منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - سندريلا بنت البدو
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 05-17-2010, 10:27 AM
جعلاني متميز


المشاركات
544

+التقييم

تاريخ التسجيل
Apr 2010

الاقامة
ليش تزوروني ؟ هع

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
13367

عشقي ابدوي is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي سندريلا بنت البدو
كان يا مكان فـــي مكانٍ كان ......................


كان هنالك فتاة جميلة تدعى [ سُندريلا ] .... و يزقرونها بــ [ سندوه ]






ماتت أمها بعد أن أصيبت بحمى قاسية .. و تزوج أبوها أرملة تدعى






[ عووشه ] ... كانت قاسية جداً مع [ سندوه ] .. و كان لها ابنتان



إحداهما [ عشبه ] ... و الأخرى ..[ نفافــه ] ..



كانت زوجة أبيها تجعلها تنظف و تخم المنزل بروحها و لا أحد معاها



و كانت تصييح و تصيح و محد يطيع أن يساعدها و خواتها كله يلعبن ~






طبعا أبوها كان يعمل في التصخيم .. و ياخذله شهور إلى أن يرد بيتهم



لذلك حرمته تلعب لوعوبها و تلعوز [ سندوه ] الفقيره على كيفها



و مرة من المرات حدث عزيمة كبيره في فريجهم .. حيث دعا ابن



آلشيخ بنات آلشعبيه و شبابها و ابائهم .. يعني الكل خخخ



و كان شاباً و سيما و عنده بيزات كثيره و كانوا يحبونه و يدعى [ حارب ]






كانت [سندوه] تتمنى أن تروح العزيمة بس زوجة أبيها ما سمحت لها






ويوم العربان شلة شلولها و ذهبت إلى العزيمة أتت خالة [ سندوه ]



بعد أن علمت برغبة ابنت أختها المرحومه بالذهاب .. و لبستها



كندوره حمرا .. و عطتها ذهب و الأهم من هذا نعالها الوراديه






ذهبت [ سندوه] بعد ما تعدلت العزيمة و كانت الحرمات تنظر إليها



بذهول من جمالها و لم يعلموا ..هذي البنيه الغاويه بنت منو ؟






و قامن البنيات و نعشن و نعشت معاهن ... و الشباب و الشواب






على الصوب الثاني ييولون .. و شتل بصر [ حارب ] إلى صاحبة



الثوب الأحمر .. و رمقها بنظره و عاد على متكئه ..



و بعد بضع ساعات ناد الشواب .. " ألقهوة يا حرمات "






وربعت [ سندوه ] تسابق البنيات بوضع القهوة .. و عندما فصخة نعالها



و تقربت من الحصير ... ابتسم لها [ حارب ] و هي تضع القهوة



فاستحت و من العيله نست فردة نعالها هنالك و لبست فردة واحده



وشردت إلى البيت قبل أن تخلص العزيمة ...~



و عندما عادت زوجة أبوها وجدتها جالسة على الدعنه



و سألتها ماذا فعلت في غيابهم ؟



فقالت ببلاهة : أنا ما رحت مكان حتى العزيمة ما وصلتها



ولا شفت راعية الكندوره الحمرا و لا اللي نست فردت



نعالها في العزيمة و شردت البيت !



وعندما رأت زوجة أبيها في شعرها شباصة حمراء ...



فتذكرت زوجة أبوها تلك البنيه الغاويه في العزيمة ..~



فأدركت أنها هي نفسها [ سندوه ] .. فزختها و صفعتها تصفيعا



و علقتها في النخله ... لكي تتأدب ... " تكسر الخاطر ما سوت شي ! "



و ضرب الزمان و ضرب الزمان إلى أن أبرح [حارب] ههههه



و كان ولد الشيخ يبحث عن راعية ألنعال .. للأسف أن جميع



من حضر العزيمة من بنات مقاسهن بين [ 39 – 43 ]



و لا أحد منهن مقاس [ 38 ] إلا .. صاحبة الثوب الأحمر



في مرة من المرات كان [ حارب ] مارا مع حرسه بالقرب



من أحد ألبيوت و رأى بنتاً معلقة في نخله فربع ليساعدها



فوقعت من جيب [ سندوه ] فردت ألنعال الثانية



ففرح [ حارب ] و تزوجها .. و عوقبة زوجة أبيها



بعد أن عاد أبوها ....



و زفة [ سندوه ] إلى حارب في نفس اليوم ...’






و أنشد العربآن ...ا




على دبــا لا دنت رعود ... لـو يطرا لك بودعــيات

راعي وطنها بــايت رقود ... إلا غريب الدار ما بات!





م


ن


ق


و


ل








توقيع عشقي ابدوي

ياناس احبه والمحبه مقادير