منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - انصر الصحابة
الموضوع: انصر الصحابة
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 25  ]
قديم 01-21-2011, 05:02 PM
جعلاني متميز


المشاركات
645

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
13904

Nostalgia is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
مواقف أخرى لعمر:

قال له أبو عبيده حين نزل عن ناقته عندما وصل
أرض فلسطين .. وكان بإنتظاره .. رجال الكنيسة
وكبار النصارى وخلع خفيه وخاض المخاضه ..
مايسرني أن أهل البلد استشرفوك (اطلعوا
عليك وأنت هكذا ) .. فقال له عمر :لو غيرك
يقول هذا لجعلته نكالا ، إنا كنا أذل قوم ،
فأعزنا الله بالإسلام ، فإن طلبنا العز
بغير ما أعزنا الله به .. أذلنا !! >>> هذا هو سبب ما يحدث في الدول الإسلامية.




وكان رضي الله عنه .. يطوف باليل .. على البيوت ...
فسمع أناسا يلعبون الميسر ... فتسلق عليهم الدار ..
وضربهم بالدرة وأمر بحبسهم ... فقالوا مهلا يا أمير
المؤمنين ...إن كنا أخطأنا خطأ .. فقد أخطأت ثلاثا ..
لقد قال الله تعالى (ولاتجسسوا ) .. وقد تجسست أنت
علينا ... وقال تعالى ..(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا
بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا )(النور: من الآية27)
وقد دخلت ولم تستأذن .. وقال تعالى ..
(وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا)(البقرة: من الآية189)
وأنت تسلقت الجدار ... قال صدقتم .. فأستغفرولي
وأعذروني ... فأستغفروا له ..
ووعدوه بأن لايعودوا لما كانوا عليه
.


هو أول من اتخذ الدرة ليؤدب بها العصاة.



كان أعرابيا يعاتب زوجته ، فعلى صوتها صوته ،
فساءه ذلك منها وأنكره عليها ثم قال : والله لأشكونك
إلى أمير المؤمنين ..وبينما هو عند بابه في انتظار
خروجه ليسمع شكواه ، سمع امرأته تستطيل عليه
وتقول : اتق الله ياعمر فيما ولاك ، فهم الرجل
بالانصراف وهو يقول : إذا كان هذا حال أمير
المؤمنين ، فكيف حالي ؟؟ وفيما هو كذلك
خرج عمر ، فلما رآه قال : اهماحاجتك
يا أخا العرب ؟ فقال الأعرابي : يا أمير
المؤمنين ، جئت إليك أشكو خلق زوجتي !
واستطالتها علي ، فرأيت عندك ما زهّدني،
إذ كان ماعندك أكثر مما عندي ، فهممت بالرجوع ..
فتبسم عمر وقال : يا أخا الإسلام ، إني احتملتها
لحقوق لها علي .. إنها طبّاخه لطعامي ، خبّازه
لخبزي ، مرضعه لأولادي ، غاسله لثيابي ،
وبقدر صبري عليها يكون ثوابي .>>> هكذا يجب أن يكون الرجال.


لقد كان رضي الله عنه لا ينام في الليل يتجول في الطرقات ليتفقد أحوال الرعية, وله قصص ومواقف مشهورة حدثت معه في جولاته.

لقد كان نعم الراعي لرعيته, لقد كان لشدة حرصه على رعيته يخاف أن تتعثر بغلة في الشام فيسأله الله لما لم تمهد لها الطريق, لذلك كان أول من مهد الطرق.


أعرابي أبكى عمر...
قيل إن أعرابي وقف على باب عمر بن الخطاب فقال:
يا عمر الخير جزيت الجنة
أكس ِ بناتي وأمهنه
وكن لنا في ذا الزمان جنة (1)
أقسم با لله لتفعلنه
فقال عمر: وإن لم أفعل يكون ماذا؟؟
قال: إذاً يا أبا حفص لأمضينه..(2)
فقال: فإذا مضيت يكون ماذا؟
قــــــــال:
والله عنهن لتسألنه يوم تكون الأعطيات منة(3)
وموقف المسئول بينهنه إما إلى ناراً وإما إلى جنة
فبكى عمر حتى أخضلت (4) لحيتهُ , ثم قال لغلامه :
يا غلام , أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره..
والله لا أملك غيرة...
ـ1)جنة: ستر, وقاية..

(2)أمضي: أذهب..

(3)المنة: الإحسان..

(4)أخضلت: أبتلت


شخصية عمر شخصية عظيمة جمعت الشدة واللين, الحزم والعطف, قوة الإرادة والإدارة, كان ناصرا للحق, كارها للباطل وأهله. ينصر المظلوم ويعين بنفسه الأرامل والأيتام والضعفاء, وله قصص في ذلك مشهورة.

أتعلمون أن ابليس كان يكره عمر بن الخطاب
أتدرون لما؟ لأنه لو وسوس لعمر أن يفعل منكرا لعانده عمر ولزاد من عمل الصالحات, وهذا ما لا يريده ابليس. لذلك اذا سلك عمر طريقا لسلك الشيطان طريقا آخر.


قدم المرزبان (رسول كسرى) الى المدينة يريد مقابلة امير المؤمنين عمر رضي الله عنه
فأخذ يبحث عن قصر الخلافة وهو في شوق الي رؤية ذلك الرجل الذي اهتزت خوفا منه عروش كسرى وقيصر...
ولكنه لم يجد في المدينه قصرا ولا حراسا فسأل الناس :
أين أمير المؤمنين عمر؟ فقالو لاندري ولكنه لعله ذاك النائم تحت الشجرة
فلم يصدق الرجل ماسمع فذهب اليه فإذا به
عمر رضي الله عنه قد افترش الأرض وتوسد نعليه والتحف السماء وعليه
بردته القديمه >>> قممممممممة في التواضع.
فوقف المرزبان مشدوها مستغربا وقال قولته المشهوره :

(( حَكَمت ... فعَدلت ... فأمِنت ... فنِمت ... ياعمر ))


مواقف عمر كثيرة, وما سبق لا يسلط الضوء إلا على جزء يسير لا يكاد يؤفي حق هذه الشخصية الفذة, التي جمعت نواحي كثيرة ونالت اعجاب كثير من البشرحتى المستشرقين.

إنها تربية سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.


سنكمل مع صحابي آخر ان شاء الله.