السلام عليكم
حياكم الله أحبابنا في الله
وجب التنبيه إلى ضرورة الحذر من أمر خطير جدا فيما يخص الرسالة التى تظهر سنويا في فترات مختلفة : تخبر عن " الشيخ أحمد حامل مفاتيح الكعبة "
هذه الأسطورة التي سمعنا عنها منذ أكثر من 25 عاما , هي وصية مكذوبة لا صحة لها بشهادة الشيوخ الثقاة في السعودية نفسها وعلى رأسهم الشيخ عبداللعزيز بن باز الذي سأل بنفسه بعض أقارب الشيخ أحمد فأجابوا بأنها مكذوبة ولم يقلها -رحمه الله-
ولنتوقف معا عدة وقفات تؤكد كذب الرسالة وما جاء فيها :
الرسالة لا يعرف أحد مصدرها ولا ناقلها وهذا جدير بأن لا يلتفت إليها.
ما جاء فيها من الكذب على الله بالوعد لمن كتب الوصية ونشرها بالخير من غنى أو فك دين أوغفران الذنوب وهذا لا يعدنا به إلا الله المانع المعطي النافع الضار .. وفي تصديقها تعلق بغير الله وترك لما يستوجب على المسلم من العمل بالأسباب .. نعوذ بالله من ذلك.
ويمكننا التفكر في الجموع الكثيرة ممن كتبوا الرسالة ونشروا الوصية فلا دين فك عنهم ولا فقر فارقهم .
وفي المقابل فهذا الكاذب المفتري على الله يتوعد من لم ينشر الوصية بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة وهذا كذب على الله وجرأة قبيحة نستغفر الله
وتفكروا في الأعداد الكبيرة من ذوي الفطرة السليمة والعقيدة الصحيحة الراسخة ممن أهمل الرسالة أو مزقها وحذر منها فهل سمعتم أو علمتم أن ضررا لحقهم ? فإن ابتلاهم الله أو ابتلى غيرهم فهو من الله لا دخل لهذه الوصية الكاذبة في جلب خير أو دفع ضر .
وكذلك أليس العاقل يتساءل ما السر في تحديد عدد الرسائل 25 أو 30? ولماذا يجب أن تكون نسخ متطابقة ?
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون"
ومثل هذه الوصية المكذوبة كذلك قصة الفتاة المريضة التي رأت السيدة زينب وغيرها كثير نسأل الله العافية
اللهم اكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .. اللهم نسألك سلامة القلب والدين .. واكفنا وكل مسلم من افتراء المفترين وكذب الكاذبين .. حفظنا الله وإياكم وردنا إليك ردا جميلا
أختكم التي تحب لكم الخير