هذا حالها الدنيا بكـل الاحـوال
يوم ٍ لك و يوم عنـك القـدر دار
لا تغرك فيها سعاده وكثر الاموال
غني والا فقير بها طوته الاقـدار
كم من تعيس شايف بها الاهـوال
جته السعاده و لا كن شي صـار
فيها من صفى حاله والزمن مـال
فجاءة صار مَشْربه طين ٍ و أكدار
لا تحزن عليها لو ما جالك اقبال
بكره تنفرج لو داومت بإصـرار