منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ((( مشاكل وحلول متجدد كل يوووم )))
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 60  ]
قديم 03-30-2006, 01:15 PM
جعلاني ذهبي


المشاركات
4,762

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
12

اسير الصحراء is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
اختيار الــ "تيك أواي"

المشكله

ضريبة الاغتراب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست وحدي من يعاني مما سوف أسرده عليكم من أمري، وإنما الكثير ممن هم غرباء هنا حولي يعانون أيضا مثلي، أنا شاب مصري عمري 32 عاماً مغترب منذ ثلاث سنوات، لم أكن مرتبطاً ولم تكن في ذهني أي فتاة لأرتبط بها، ولم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن مسألة اختيار فتاة مناسبة ستكون مشكلة بالنسبة لي، حيث إنني مستقر ماديًّا، وكنت أعمل بشركة محترمة بمصر، وأحمل مؤهلاً عالياً ومثقف وأحاول أن أكون متديناً.
سافرت للعمل بإحدى دول الخليج (السعودية) ومكثت عامين وثلاثة أشهر خلال هذه الفترة كنت أسمع من زملائي بأن أحدهم ذهب إلى مصر في إجازته السنوية ورجع ولم يتمكن من الخطبة، أو أن أحدهم ذهب وخطب وبعد فترة لم تكتمل الخطوبة، وهكذا، وتحدثت مع أهلي ليبحثوا لي عن فتاة مناسبة، حتى لا تضيع مني الإجازة في البحث، حيث كنت أنوي أن أتزوج في الإجازة وليس مجرد الخطوبة، وفعلاً أخبرني الأهل بأنه توجد فتاة مناسبة وحدث موعد الإجازة وكانت لمدة شهرين، ونزلت وتم تحديد لقاء غير رسمي لرؤية الفتاة، ولكن لم يحدث قبول من ناحيتي، لأسباب بعد مرور عام تقريباً عليها اقتنعت بأنها كانت أسباب يمكن التغاضي عنها وقبول البنت ككل (بأهلها وتدينها وتعليمها... والتغاضي قليلاً عن الجمال)، ولكن قلت في نفسي حينها بأنني يمكن أن أجد من هي أفضل منها، ولم تكن هناك خيارات أخرى.
وهكذا بدأت رحلة مضنية للبحث عن فتاة، رحلة خلالها دخلت أكثر من بيت، وتألمت كثيراً وبكيت كثيراً، وحدثت مواقف مؤلمة بالنسبة لي لدرجة أني لم أعد أرغب في الذهاب إلى بيت فتاة لكي أراها، ومرت الإجازة شهرين كاملين ولم أوفق في اختيار، وفي نهاية الإجازة كنت قد وصلت لحالة نفسية سيئة فقدت خلالها القدرة على اتخاذ قرار سليم، لدرجة أنني رأيت فتاة ووافقت عليها وأقسم لكم بأنني لو رأيتها وأنا في حالتي العادية لم أكن أبداً لأخطبها (لم أكمل معها لأسباب مرضية أخبرني بها أهلها فتوقفت)، ولكني قلت إلى متى ستظل ترى هذه وهذه ولا تنهي الأمر، وأقنعني من حولي واقتنعت بأن المشكلة فيّ، ولكني اكتشفت أخيراً بأن المشكلة ليست في، إنما المشكلة في ضيق الوقت.
انتهى الشهران ولا شيء، حالتي النفسية سيئة جدًّا وأنا الذي كنت أنوي الزواج في هذين الشهرين، طلبت مد الإجازة لأسبوعين، ومضى أسبوع آخر ولا شيء أيضا لم يبق سوى أسبوع!!!!!
