الموضوع
:
كاف وفاء تصرخ والف لا تنتهي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
1
]
10-03-2010, 11:28 AM
جعلاني برونزي
المشاركات
1,484
+
التقييم
تاريخ التسجيل
Jul 2010
الاقامة
في قلب من يحبوني
نظام التشغيل
oman
رقم العضوية
13585
غير متواجد
كاف وفاء تصرخ والف لا تنتهي
كثيرةٌ هي آلام البشر ..
وكثيرةٌ تلك المشاق والمصاعب التي تقف وتعرقل مسيرة حياتهم ..
كثيراً مايحاولون الصمود أمامها ،، فبضهم ينجح وآخر يفشل ..!
تُرى أ لواقع ألام وصعاب؟!
بالتأكيد هناك .. فعندما يختنق الواقع بسموم دخان مصانع الحياة وحينما يرسل صرخاته
التي يقرؤها بعض البشر فتتحرك ضمائر الكلمات وتصرخ الحروف بـ ..
كفى ..!!
كفى .. ظلم الأب لأبنته
و هذا الظلم يتمثل في
عضل الفتاة عن الزواج"منع الفتاة البالغة من الزواج" إما بسبب
راتبها إذا كانت موظفة فمن شدة بخله و طمعه يمنعها من الزواج
مخافة فقدان راتبها و الذي هو من أبسط حقوقها
و أما السبب الثاني فإن الأب لا يريد أبنته أن تخرج من القبيلة فينتظر
أحد فرسانها ليأتي ليتزوج بأبنته
فمن سوء الحظ لا يتقدم لها أحد شباب القبيلة و لكن يتقدم لها شباب
من خيرة الشباب و يرفض الأب و هكذا على مر السنين و تكون الضحية
الأولى هي الفتاة
كفى .. حرمان العاطفة
على الأسرة تربية الأبناء تربية صالحة و لابد من إحتضان أفرادها
و الإسباغ عليهم بمشاعر الحب و الحنان و كل فرد يحتاج إلى
هذا الحب و نقصانه يؤدي إلى الحرمان و الفراغ العاطفي و يجب
على كلا من الأب و الأم يظهران مشاعر الحب و الحنان لأبنائهم
و الفتاة بطبيعتها تحب من يثني و يستحن من جمالها أو أناقتها
فإن لم تجد ذلك من أحد الوالدين فإنها تبحث عن من يبدي إعجابه
بها فتسقط فريسة سهلة للأنحراف باحثة عن الحب و التقدير
خارج أسوار البيت
كفى .. تفرقة في التعامل بين الصبي و الفتاة
إن هذة التفرقة من شأنها تقلل من ثقة الفتاة بنفسها
فترى الوالدين يفضلون الأخ عليها
فيلقى أهتماما و هي إهمالا
و طلباته مجابه و طلباتها لا أحد يعيرها أقل تقدير
فتسعى الفتاة إلى من يقدر من شأنها بطرق غير صحيحة
و غالبا ما ينتج عن ذا الحرمان و التفرقة الهروب و عدم الثقة
و الانعزال و الصحبة السيئة و البحث عن من يملىء حياتها
حباً مزيفاً
كفى تصنّعاً ..
ما أجمل أن يعيش المرء على سجيته مبتعدا
عن التصنع و التمثيل المزيف
فالبعض يدعي الكرم و هو منه براء
و البعض يدعي الحب و هو من أكثر الحاقدين
و الأخر يتخذ من الصدق ردائا و هو
من المخادعين الكاذبين
علينا أن نعيش كما نحن فلا ندعي الكمال
بل السعي لتحقيقه
كفى الآمبالآ
ة.
أمتنا تنزف و أبنائنا يقتلون و نساؤنا يرملون
و شيخونا يضطهدون
و نحن نضحك هنا و هناك
فلسطين و العراق دولتان عربيتان مسلمتان
نريد أن نبذل و لو القليل من أجليهما
وهناك بقيه ××××يتبع الرجاء عدم الرد الا بعد إكتمال الموضوع
لنهايته
توقيع
الفجر الجديد
اقتباس
الفجر الجديد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الفجر الجديد
البحث عن كل مشاركات الفجر الجديد