منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - رمضـــــــــــان في ذاكرة التاريخ | أحداث يومية
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 08-04-2011, 02:53 PM
جعلاني متميز


المشاركات
247

+التقييم

تاريخ التسجيل
Dec 2007

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
5097

ساهر الليل is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي




بعثة النبي صلي الله عليه وسلم :

في شهر رمضان المبارك كان مبعث الرسول الأمين مُحَمّد
(صلى الله عليه وسلّم) وهو يتعبد في غار
حراء، حيث جاءه جبريل، فقال له: (اقرأ)، قال
(لست بقارئ)، فَغَتَّهُ حتى بلغ منه الجهد، ثم أرسله فقال
له : (اقرأ) قال: (لست بقارئ) ثلاثاً ثم قال:
(اقرَأ بِاسمِ رَبّك الَّذِي خَلَق * خَلَقَ الإنسَان مِن عَلَق * أقرَأ
وَرَبُّكَ الأكرَم * الَّذِي عَلَّمَ بَالقّلَم * صدق الله العظيم.
قال إبنُ إسحاق مستدلاً على ذلك بما قال الله تعالى
( شهرُ رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدًى للناس ).

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) :
{{ أُزلت صحفُ إبراهيم في أولِ ليلةٍ من رمضان. وأُنزلت
التوراةُ لست مضين من رمضان. والإنجيل لثلاث عَشْرةَ ليلةٍ
من رمضان. وأُنزلَ القرآنُ لأربع وعشرينَ خلت من رمضان }}.

نزول صحف ابراهيم عليه السلام

من أقدم الأخبار التي وصلتنا عن شهر رمضان
أن الكتب السماوية المعروفة نزلت فيه.
روى الطبراني في الكبير عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزلت صحف إبراهيم
أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوارة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين
خلت من رمضان".

وصحف إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام أشير إليها
صراحة في قوله تعالى:

(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى إِنَّ هَذَا لَفِي
الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى).

وقوله تعالى:

(أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى
أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىوَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى
وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى).

وقد جاء في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال على سبيل التحدث بنعمة الله:

ـ "يا عمر أتدرى من أنا؟ أنا اسمي في التوراة أحيد،
وفي الإنجيل البارقليط، وفي الزبور حمياطا، وفي صحف إبراهيم طاب طاب (أي طيب) ولا فخر".

وقيل: إن صحف إبراهيم كانت عشرون صحيفة، وقيل: إنها ثلاثون.

ونحن إذا كنا لا نستطيع الجزم بأول كتب الله نزولاً من السماء
على الأنبياء، إلا أننا بحسب علمنا - والله أعلم - ننظر إلى صحف
إبراهيم عليه السلام على أنها من أقدم النصوص السماوية
المكتوبة بين يدي الإنسان في الأرض.