منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - أطفالنا والإجازة الصيفية ..
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 05-21-2011, 12:15 PM
عضو شرف


المشاركات
10,642

+التقييم

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة
~مِنْ ـالترآبْ..وإليــہْ..!

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
8814

ٱڅٱښۑښ ݥڎڤۈڹھَہّ has a spectacular aura aboutٱڅٱښۑښ ݥڎڤۈڹھَہّ has a spectacular aura about
غير متواجد
 
افتراضي
التلفزيون والمشاهد المؤثرة :

في الإجازة الصيفية ( وغيرها من الأوقات أيضاً ) يتعلق الأطفال بمشاهدة التلفزيون ويقضون أوقاتاً طويلة سلبية يتلقون ما يعرض عليهم من أفلام ومسلسلات وبرامج ..
ومن المعروف أن الإنسان لايمكنه أن يعيش في حدود الواقع فقط ولابد من الخيال والحلم في الحياة البشرية .. والحقيقة أننا نحلم أوقاتاً طويلة تساعدنا على إعادة التوازن النفسي والعاطفي والفكري وأيضا الجسدي . وتعتبر الفنون والأداب بكافة أشكالها منافذ طبيعية خاصة للخيال الإنساني حيث تتفاعل مكونات الإنسان العاطفية والعقلية مع موضوع معين فني او أدبي ويشارك الإنسان أبطال الرواية او المسرحية كثيراً من الانفعالات والأفكار والآلام وأيضاً الانتصارات .. ويعتبر التلفزيون أحد الوسائل الأساسية التي تؤثر على المشاهد وشخصيته وتشده لمتابعة البرامج المتعددة والأحداث والمسلسلات والأفلام وهو يتفاعل مع هذه المواد بكامل تكوينه وأحاسيسه وخيالاته . وبعض الأشخاص ( والأطفال ) يدمن على مشاهدة التلفزيون بشكل واضح كما أن بعضهم يستغرق في خيالاته وفي أحلام اليقظة لساعات طويلة . وربما يعكس ذلك مشكلات يواجهها الطفل مع نفسه أوفي المنزل أو خارجه ..
ولابد من الاهتمام بالواقع وتنمية المهارات الدراسية والاجتماعية والفكرية وعدم الهروب من المشكلات بل محاولة مواجهتها بعدة طرق دون يأس أو سلبية . والحقيقة أن الإنسان يتأثر انفعالياً بما يشاهده أو يسمعه أو يقرؤه من أحداث واقعية حدثت فعلاً كالأخبار والأحداث وقصص التاريخ وأحاديث الأهل والأصدقاء وأخبارهم ويتأاثر أيضاً بالأعمال الفنية والتمثيلية والأدبية بمختلف أشكالها ويفوق تأثير الصورة الناطقة من خلال التلفزيون والسينما والفيديو أشكال الإثارات الأخرى السمعية والبصرية نظرأ للتقنيات العديدة والمؤثرات الخاصة المستعملة . ويختلف هذا التأثير من شخص لآخر وبعض الناس يصل بهم التأثر في مشهد تلفزيوني إلى البكاء ، وبعضهم تزداد ضربات قلبه وتوتره وخوفه ، وآخرون يزداد غضبهم وحماسهم ويرمون ما بيدهم من كأس أو غيره . وكثير من الأشخاص يحمل انفعالات معينة سلبية أو إيجابية لساعات أو أيام أو سنين بعد مشاهدته حدثاً مهماً .
ويشترك الأطفال والشباب والشيوخ في تأثرهم الانفعالي بما تتعرض لهم حواسهم البصرية والسمعية ولكن الأطفال بحكم تكوينهم ومرحلة نموهم يكونون أشد قابلية للإيحاء من الفئات الأخرى ، وأكثر استجابة للانفعالات الشديدة التي يمكن لها أن تؤثر عليهم بشكل سلبي . والجهاز العصبي عند الطفل تختلف طاقته واستعيابه عن البالغ .. فهو أقل تركيزا وأقل تحملاً من الناحية الذهنية والنفسية . كما أن دفاعات الطفل النفسية وقدرته على تحليل المواضيع وترتيبها و" هضمها" ضعيفة .
وهكذا فهو يقف عاجزاً عن استعياب أحداث هامة كالكوارث والفياضانات والمجاعات والحروب والقتل والعمليات الجراحية وأشكال الموت المختلفة . وتثير هذه المشاهد غير المألوفة بالنسبة لعالمه الشخصي الحسي انفعالات سلبية تتميز بالقلق والخوف والفزع والارتباك .
وقد تكون هذه الآثار عابرة ومؤقتة يحملها الطفل لساعات قليلة وتظهر على شكل كوابيس وأحلام مفزعة ويمكن لها أن تستمر طويلاً في حال تكرارها أو ارتباطها بذهن الطفل بشكل خاطئ بالمحيط الذي يعيش فيه .
وبشكل عام فإن خيال الطفل الواسع وذاكرته الضعيفة نسبياً وتحول انتباهه السريع إلى موضوعات أخرى متعددة كل ذلك يشكل صمام أمان أمام تأثره بما يراه أو يسمعه . حيث يمكن له أن ينسى بسرعة وأن يتخيل أموراً حسية يفهمها بشكل أقل خطراً وتهديدا له من طبيعة مايراه ، كأن يلتفت إلى المسدس المائي الجميل الذي اشتراه له أبوه بدلاً عن المسدس الحقيقي الذي بسبب طلقات مرعبة ونزوفاً ودماء .
كما أن الوضع النفسي العام للطفل وظروفه المعيشية والتربوية يمكن لها أن تلعب دوراً واقياً ومعدلاً للآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن إثارة انفعالات شديدة مزعجة . والحرمان الطفولي والألم النفسي الناجم عن البيئة المنزلية ومشكلاتها تفوق آثارها أضعاف المرات مشاهد عنف أوقتل أو تدمير يراه الطفل على الشاشة الصغيرة .
ولابد من التأكيد على أن الطفل يحتاج لحماية عقله وانفعالاته وسلوكه من كل مايضر به ولابد من اختيار ما يناسب الطفل كي يشاهده .. وإذا كان لابد من مشاهد مرعبة أو مزعجة فيمكن التدخل من الأهل وشرح بعض الأمور بلغة أقل خطرأ مما يتخيله الطفل . وبالطبع فإن الطفل أثناء نموه وازدياد خبرته سيتمكن من فهم الحياة بحلوها ومرها .. ولابد من تزويده بجرعات من االأمان والرعاية والطمأنينة والفرح ، إضافة للتوجيه والإرشاد ، كي يحسن مواجهة الحياة الواقعية في المستقبل .

