[frame="2 80"]
أمـن تذكـر جيرانٍـا بـذى سلـم -------مزجت دمعا جَرَى من مقلـةٍ بـدم
أََمْ هبَّت الريحُ مِـنْ تلقـاءِ كاظمـةٍ---- وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم
فما لعينيك إن قلـت اكْفُفـا همتـا-------- وما لقلبك إن قلـت استفـق يهـم
أيحسب الصـب أن الحـب منكتـم---------ما بين منسجـم منـه ومضطـرم
لولا الهوى لم ترق دمعاً على طلـلٍ------ ولا أرقـت لذكـر البـانِ والعلـمِ
فكيف تنكر حباً بعـد مـا شهـدت-------- به عليـك عـدول الدمـع والسقـمِ
وأثبت الوجد خطَّيْ عبـرةٍ وضنـى------- مثل البهار علـى خديـك والعنـم
نعم سرى طيف من أهوى فأرقنـي----والحـب يعتـرض اللـذات بالألـمِ
يا لائمي في الهوى العذري معـذرة----- مني إليك ولـو أنصفـت لـم تلـمِ
عدتـك حالـي لا سـري بمستتـر------ عن الوشـاة ولا دائـي بمنحسـم
محضتني النصح لكن لست أسمعـهُ---- إن المحب عن العـذال فـي صمـمِ
إنى اتهمت نصيح الشيب في عذلي---- والشيب أبعد في نصح عـن التهـمِ
[/frame]