الموضوع
:
حملــة .. ( رمضـان قـرب يـلا نقـرب )
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
14
]
08-02-2010, 12:53 AM
عضو شرف
المشاركات
5,124
+
التقييم
تاريخ التسجيل
Nov 2008
الاقامة
نظام التشغيل
oman
رقم العضوية
7715
غير متواجد
السـلام عليكـم والرحمـة
أخوانـي الأعضــااء نكمـل ماتبقـي مـن محـور ..
* كيف نستقـبل رمضـان
4 - الحرص على نيل الشرف من العزيز الغفار
عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" أتاني جبريل ، فقال : يا محمد عش ما شئت فإنك ميت و أحبب من شئت ،
فإنك مفارقه و اعمل ما شئت فإنك مجزي به ، و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل و عزه استغناؤه عن الناس " .
أخرجه الطبراني في " الأوسط .
فرمضان فرصة للتغيير .. ليصبح العبد من المتقين الأخيار ، ومن الصالحين الأبرار ،
يقول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[البقرة:183] ..
فقوله {
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
} تعليل لفرضية الصيام ؛ ببيان فائدته الكبرى ، وحكمته العظمى . وهي تقوى الله...
والتي سأل أميرُ المؤمنين عمرُ رضي الله عنه الصحابيَ الجليل ؛ أبيَ بن كعب رضي الله عنه عن معنى التقوى ومفهومها ؟ فقال يا أمير المؤمنين :
أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال : بلى .. قال : فما صنعت ؟ قال : شمرتُ واجتهدت ..
أي اجتهدتُ في توقي الشوك والابتعاد عنه ، قال أبي: فذلك التقوى..
إذن فالتقوى :
حساسيةٌ في الضمير ، وشفافيةٌ في الشعور ، وخشيةٌ مستمرة ،
وحذرٌ دائم ، وتوق لأشواكِ الطريق ؛طريقِ الحياة الذي تتجاذبُه
أشواكُ الرغائبِ والشهوات ، وأشواكُ المخاوفِ والهواجس ، وأشواكُ الفتنِ والموبقات ، وأشواكُ الرجاءِ رمضانُ ..
أقبـــل قــم بنـــا يــا صــاح *** هذا أوان تبتل وصـــلاح
واغنم ثواب صيامه وقيامه *** تسعـد بخير دائـم وفــلاح
ورمضان فرصة للتغيير .. لمن ابتلاه الله تعالى بتعاطي الحرام ، من خـمر ومخدرات ،
أو دخان و مسكرات ، أن لا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه العزيمة القوية ، أو يوهنها ،
أو يقلل من شأنها ،تلك العزيمة التي جعلته يمسك طوال ساعات النهار ،
فيهدم في ليله ما بناه في نهاره من قوة الإرادة التي صبر بسببها عن محبوباته ومألوفاته .
إذا مـا خلـوت الدهـر يومـا فـلا تقـل *** خلـوت ولكـن قـل علـي رقـيب
فاتق الله أيها الشاب ، واتقي الله أيتها الفتاة
، وليكن رمضان فرصة لتغيير المسار والابتعاد عن الأخطار ، وهتك الأعراض فالزنا دين كما قال الشاعر :
يا هاتكاً حـــــرم الرجـال وتابعــاً *** طـــرق الفســـاد فأنت غير مكــرم
من يزن في قـوم بألفـي درهم *** في أهـله يزنــي بربــــع الدرهـــــم
إن الزنــــى دين إذا استقرضته *** كان الوفـا مـــن أهــل بيتك فاعلـــم
ورمضان فرصة للتغيير .. لمن تعود على حياة المترفين ، ونشأ على حب الدعة واللين ، أن يأخذ من رمضان درسا في تربية النفس على المجاهدة والخشونة في أمر الحياة
عن أبي عثمان النهـدي قال : أتانا كتاب عمر بن الخطاب :
( اخشوشنوا واخشوشبوا واخلولقوا وتمعددوا ـ التمعدد ـ أي العيش الخشن الذي تعرفه العرب ـ كأنكم معد وإياكم والتنعم وزي العجم.) .
5 - الفرح بقدوم رمضان والاستبشار
يقول المولى سبحانه: "يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
[البقرة:183]
.
ويقول جل وعلا: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
[البقرة:185].
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوا ببلوغه رمضان، فإذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".
مضى رجبٌ فما أحسنتَ فيه * * وولَّى شهرُ شعبان المبارَكْ
فيـا مَـن ضيَّــع الأوقــاتَ جهــلاً * * بحُرمتــها أفِــقْ واحــذر بــوارَكْ
فسـوف تُفـارق اللـذاتِ قســـراً * * ويُخلي الموتُ كُرْهاً مِنك دارَكْ
تدارَكْ ما استطعتَ مِن الخطايا * * بتوبةِ مُخْلِــصٍ واجعـلْ مــدارَكْ
على طلب السلامة مِن جحيمٍ * * فخير ذوي الجرائــم مَــن تدارَكْ
يتبـع بــإذن اللـه مـع المحــور الثانــي
اقتباس
في غربتي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى في غربتي
البحث عن كل مشاركات في غربتي