ليـت الغـلا نعلـق بـه ايــام ويــروح
مـيـر الـبـلا طــول العـمـر يمتـحـنـى
العيـن تعبهـا السهـر وكثـرة الـنـوح
والخـافـق الملـتـاع جـرحــه يـونــى
عــزاه ياقلـبـن مــن الـهــم مـطــروح
مــن فــارق الــي فــي حيـاتـه تمـنـى
ذايب على شوف الغضي فيه مشفوح
والـزيـن فـــي بـعــده علـيـنـا تـونــى