الرياضة وفوائدها النفسية :

إذا تحدثنا عن الرياضة عموماً وفي الإجازة الصيفية خصوصاً .. يمكننا القول أن الرياضة البدنية بمعظم أشكالها دواء نفسي مساعد لكثير من الاضطرابات النفسية .. كما يمكن اعتبارها أسلوباً وقائياً وداعماً للصحة النفسية في حالات أخرى ..
والرياضة تمنح لذة جسمية ونفسية واضحة .. ويعود ذلك إلى عدة أسباب .. ومنها أن الرياضة نوع من اللعب والتسلية مما يذكر بألعاب الطفولة وأفراحها وقلة مسؤولياتها .. والرياضة نوع من النكوص إلى عالم الطفولة والسعادة والانطلاق .

وتتضمن الرياضة البدنية تحريك العضلات وشدها وارتخائها مما يؤدي إلى التخلص من التوتر العضلي والعصبي والنفسي . تدل الدراسات العلمية على أن تحريك العضلات يؤدي إلى زيادة إفراز مادة " الإندورفين " وهي مادة مسكنة داخلية المنشأ وموجودة في الجهاز العصبي للإنسان . وهذه المادة لها تأثير مشابه للمورفين وهو من أقوى المسكنات ومضادات الألم ، مما يعطي لذة ونشوة وراحة أودعها الله في أجسامنا وتركيبها الفيزيولوجي .
والرياضة تحسن من الثقة بالنفس وتشغل وقت الفراغ وتساعد على الاحتكاك بالأخرين وتنمي الجسم والعضلات والعظام ، كما تعيد للجسم صحته وعافيته. والرياضة تتعارض مع تناول المخدرات بأنواعها ومع حياة الكسل والضياع واللامبالاة ، وهي تضمن تصريف بعض الطاقات الجنسية عند الشباب والمراهقين بشكل سليم وطبيعي ، كما تساعد على ضبط الغرائز . وأيضاً تضمن تفريغ كثير من المشاعر العدوانية والسلبية والتي يؤدي كبتها أو تراكمها إلى الاضطرابات النفسية والجسمية المتنوعة.
وأخيراً ..

الإجازة الصيفية وسيلة ناجحة للتخفف من الضغوط اليومية والمسؤوليات وتجديد النشاط والحيوية للجميع ، ومن ثم العودة إلى العمل والانتاج والمسؤوليات .. ولابد من مراجعة النفس وسلوكياتها .. أثناء العمل وأثناء الإجازة .. ولابد من العمل على تعديل الأنماط السلبية في السلوك والتفكير بما يتعلق بنا كآباء وأمهات وبأطفالنا .. وبما يتناسب مع حياة منتجة وفعالة .. ومع إجازة مفيدة وإيجابية .






توقيع ٱڅٱښۑښ ݥڎڤۈڹھَہّ
’،
نآـآـآصـرـر ،’,


سآفر وغآدر وآلقلب حيل ينعآه
وبأمر الله إرحلت وخذآها الأمآنه

يآ عسى آلحور كل وقت تنصآه
ويشرب من الكوثر بطيب وأمآنه




المسآـآـآفـــرـر ،’
رآإآإح
رآإآإح
رآإآإح