كيف نعالج كذب الأطفال:
- لو كان الطفل دون سن الرابعة فلا حوف من قصصه الخيالية
- إذا كان الطفل بعد سن الرابعة أو الحامسة فعلينا أن نحدثه عن أهمية الصدق وفوائده، ولكن بروح كلها محبة وعطف وقبول
- يجب أن نبحث عن الدوافع والحاجات النفسية التي تسببت في ظهور الأعراض إذا كان الكذب عارضاً
- لاجدوى من علاج الكذب بالعقاب والتهديد والتشهير والسخرية
- العلاج يجب أن يبدأ بالبيئة التي يعيش فيها الطفل من حيث أسلوب المعاملة والحياة الإجتماعية للطفل
- التقليل قدر الإمكان من النصح والوعظ كأسلوب علاجي
د : الغضب والعناد والميل للتشاجر
إن الغضب والعناد والميل للتشاجر عند الأطفال في الطفولة الأولى قد يعتبر سلوكاً عادياً ، ولكن عندما تلازم هذه الأعراض الطفل لسن متقدمة وبصورة عنيفة، فإنها تكون أعراضاً لسؤ تكيفه
مظاهر الغضب عند الأطفال فوق الخامسة
تتحذ مظاهر الغضب بعد سن الخامسة شكل الإحتجاجات اللفظية، والتهديد ، والقذف، والأحذ بالثأر ، فبينما الأطفال في سن من 3 إلى 5 سنوات يلجأون في حالة الغضب إلى البكاء وضرب الأرض وجذب الإنتباه إليهم، فإن الأطفال من 5 إلى 7 سنوات يظهرون غضبهم أحياناً في صورة التشنج بالبكاء الشديد والعصيان، أما الأطفال بين السابعة والحادية عشرة فإنهم يظهرون غضبهم بالعناد والهياج والملل والإكتئاب والحمول، ويلاحظ أن تدليل الأبوين للطفل كثيراً ما يؤدي به إلى نوبات الغضب المرضية لذلك فالطفل يجب أن يعامل بسحاء ودفء عاطفي مع سلطة ضابطة مرنة تجعله ينشأ على درجة معقولة من الثقة بالنفس.
العناد عند الأطفال
يعتبر العناد من النزعات الإعتدائية السلوكية عند الأطفال، وقد يكون وسيلة لإثبات الذات، أو قد يكون مظهراً من مظاهر الإنحراف السلوكي أو السلوك المرضي
شجار الأطفال
شجار الأطفال ونزاعهم خصوصاً الأخوة أمر طبيعي ، وهو أحد الوسائل لإثبات الذات والسيطرة وقد يكون من أسباب الغيرة والشعور بالنقص
علاج حالات الغضب والتشاجر
- يجب أن يبدأ العلاج بدراسة الحالة الصحية للطفل أولاً ، فقد يكون الدافع إلى الغضب والتشاجر راجع لإختلال في إفرازات الغدة الدرقية أو لزيادة الطاقة الجسمية، أو سوء التغذية
- الأطفال ذوي العاهات إن لم يعاملوا معاملة تحقق لهم الشعور بالتقدير فإنهم كثيراً ما يسببون المشاكل
- يجب دراسة حالة الطفل النفسية وعلاقته بالأسرة وأسلوب التربية الذي يعامل به سواءً في المدرسة أو المنزل
د : التخريب عند الأطفال أسبابه وعلاجه
الطفل أثناء تجاربه الطفولية مع ما حوله من المحسوسات قد يتلفها أو يخربها أو قد يضر نفسه وهو لا يقصد الإتلاف أو التحريب بل التجريب
وكثيراً ما يعاقب الآباء والمربون الأطفال على عبثهم أو تخريبهم لما حولهم وهذا قد يدفعهم للكذب لحماية أنفسهم من العقاب، لذا يجب على الآباء إعطاء الطفل فرصاً للتعرف على ما خوله تحت إشرافهم، وأسباب التخريب والإتلاف عادة أحد او أكثر من أحد الأسباب الآتية
1 - النمو الجسمي والنشاط الزائد مع الحياة المغلقة المملة
2 - إضطراب الغدة الدرقية بحيث يزيد إفرازها فيصبح الطفل متوتراً
3 - الإضطراب النفسي أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص أو الظلم
4 - محاولة إثبات الوجود والسيطرة على البيئة