منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - آلحكمة من الإستعآذة قبل قرآءة آلقرآن
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 07-25-2011, 05:18 PM
جعلاني متميز


المشاركات
334

+التقييم

تاريخ التسجيل
Dec 2007

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
4995

المشايخي وبس is on a distinguished road
غير متواجد
 
Icon14 آلحكمة من الإستعآذة قبل قرآءة آلقرآن
آلحكمة من الإستعآذة قبل قرآءة آلقرآن ..


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





كل منا يقٌرأالقرآن الكريم ولكن قبل القراءة نستعيذ من الشيطان الرجيم






هل تفكرت/ي في السبب أو المغزى أو الهدف من الإستعاذة قبل التلاوة
أم هو أمر نـنفذه فقط ؟.





إليكم هذه الفوائد :::




قال تعالى ( {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}
أمر الله سبحانه تعالى باالإستعاذة به من الشيطان عند قراءة القرآن





وفي ذلك وجوه :




* أن القرآن شفاء لما في الصدور ، يذهب لما




يلقيه الشيطان فيها من الوساوس والشهوات والإرادات الفاسدة ، فهو دواء لما أمره فيها




الشيطان ، فأمر أن يطرد مادة الداء ويخلي منه القلب ليصادف الدواء محلاً خالياً ، فيتمكن منه ويؤثر فيه .




* أن القرآن مادة الهدى و العلم و الخير في




القلب ، كما أن الماء مادة النبات ، والشيطان نار يحرق النبات أولاً فأولاً ، فكلما أحس بنبات




الخير من القلب سعى في إفساده وإحراقه .




* أن الملائكة تدنو من قاريء القرآن وتستمع




لقراءته .كما في حديث أسيد بن حضير لما كان يقرأ ورأى مثل الظلة فيها مثل المصابيح ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( تلك الملائكة )رواه مسلم . والشيطان ضد الملك وعدوه .




* أن الشيطان يجلب على القاريء بخيله ورجله ، حتى يشغله عن المقصود بالقرآن ، وهو تدبره وتفهمه .




* أن القاريء يناجي الله تعالى بكلامه ، والله




تعالى أشد أُذناً للقاريء الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته، أما الشيطان




قراءته الغناء ، فأُ مر القاريء أن يطرده باالإستعاذة عند مناجاة الله تعالى واستماع الرب قراءته .




* أن الله سبحانه أخبر أنه ما أرسل من رسول




ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ، والسلف كلهم على أن المعنى : إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته .




* أن الشيطان أحرص ما يكون على الإنسان




عندما يهم بالخير أو يدخل فيه . فهو يشتد حينئذ ليقطعه عنه .




وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم إن شيطاناً تفلت ليَّ البارحة ، فأرد أن يقطع عليَّ صلاتي )متفق عليه .




كلما كان الفعل أنفع للعبد وأ حب إلى الله تعالى كان اعتراض الشيطان له أكثر .




* أن الإستعاذة قبل القراءة عنوان وإعلام بأن




المأتي به بعدها القرآن ، ولهذا لم تشرع الإستعاذة لكلام غيره ، بل الإستعاذة مقدمة تنبيه




للسامع أن الذي يأتي بعدها تلاوة فيتم الإستعداد لاستماع كلام الله تعالى .




" من كتاب مجموع القيم من كلام ابن القيم في الدعوة والتربية وأعمال القلوب " .


منقول للفائدة
آدعو لي بآلخير






توقيع المشايخي وبس