وسأسافر مرة ثانية وإن لم أخطب فسأظل عاماً بأقل تقدير حتى أتمكن مرة ثانية من النزول لمدة شهر وسأعاود الكرة، إحدى خالاتي لديها حفيدة في السنة الثانية من الكلية كنت رأيتها وهي طفلة وأعجبتني وقتها، وللأسف فإن أهلي لم يروها منذ فترة طويلة، قلت لوالدتي عليها وذهبنا لرؤيتها ولكني عندما رأيتها ذهلت لقد تغيرت كثيراً ولم تعجبني إطلاقاً وخرجت وأنا كلي ألم فأخيراً سأتسبب في مشكلة مع خالتي، (لقد كان الأمر من بدايته تخبطاً مني حيث إن الفتاة ما زالت في السنة الثانية) المهم في نفس الأثناء وفي الأسبوع الأخير من الإجازة طلب مني أحد المعارف أن نذهب لرؤية فتاة وفعلاً ذهبنا ورأيت الفتاة وتحدثت معها في بيت إحدى زميلاتها وأخبرته بقبولي للفتاة رغم أنها لم تكن كما أريدها من ناحية الجمال ولكنها مثقفة وأنهت تعليمها، وفعلاً في اليوم التالي وبدون أن أسأل عن أهلها ولا عنها (لا وقت لدي) ذهبت مع الرجل لبيت أهلها ومعي والدتي وتكلمنا في أمر الخطبة واتفقنا على ميعاد الشبكة بعد يومين وميعاد الزفاف الذي تراجع عنه والد العروس نظراً لضيق الوقت وأنه لن يستطيع التجهيز فأخذ الأهل عندي موقفاً وقالوا بأن هذا الرجل لا يلتزم بكلامه، عارض الأهل وتمسك الابن (أنا) وبعد أخذ ورد وشد وجذب تمت الخطوبة في آخر يوم من الإجازة وسافرت في اليوم التالي وفسخت الخطبة قبل موعد الزفاف المقدر بحوالي عشرين يوماً!!!
لن أطيل عليكم في التفاصيل ولكن السبب الرئيسي الذي استخلصته هو عدم وجود فترة كافية للسؤال الجيد عن أهل الفتاة.
مرت على أيام صعبة وأليمة وأنا هنا في الغربة ولكن الحياة لا تقف والأيام تمر، وقررت أن أنزل في موعدي الذي كان مقرراً من قبل للزفاف لأخطب مرة ثانية.
وبالكاد استطعت أن أحصل على إجازة لمدة عرشين يوماً، كان الأهل قد حددوا فتاتين لي حتى أراهما، ونزلت ولم يقدر أن أرى أيًّا منهما، واحدة بالسؤال عنها بعض أصدقائي نصحني بألا أخطبها، والثانية رفض أبوها أمر خطبتها.
المهم دخلت مرة ثانية في نفس المشكلة التي مررت بها أولاً، ورأيت أكثر من فتاة، ومر الوقت ولا يعد سوى أربعة أيام، حينها كانت هناك فتاة من جيراننا لم أكن رأيتها من قبل إلا وهي طفلة، في السنة النهائية، ألح علينا بعض جيراننا في خطبتها وشكروا فيها بدلاً من الذهاب هنا وهناك، ولكني لم أكن أريد نظراً لأن أختي رأتها العام الماضي ولم تعجبها حيث أنها كانت ممتلئة بعض الشيء، وثانياً لأنها من جيراننا ولا أريد أن أتسبب في مشكلة معهم لو رفضتها وإني شخصيًّا لم أكن أتمنى أن أخطب من هذا البيت لاختلاف الثقافة ومنهج الحياة، المهم رأيت الفتاة، وكانت مناسبة وقررت التقدم إليها وسعى جيراننا في الأمر وبصعوبة بالغة تمت الموافقة وخرجت مع البنت لنشتري بعض الأشياء، وكلمتها عن حفلة الخطوبة وأني أريد حفلة إسلامية ولم توافق الفتاة فهي لم تحضر ولا فرحا إسلاميا، ونقلت الأمر لوالدها الذي سألها هل لو طلب منك أن ترتدي النقاب ستفعلين؟ فقالت نعم سأفعل، فقال لها لا لن تلبسي النقاب وذهبت أنا وأخي وزوج أختي وجارانا لننهي بعض الأمور والمواعيد وفوجئت بأمر النقاب والفرح الإسلامي وبأني متشدد و ... و.... و.... إلخ.
