
05-03-2010, 11:56 AM
|
ووَكُــونُوا عِبَــادَ اللَّهِ إخْـوَانًا ...,@!
وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَنَاجَشُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لَا يَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، وَلَا يَكْذِبُهُ ، وَلَا يَحْقِرُهُ ، التَّقْوَى هَا هُنَا ، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ : دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ )
* قال الشيخ صالح آل الشيخ –حفظه الله - في شرحه للأربعين النووية :
"... قال : ( ولا يخذله ) لا يخذله ، الخذلان : ترك الإعانة والنصرة ، والمسلم ولي المسلم ، يعني : محب له ، يعني : أن المسلم محب للمسلم ، ناصر له ، وخذل المسلم للمسلم … وخذلانه له ينافي عقد المولاة الذي بينهما ؛ ولهذا تضمن عقد المولاة في قوله تعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) أن خذل المسلم للمسلم لا يجوز ، إذا كان في مقدرته أن يعينه ، وأن ينصره ولو بالدعاء ...."
المصدر
توقيع ـﭑڷـَטּـَڟړۂ ﺄلڏبۈحٍـېہ ♥ |
بـَ / المِخَتصصّصر , أنـِآ أخخِختصُر كلْ البَنـآ’تِ . . . *
|
|