كن العيون غيوم وارجـف رعدهـا
جاني خبرها فـي طريقـي مسيـان
علم حرق حدب الظلـوع وحصدهـا
وعودت مع دربي بالافكار غرقـان
اصـارع همـوم تزايـد عـددهـا
امشي ولا ادري عن طريقي وسرحان
والشوق عبراته بصـدرى حشدهـا
اقول يمكن صاحـب العلـم غلطـان
بعض العلوم احيـان مـا نعتمدهـا
ودخلت مذهـول وضايـق وشفقـان
للـي حنـان الكـون فيهـا وحدهـا
اخت حشـى مـا تتقـدر بالاثـمـان
يا كبر فرجتهـا علـى مـن فقدهـا
ولقيتها والصمـت تشكيـه جـدران
ما كن ربي فـي الخلايـق وجدهـا
وكشفت عن وجه به النـور برهـان
نـوره يبشرنـي بغايـه سعـدهـا
ها ك الجبين اللي كما البدر لا بـان
كـم سجـدة تـال الليالـي سجدهـا
ولميتها من كـل قلبـي بالاحضـان
بكيتها لينـه صفـى دمـع الاعيـان
وهي بصمت ولا درت عـن اختها
تدري بحالي قبل لا أشكـي نكدهـا
ودعتها بدمـوع وآهـات واحـزان
لحظات فيها النفس محـدن حسدهـا
ومن عقبها لفـوا جسدهـا بالاكفـان
مـا كنهـا الا طفلـة فـي مهدهـا
وشلنا نعشها بيننـا فـوق الامتـان
وانـا الـذي ساويتهـا فـي لحدهـا
قبرعسى فالـه مـن المـزن هتـان
يمطـر دقاقـه مـا يجيهـا بردهـا
ما تنقطع عنـه السحايـب علشـان
يبرد ترابـه مـا يضايـق جسدهـا
حتى يجي من ظمن روح وريحـان
جنـاة عـدن اللـي إلهـى وعدهـا
ما عاد نرجيها وكـان الـذي كـان
اقفـت لياليـهـا وقـفـا عهـدهـا
صفحه زمان وانطوت بيت الازمـان
راحت وكل اللـي عرفهـا حمدهـا
رحمتك يارحمـن ياعالـي الشـان
ياللي جميع ذنـوب خلقـه جردهـا
إلطف بحال الغاليه وانـت رحمـن
وانـا اتحمـل كـل ذنـب ظهدهـا
وصلوا على المبعوث للانس والجان
ما استقبل الكعبـه وحـج وقصدهـا