|  | 
            
                  
           
        
        
        			
			 
 .,’
 
 - حقيقه ( وهميه ) .
 
 في أعبق وديان عقولنا , تحت أسفل مراحل وجودنا , بعيداً عن النوى , قرابة دفء الهوى , قريباً وكأنها الأيكه .
 
 دبَ ناقوس حلمِ ( راودها ) , بعيداً عن مُتنفسي وأنفاسي , وقريباً من أعيني ولساني , واجهتها ( بعدم وجودي ) , وواجهتني ( بوجودها ) ..!
 
 ..
 
 - تُحاكيني وكنت برداء فان جوخ حتى أتمعًن اللحظه .
 
 بدايتاً .. أخذ الهواء يُغازل وشاحها , ويتطاير بعيداً عن الآرض , وهي تمحوا اليأس بنظرات أمل لعلى وعسى أن ( يُنقًع ) ذلك الوشاح من الهم والكدر .
 
 ما أن يُلاعب وشاحها هواء بحرها , ما أن رأتني أداعب حبات ترابي بإصبعي , وأنا أرتدي تي شيرت ( وهْمي وهَمًي ) , أملاً بوجود فسحة تملأني فرحاً
 
 رغم مداعبتي لحبات التراب فقط .
 
 اقترَبت من وجودي وأخذت تبتسم وتتبسم وتكاد الإبتسامه تتشقق فرحاً بعيداً عن وشاحها الطائر , ( رأتني ولم أرها , تُحاكيني ولم أتفوًه , يداعب نظرها نظري , فأكاد أن أُقتل )
 
 مَسَكَتْ بمعصم يدي وأخذت تترنح للحياه وتركض نحو الشاطيء والسعاده تغمُرها , أكاد أجزم بأن أفراحها تُضاهي أفراح ( قيس وليلى ) و ( روميو وجولييت ) .. !!
 
 ولما لا ( ويدها تحضن يدي ) .. !
 
 ..
 
 - توقفنا ريثما نلتقط أنفاسنا .. فتوقفت لنا الحياه ( خجلاً ) .
 
 وقفنا سويتاً وتكاد نبضات قلوبنا أن تقتلع من مكانها , جرًاء يومنا الذي تجزأ بفعل ( وشاح وحبات تراب ) ..
 
 ناظرتُ لها وأنفاسها من كثرة الركض كأنها سيمفونيات ( بيتهوفن ) .
 
 ناظرتُ لها والعرق يتصبَبُ من وجهها إلى أعناقها وكأنها شلالات ( النياقرا ) .
 
 ناظرتُ لها و وتمعنًتُ بجسدِها اللولبي الأكسيدي الخلًاب الناظر الحسن وكأنـهـا خُـلقت ( للجمال ) .
 
 ناظرتُ أعيُنِها وكأن بـ نظري قد توقف , فوجئت بملاذ عيني , وكأنَ أعيُني جالت مثل الطائرات فوق هضاب السُحب ووجدت ملاذ مَحطِها ,
 
 أخذنا نتبادل النظر والهواء يغار منا , لم أرمش قط ! .. أكاد أقسم بأن القلب توقف لها ( خجلاً وإحتراماً ) لهامة شخصها , وكأنها المومياء ( لاتتكلم لاتتحرك ) لا أسمع سوى أنفاسها
 
 أخذت يدها ووضعتها على قلبي لتتأكد بأنني حيُ أرزق , ما أن رفعت يدها الآرجوانيه ما أن تكللت حياتي بالسعاده , بقينا سوياً قُرب الغروب , نامت على أحضاني والهواء راحِمُ حالنـا
 
 دب ليلُ الهوى و أنفاسها امتزجت بأنفاسي , قبلت جبينها ... فـ .. فـ .. فـآقت ( فـ وجدت الحقيقه ) على أنغام نوال حينما تقول ( تدري أنا وياك قصتنا مثل شمس وقمر ) .. !
 
 فـ ليسَ على قدرنا المحتوم سوى أن ( أُلحن تلك الكلمات ) و ( هي تردِدُها بصوتها ) ..! وعلى الزمان أن يحفظ مكانتنا وكرامتنا ... وأتمنى بأن لانُحفظ بالأرشفه الزمانيه .. ( أتمنى )
 
 ( مرَ من هُنا عاشق وعاشقه ) .. استفيقوا ؟!!
 
 
 
 
    | توقيع  رَاقَـيَے الفﮘر |  
    |   |      |