس والمكان المطهر من البلية والمصيبة.
أول رمضان صامه المسلمون
يوم الأحد 1 رمضان 2هـ الموافق 26 فبراير 624م هو أول رمضان صامه المسلمون، وقيل: إنَّ فرضَ صيام رمضان كان يوم الإثنين 1 شعبان 2هـ.