وحاولت جاهداً أن أنفي ذلك وأني إنسان معتدل وأني لن أجبر الزوجة على لبس النقاب وإنما إذا أرادت هي ذلك فلتفعله ولن أمنعها، فأصر أبوها على أن يكتب في عقد الزوجية بألا ترتدي الزوجة النقاب، ورفضت وتدخل الحاضرون، وقالوا كنا نظن أن يكون الخلاف ماديًّا ولكن أن تختلفوا على هذا الأمر فهي ليست نقطة خلاف!!!!، وضُغط علي من أخي وزوج أختي ووافقت بأن ينص في العقد بألا أفرض على الزوجة ارتداء النقاب.
وتمت الخطبة بحفلة عادية (أغان] ورقص من الحاضرين والحاضرات) وأصبت بحالة من فقدان الاتزان الداخلي بعد الحفلة التي لم أكن أريدها كذلك، وبعد سفري يظل هذا الشرط يؤلمني وأحس بأنه ينتقص من حقوقي كزوج وأحس بأنني لن أكون سعيداً في حياتي بهذا الشرط وأنني قد تسرعت في الأمر، وأسأل نفسي لماذا فعلت هذا؟ لا أريد أن أثير الأمر الآن حيث إن البنت في آخر سنة في الكلية، ولا أريد أن أثير مشكلة قد تؤثر عليها.
أنا داخليا لن أستطيع أن أوفي بهذا الشرط، فماذا أفعل؟ هل أنتظر وأثير الأمر بعد الانتهاء من امتحانات خطيبتي وحينها لن يكون إلا وقت قليل على الزفاف؟ أم ماذا أفعل؟

الحل


رسالتك فعلا نموذج لأزمة يعيشها الشباب المغترب في البحث عن الزوجة وشريكة الحياة وربما تبدو الأزمة ملامحها مصرية لكثرة الشباب المصري المغترب، ولكن أظن أن لها صدى في كل الأقطار العربية والإسلامية التي يعود شبابها المغترب إلى موطنة الأصلي من أجل أن يختار شريكة حياته... خاصة أن أحد أهم أهداف الاغتراب لهؤلاء الشباب هو استكمال نصف الدين والارتباط وتكوين أسرة حيث تمنعهم ظروفهم الاقتصادية الأصلية في أوطانهم من ذلك؛ ولذا فإن حدث الارتباط أو اختيار شريكة الحياة يصبح حدثا هاما، في حياة هؤلاء الشباب والذي أيضا يضطر؛ لأن تتم هذه الخطوة بعد سفره واستقرار أحواله حيث لا يفضل معظمهم اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه قبل السفر... إذن فهي حالة ضرورية أن تحدث بعد السفر، وبالتالي فهي تحدث في الإجازات والتي قد تقصر عند بعضهم لتكون أسبوعين وقد تطول في حدها الأقصى لتصل على شهرين... ينزل فيهم الشباب وقد امتلأت رأسه بالأماني والأحلام بدءا من مواصفات العروس التي سوف يرتبط بها فهو يريدها كاملة الأوصاف وكيف لا وهو قد أصبح عريس مستكمل المواصفات المادية، وقد بذل في سبيل الارتباك أوقاتها وجهود غالية فلا أقل من أن يفوز بعروس تعوضه عما فاته وانتهاء تصور بتصور أنه يمكن أن يتم إجراءات الزواج كلها في مدة إجازته، ولا مانع من أن يحملها معه في الطائرة بعد انتهاء الإجازة أو أن تلحق به بعد عدة شهور حيث يكون قد أنهى الإجراءات للاستقدام...
