...
/
مسـآء الحزن .. ياهاك الخفوق الذابل الحيران !
مسـآء المزن .. وعيون السحاب ! ... وثرثرهـ غيمه !
مسـآء الجرح .. لاردّت جروحك .. أربعــه جدران !
مسـآء الفرح .. لانسنس هواك .. وضمـّـته .. ديمه !
..
أرحِّب بنديمُ قيثارةِ المطرِ وَ الأغانِي المرهفةِ الوترْ
أرحّب بجنّةِ الإبدَآع الذِّي يُدشنُ الألقَ فِي خُطواتِ قلمهِ
يسندُ الحروفَ عَلى راحةِ كفيهِ ، وَ يُشعلُ موجاً منْ سِحْرٍ أنيقٍ
يقضمُ النور بينَ شفاهِ أقلامهِ و المحبرة
ليُنشِيءَ لنَا بلاطاً لا يستوِي إلا تحتَ فيضِ جماليةِ حُضورهِ أو حتى الغيابْ
أرحّب بالشّآعِر الكًبير ( يوسف الحارثي) السَّامقَ كنخيلِ الجنوبِ ،
بكلٍّ احترامٍ و حُبٍّ وَ امتنانٍ لـا يُبلَى
سنمدُّ أيادينا الحُبلى بالخيرِ إليك ، نرتشفُ و إياك سعادةَ
السويعاتِ القليلةِ التِّي ستمنحُنا مما لا شك فِيهِ شذى القِرانِ المُباركِ لشخصك البهيْ .
سنتوسدُّ اللقاءَ بأجملِ و أعذبِ المُنى ،
فأهلاً بكَ مجدّداً أيُّها القديرُ بيننا فِي هذه الأمسيَةٍ الدافئة ، المُمطرة كحباتِ زخاتِ آذارَ
تهفُو لكَ أنفسنَا و الشوقُ يتبرعُ برائحةِ فناجينِ قهوةٍ تُركيةْ . /
تعًآنق " السّعآدة " خفقآنِ الرُّوح بتوًآجدكَ يآ نبعً العُذوبه ...
ببآقةِ " وِدٍ " أنيقهْ أصُوغَ لكً بعضَ الأسْئلًه مره أخرى
لعلّ وعسَى ألّآ ( أخرّبهآ ) .,
ـ كًيفَ بدَأتً مًسِيرتك الشّعريّه واِكتشفتً نفسَك ؟
ـ أينَ ترًى نفسًك قبلً وبعدَ الشّعرْ ؟
ـ لًو قآلًتْ لكَ مًعشوقتَك :
الحِزن فِي صُوتِك أزعًج سًآكِني .. لِين صًآر الكُون مِن حُولِي حًزين .!
بمًآذآ ترُد ؟
ـ أيهمْ أقرَب إلًيكْ : قصَآئدكَ الحَزينهْ أمْ الفخرْ أم ... الخ
ـ بمًآذآ تفكِّر قبلً الشرُوعْ بكتآبةٍ أيْ قصِيدًه ؟
ـ أحيآناً يخوننآ التّعبيرْ عًن مشآعرنآ .. مًن هُوَ الشَآعر الذيْ يُخآلجكً شعورْ بأنّه يصفَُ مآبدآخلِك بدقَه وإتقآنْ ؟/
طًآب لِي الحضورُ هُنآ مره أخرى
بإنتظَآر إطلآلًتِكَ يآ طويل العمر .!
والمًعذِرًه علًى التطوِيل
..
أختكُم : طمووح فتااة
....