[frame="1 80"][®][^][®][أبو عبيده الجراح][®][^][®]
(*) من هو ؟
هو أبو عبيدة ، عامر بن عبد الله بن الجراح القرشي الفهري المكي ، أحد السابقين الأولين ، ومن عزم الصديق على توليته الخلافة و أشار به يوم السقيفة لكمال أهليته عند أبي بكر يجتمع في النسب هو والنبي صلى الله عليه وسلم في فهر ، شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وسمَّاه أمين الأمة ، ومناقبه شهيرة جمَّة .
روى أحاديث معدودة ، وغزا غزوات مشهودة .
بوعبيدة عامر بن الجراح
احد العشرة المبشرين بالجنة
ومن كبار قدة الفتوحات الاسلامية
وكان أبو عبيدة موصوفا بحسن الخلق ، وبالحلم الزائد، و التواضع.
قال عمر لجلسائه : تمنوا ، فتمنوا ، فقال عمر : لكني أتمنى بيتا ممتلئا رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح .
(*) وقفات تربوية في حياة أبي عبيدة بن الجراح :-
1- حبه للتواضع وجعله سجية له لعلمه ما لتواضع من خير وصبغة حسنة لمن تخلق به .
2- مسارعته للخير وحبه لتوحيد الصف كما حدث في غزوة ذات السلاسل .
3- زهده في الدنيا من باب المسارعة والتخفف منها وليس زهد التقاعس والتبذل .
4- لاتأخذه في الله لومة لائم ويتجلى ذلك في قتله أباه في غزوة بدر الكبرى .
5- كونه من أحد العشرة المبشرين بالجنه لم يثني من عزيمته في الجهاد والعمل الصالح .
(*) ذكر وفاته رضي الله عنه :
عن طارق أن عمر كتب إلى أبي عبيدة في الطاعون : إنه قد عرضت لي حاجة ، ولا غنى بي عنك فيها ، فعجل إلي ، فلما قرأ الكتاب قال : عرفت حاجة أميرالمؤمنين إنه يريد أن يستبقي من ليس بباق ، فكتب : إني قد عرفت حاجتك ، فحللني من عزيمتك ، فإني في جند من أجناد المسلمين ، لا أرغب بنفسي عنهم ، فلما قرأ عمر الكتاب بكى ، فقيل له : مات أبو عبيدة ؟
قال : لا وقد . قال :فتوفي أبو عبيدة ، وانكشف الطاعون .
توفي أبو عبيدة في طاعون عمواس بالأردن و قبر ببيسان ، و صلى عليه معاذ بن جبل و ذلك في سنة ثماني عشرة من خلافة عمر ، و هو ابن ثمان و خمسين سنة [/frame]