منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ((( مشاكل وحلول متجدد كل يوووم )))
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 03-15-2006, 06:27 AM
جعلاني ذهبي


المشاركات
4,762

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
12

اسير الصحراء is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
ملتزمة ولكن.. كلاكيت ثاني مرة


المشكلة

أنا شخص معقد من البنات!

أمي الآن تخطب لي، ولكني أخاف أن تكون خطيبتي بلا مشاعر كأن ترفض أن تسمع الأغاني بحجة الدين أو ترفض الشيشة بحجة أنها مضرة ولو مرة بالشهر، حيث إني أحب أن أنظر إلى البنت التي تدخن وأريد أن أفعل بالحلال كل ما يروق لي، أو أنها تكبت مشاعرها في فترة الخطبة بحجة أننا لم نكتب الكتاب وسبب التعقيد الذي أنا فيه أن أهلي متدينون وأختي أيضا وهي كما وصفت لكم وقرأت استشارة " يريدها ملتزمة ولكن...!" ولكني ما زلت خائفا فماذا أفعل؟

قناعتي أن البنت ذات المشاعر تظهر عليها مشاعرها لو كانت متدينة أم لا، وتظهر مع كل الناس، أما البنت التي بدون مشاعر والتي تخبئها باسم الدين فهي كذلك مع خطيبها. قد أكون على خطأ.. لا أعلم، أريد رأيكم.

هذا الرأي تبينته من الواقع في الشركة التي أعمل بها، حيث كل البنات مرحات ويتحدثن معي باستثناء البعض التي يوضح عليهن أنهن لسن رومانسيات، وأيضا أريد أن أعرف ما هي الفترة اللازمة للتعبير عن المشاعر في الخطبة؟ فهل إذا شعرت أني أحبها من أول يومين أصارحها؟ أم أن هذا استعجال؟ وهل أطلب منها أن تسمعني كلام الحب؟ أم أنها ستتكلم وحدها؟ وماذا لو كانت كما أخاف؟

كما قرأت مشكلة في موقع مجانين عن السحاق، وقد قال المستشار د. وائل أبو هندي فيها: إن الأنثى قابلة للاستثارة بأنثى؛ وهو ما أثار تساؤلاتي: هل تثار الأنثى بالنظر كالرجل؟ وهل تثار برؤية الرجل أم الأنثى؟ أم الاثنين؟
وهل تحب الجنس كالرجل أم أنها لا تحب الجنس إلا بعدما تحب رجلا معينا؟
وهل تحب أن يدخل بها الرجل أم تحب أن تضم وتقبل وتلمس فقط؟ أي هل أحد أحلامها بالزواج هو لكي تجامع كما يحلم الرجل؟ فأول ما يفكر به الرجل هو هذا الجانب؟ وإذا كانت البنات لا تحب هذا الشيء فلماذا نسبة كبيرة تمارس العادة السرية قبل الزواج؟

الحل

هل نعود ونكرر كل ما قلناه في إجابتنا المعنونة "ملتزمة ولكن...!" والتي قررت أنك قرأتها ومع ذلك خائف...

الخوف في الحقيقة ليس من المتدينة، ولكن الخوف نابع من تصور أنك ستحصل على كاملة الأوصاف التي بها كل ما ترغب من صفات، فأنت تريدها تدخن الشيشة ولو مرة في الشهر لأن منظر الفتاة وهي تدخن يروقك، وتريدها تسمع الأغاني وتريدها كما تتصورها تماما... وهنا لن تكون المشكلة مع المتدينة أو غير المتدينة... لأنها سواء كانت متدينة أو غير متدينة فمن الممكن إلا تستجيب لرغبتك في رؤيتها تدخن الشيشة مثلا، وربما تكون أيضا مما لا يروق لها الأغاني التي تفضلها...
وهكذا من الاختلافات الواردة من البشر، وهكذا أيضا كما ذكرنا في إجابتنا السابقة فإن مسألة الرومانسية وإبداء المشاعر أو التحفظ عليها لا علاقة لها بالتدين، ولكن بأمور كثيرة... ربما يكون التدين أحد العوامل فيها... ولكن بالتأكيد أن الفهم الصحيح للدين لن يؤدي إلى جفاف أو جفاء المشاعر...

الخلاصة أنك تحتاج إلى مراجعة تصوراتك حول طريقة اختيار شريكة الحياة هي أفضل من يقوم بهذا الدور؛ لأنها تبني لديك تصورا متكاملا وشاملا حول اختيارك لشريكة حياتك بدون مخاوف أو قلق بالنسبة للتعبير عن المشاعر بعد الخطة فيجب ألا تعبر عنها إلا عند ما تشعر ها فعلا سواء كان ذلك بعيد يومين أو أكثر، ولكن لا يترتب على ذلك أن تلزم خطيبتك بأن تعبر لك هي عن مشاعرها بنفس السرعة، فهذا أمر يختلف من شخص إلى آخر، والأفضل أن تتركها حتى تنمو مشاعرها وتعبر عنها بنفسها دون طلب منك؛ لأن هذا هو الطبيعي هو أن تكون الخطبة فرصة لنمو المشاعر، ولكن بهدوء وبدون تعجل من طرف ناحية الآخر، ونرجو أن تراجع ملفينا حول الخطبة والاختيار.

وبالنسبة لمسألة السحاق واستثارة الأنثى بالأنثى فنحن نتحدث هنا عن وضع شاذ ومشاعر شاذة، وليس عن حكم عام حول استثارة المرأة بالمرأة...

فما قاله الدكتور وائل أبوهندي لا يعمم، ولكن يخص الشاذات فقط، وبالنسبة لما أسميته الأسئلة السخيفة فهي جميعها لها إجابة واحدة وهي أن المرأة مثل الرجل لها مشاعر وأحاسيس مثله تماما فترغب فيما يرغب فيه ويثيرها ما يثيره ويخضع الأمر للاختلافات الشخصية بين البشر مثل الاختلاف بين أفراد عالم الرجال فهناك أيضا تباينات واختلاف بين عالم النساء ولا تعمم فيه قاعدة واحدة فهن يختلفن في إقبالهن على الممارسة الجنسية...

وبالتالي فما تعلمه أنت من حكم أن الرجال يقبلن على الزواج من أجل الجماع هو حكم غير صحيح بإطلاقه بالنسبة للرجال فقط... الخلاصة أن الرجل والمرأة فيما سألت فيه متشابهان بصورة عامة؛ لأنهما ينتميان للجنس الإنساني والذي تمثل فيه هذه المشاعر والأحاسيس أحد الأمور الهامة في خطط النوع وأعمار الأرض ونرجو أن تراجع مقالاتنا:
الحب والجنس.. الهمس واللمس!
والإخلاص في الأداء لكسر الملل الجنسي