المهم أنه في معظم الأحوال يصطدم الشاب بالواقع وتتسرب أيام الإجازة وهو يدخل البيوت الواحد تلو الآخر بالقائمة التي أعدها له أهله من أجل أن يختار منها وفي معظم الأحيان يفشل في الحصول على من ترضيه.... وفي القليل من الأحيان التي يتصور فيها أ، قد وجد ضالته فإن ضيق الوقت للتعارف الحقيق إما أن يؤدي على فشل هذا الارتباط سريعا بمجرد أن يعود إلى غربته ويجلس مع نفسه وتجلس هي مع نفسها لتجد أنها ارتبطت عبر التليفون أو حتى الشات وليكتشفا أنها لم يعرفا بعضها فيكون انتهاء الأمر هو النتيجة الحتمية أو أن يتجاهل البعض هذه الحالة من عدم التعارف ويستمرا قدما في إجراءات الزواج لينتهي بلقاء الغرباء بين زوجين سيبدأ التعارف بعد أن يجمعوا لها بيت واحد لتبدأ الخلاقات لتنتهي بطلاق حقيقي أو طلاق عاطفي على أحسن الفروض ولتستمر الأزمة وتداعياتها ليدخل المجتمع في أزمة كبري هي وجه أخر لأزمة اغتراب الزواج والأسر.. لذا فقد أن الأوان أن نقف لنتساءل هل يمكن أن يستمر ما يحدث وهل من سبيل لإيقاف هذا الخطر الاجتماعي الذي يضرب نشأة الأسرة من الخطة تكوينها.
إننا يجب أن نقول بصراحة أن طريقة الاختيار التقليدية عبر الصالونات... كما يطلق عليها تحتاج إلى إعادة نظر بصورة عامة وإلى إعادة الترشيح ليلتقي الطرفان في الصالون لأول مرة في لقاء يكون مطلوبا فيه من الطرفين أ، يتخذا بعده أخطر قرار في حياتها وهو الارتباط في شراكة الحياة بالزواج.... أصبحت طريقة لا تصلح في ظل التطور الذي تشهده مجتمعاتنا والذي يلتقي الرجل فيه بالمرأة في مكان عمله ومكان علمه وفي الشارع وفي كل مكان... ليتعرف الرجل على زميلاته في العمل أو العلم بصورة أكبر مما يتعرف به على شريكة حياته أليس هذا نوع من التناقض الذي يؤدي إلى المشاكل والاضطراب ولذا وإذا كان ولابد من أن يستمر زواج الصالونات فلابد وأن يطور في سبيل حدوث تعارف حقيقي بين الطرفين بمعنى أن الجميع يدل من أول الأمر ن الاختيار والقرار لن يتخذ عن جلسة واحدة ولا من جلستين بل من جلسات ممتدة ومتعددة ويكون جزء منها في البيت والأخر في الأماكن العامة من نادي أو غيره في حضور الأهل مع أعطاء الفرصة لمن ستشارك الآن يتحدثا ويتفاهما...أ،ه التعارف في ظلال الأسرة وتكون أيضا فرصة للأسرتين أن يتعارفا....
وهذا المدى الزمني وهذه اللقاءات تسمح لأن يكتشف كل طرف على الأقل أن هناك قدرا أدنى من التفاهم يسمح باتخاذ الخطوة الأولي في الارتباط وهي إعلان الخطبة... دون ذلك وبغير ذلك فإن ما يحدث يصبح نوعا من التهريج الذي يشترك فيه الجميع... لأن مسوغات القبول هنا ستعتمد على أمور لا تقيم علاقة زوجية يمكن أن تعتمد أمام عاديات الزمني وتقلباته هذه هي الحقيقة فالشباب سيكون الشكل هو أهم الصفات التي يبني عليها اختياره وربما تكون لباقة الشاب أو إمكاناته المادي هي أهم ما تبني عليه الفتاة اختيارها وليذهب التفاهم والتواصل إلى الجحيم وليقف الجميع متسائلين بعد إتمام الزواج وحدوث الخلافات عما حدث... وكأن الأمور كانت طبيعية وكانت ستؤدي إلى علاقة حقيقية ولكنها فشلت...
