لا تأسفن لغدر الزمان .... لطالما رقصت على جثث الاسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها.... تبغى الاسود أسودا والكلاب كلابا
ياقمة الشعراء اني شاعرا .... والشعر حرا ماعليه عتابا
اني أنا صدام اطلق لحيتي حينا ....ووجه البدر ليس يعاب
فعلاما تأخذوني العلوجا بلحيتي.... اتخفيها الاضراس والانياب
وانا المهيب ولو أكون مقيدا.... فالليث من خلف الشباك يهاب
هلا ذكرتم كيف كنت معظما .....والنهر تحت فخامتي ينساب