منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ((( مشاكل وحلول متجدد كل يوووم )))
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 18  ]
قديم 02-17-2006, 04:09 PM
جعلاني ذهبي


المشاركات
4,762

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
12

اسير الصحراء is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
هل للعادة تأثير على المهارات الاجتماعية؟

المشكلة


أنا في بداية العشرينيات، وقد مارست العادة منذ سن المراهقة، ولا أعرف هل هي السبب وراء اعتزالي الناس بعد علاقتي بهم الأمر، الذي وصل إلى أني لا أعرف كيف أكون علاقات معهم، أريد أن أتكلم وأعبر عن رأيي في عدة مواقف وأفشل هل تعرفون السبب؟

لأنيعندما أتكلم لا أعرف كيف أستخرج الكلمات من رأسي أتحدث وقتها بارتباك؛ لأني مشتت التركيز لا أعرف لماذا؟

أنا مهتم بشدة تجاه الأشياء التي أتعامل معها (أقصد بها عندما أريد شيئا وأهتم به لا أحصل عليه، وعندما لا أريده أو لا أركز عليه أو أهتم به أحصل عليه أو أبرع فيه) الأمر غريب فعلا.

السؤال هو: هل يمكن للعادة السرية أن تؤثر على المهارات الاجتماعية سلبا؟! وما هي المؤثرات التي تسلب مهاراتنا الاجتماعية؟! وهل أيضا تؤثر على التركيز..

فأنا أعاني من صعوبة في التركيز، وكذلك أتحدث كثيرا إلى نفسي، وهل هناك مراجع أو كتب أو مواضيع تساعدني في ذلك؟!

الحل

لا علاقة للعادة السرية بالمهارات الاجتماعية أو بالتركيز... وما تصفه هو نوع من القلق قد يرقى إلى ما نسميه بالخوف أو الرهاب الاجتماعي...

الأمر يحتاج لمزيد من التفاصيل، ولكن الدليل من رسالتك هو أنك عندما تكون مسترخيا وهادئا، ولا تفكر في الأمر فإنك تحصل عليه وتبرع فيه على حد وصفك أو الأمر الذي تريده وتهتم به فإنك تصاب بالقلق والتوتر من أجله مما يؤثر على أدائك وبالتالي لا تحصل عليه...

القصة تكمن ببساطة في حالة التوتر والقلق التي تجعلك حتى تفكر في الكلمات التي ستقولها، وتتصور أنك تحتاج لاستخراجها من عقلك؛ وبالتالي فلا تستطيع إخراجها لأن الأمر في الحقيقة يحتاج تلقائية وعفوية تجعل الكلمات والأفكار تنساب بدون أن تشعر أنك تريد أن تقول ما لم يقله أحد أو تبدي رأيا خطيرًا في القضية... أو أن كلامك سيقابل بالاستخفاف من الآخرين إن لم يكن على هذه الدرجة من الخطورة التي تتوهمها أو تتصورها فيما يجب أن تقوله أو تبديه... وهذا من الأسباب المؤدية حقيقة للخوف الاجتماعي...

البدايةتكون بفهم المشكلة، وأين تكمن، وقد يحتاج الأمر إلى مراجعة الطبيب النفسي لإعطائه مزيدًا من التفاصيل حتى يصل للتشخيص الحقيقي لحالتك، وهل هي حالة قلق عام أم خوف اجتماعي؟ ثم ليقوم بعمل برنامج سلوكي لك لمواجهة القلق أو الخوف الاجتماعي في خطوات متدرجة تعتمد على إكسابك المهارات الاجتماعية دون قلق أو توتر، وقد يحتاج الأمر إلى مساعدة دوائية في البداية حتى تتغلب على الخوف والقلق وبعدها ستسير الأمور على ما يرام بإذن الله.