التعارف هو أصل الاختيار ولا تعارف من غير مدي زمني... وهذا المدى الزمني من أجل مزيد من اللقاءات المتفاعلة... كل ذلك من أجل أن نخطو الخطورة الأولى نحو الخطبة... بعدها تبدأ الخطبة أيضا الحقيقية والتي تلا تصلح أن تكون عبر التليفون الو الشات أو تكون لمدة أسبوع واحد أو ربما في بعض الأحيان يوم واحد يسافر بعده الخطيب وقد نسي شكل من خطبها... وتحاول الخطيبة أن تستجمع ملامح وجهه فلا تستطيع... إننا تحدثنا في حوار مفتوح عن الخطة عن الخطبة الديناميكية التي يتعارف فيها الخطيبان عبر المواقف والأحداث... وجمعنا ذلك في مقال الخطبة... الحب العذري تحت ظلال الشرعية ثم لتكون النتيجة المنطقية لهذه الخطبة الناجحة هي فترة عقد أكثر نجاحا أيضا تحدثنا عنها في حوار مفتوح عن عقد الزواج وجمعناه أيضا في مقال بعنوان عقد الزواج واحة الرومانسية خلاصة ما نود قوله أنه لا يصلح الاختيار السريع أو الخطبة السريعة أو العقد السريع... فالزواج هو أخطر قرار في حياة الإنسان ولذا فيجب أن تأخذ لا يصلح اختصار المراحل أو الزمان...
فاختيار صحيح قائم تعارف حقيقي يسلم لخطبة تؤدي إلي حب وعاطفة بين الطرفين تهيئ لعقد زواج تتآلف فيه النفوس لتصبح ليلة الزفاف هي ليلة العيد وليكون الزواج حقا سكنا وجودة ورحمة أما اختيار التيك أواي فيؤدي إلى مثلما نراه كثير من مشكل سخيفة والتي تمثل مشكلتك الأخيرة مع والد زوجتك نموذجا صارخا لها وكأنه لا مشاكل في هذه الزيجة إلا هل تلبس الزوجة النقاب بعد الزواج أم لا... ولكن تعارفكما وتألفكما الحقيقي لم يفكر فيه أحد...
إن ما أطرحه بوضوح هو أن الشاب الذي ينوي الزواج إما أن يعطي لكل خطوة حقها بحيث لا يتصور أنه لابد أن يأخذ خطوة كبري بمعني العقد أو حتى الخطبة في أجازته فلتكن لكل خطورة أجازة... فالتعارف الحقيقي كما شرحناه يكون على مدار شهرين في خطوات متلاحقة متقاربة ثم في الزيارة القادمة تكن الخطبة في أول الإجازة وأيضا لتسير في خطوات ديناميكية متفاعلة خلال هذين الشهرين ثم ليكن العقد في الخطوة الثالثة وأيضا هذا ترتيب لا ننتقل فيه من خطوة إلى خطوة إلا إذا تمت أهداف المرحلة التي تسبقها فليست خطوات إجبارية وبعض الناس ينزل في أجازة مفتوحة قد تمتد لأكثر من سنة لينتهي قضية الزواج ثم ليعود على السفر مع زوجته إذا كان مازال في احتياج له وهذا اختيار أيضا يجب أن يطرحه البعض على تفكيره وقد لا يكون قاما للجميع...
إن مشكلتك الحقيقية التي يجب أن تبحث لها عن وسيلة وحل هي كيف تتعرف على زوجتك تعرفا حقيقيا قبل أن يجمعكما بيت واحد بدلا من الانشغال بمشكلة النقاب السخيفة إن ما يهدد زواجكما ليس هو أنك ستحرم من حقك في أن تلبس النقاب ولكن في أنك ستتزوج أمراه لا تعرفها حقيقية ولم تتفاعل وتتواصل معها بشكل يؤدي إلى حياة زوجية ناجحة
أبحث عن طريقة وستجدها ولكن لا تقبل أبداً بأن يكون زواجك في أي مرحلة من مراحل تيك أواي فهذا إن كان خطيرا في الطعام فهو أشد خطرا في الزواج.




توقيع اسير الصحراء
((( لمحبي الأناشيد الأسلامية أتمنى دخولكم متجدد )))