منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - فوائد في العقيدة وفرائد ~
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 12-15-2009, 03:59 PM
عضو شرف


المشاركات
3,870

+التقييم

تاريخ التسجيل
Nov 2009

الاقامة
ف‘ـيْ دنيـاَ / مــ،ـاَلهـْا ,, صـاَحـ،ـبْ }*

نظام التشغيل
UAE

رقم العضوية
13061

شْـمِــوخ جْـعْـِلْاٌنــيْ is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي


الفـائـدة الـرابعـة


الدعاء قسمان هما:
1- دعاء العبادة: وصرفه لغير الله شِرك أكبر، فكل مَن تعبَّد لمخلوقٍ؛ فقد أشركَ شِركًا أكبر.
2- دعاء المسألة، وهو ثلاثة أقسام:
أ- دعاء الله -تعالى-، وهو مِن العبادة.
ب- سؤال غير الله فيما لا يَقدر عليه المسؤول؛ كأن يطلب مِن ميتٍ أن يُطعمَه، أو يطلب مِن شخصٍ أن يشفيَ مرضَه؛ فهذا شِركٌ أكبر.
جـ- سؤال غير الله فيما يقدِر عليه المسؤول؛ كأن يطلب مِن حيٍّ أن يُطعمَه؛ فهذا جائز.




الفـائـدة الخـامسـة


حُكم لبس الخيط والحلْقة ونحوهما لدفعِ البلاء أو رفعه على قسمين:
1- شِرك أكبر: إذا اعتقد أنها مؤثِّرة بنفسها دون الله -تعالى-.
2- شِرك أصغر: إذا لم يعتقد ذلك، وإنما اعتقد كونها سببًا.




الفـائـدة السـادسـة





من ضوابط الشِّرك الأصغر:
أن كل مَن جُعل سببًا لم يجعله الله سببًا -لا شرعًا ولا قدَرًا-؛ فهو مُشرك شركًا أصغر.
وما كان وسيلة للشِّرك الأكبر؛ فهو شِرك أصغر.





الفـائـدة السـابعـة

الرُّقى: وهي القراءة على المريض، وتكون شِركًا إذا لم يَرِد الشرعُ بها، أو كان فيها شِرك.
التَّمائم: وهي شيء يُعلق على الإنسان يتَّقي به العينَ، أو يُستشفَى به مِن المرض.
وهي قسمان:
1- من القرآنِ والأدعيةِ الشرعيةِ الواردةِ أو المباحةِ؛ ففي جوازِها خلاف.
2- أن تكون مما سوى ذلك؛ فحُكمها مثل حُكم مَن لبس الحلْقة لدفع أو رفع بلاء.
التِّوَلة: وهي شيءٌ يُعلق على الزوج يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجِها، والزوج إلى زوجتِه،
وحكمها على قِسمين:
1- مَن اعتقد أنها تُحسِّن العلاقة بين الزوجين بنفسِها؛ فشِرك أكبر.
2- مَن اعتقد أنها سبب لتحبيب الزوجين بعضهما إلى بعض؛ فشِرك أصغر.

حُكم لبس الدبلة:
1- إن اعتقد أنها بنفسِها تأتي بالمودة بين الزوجين؛ فشِرك أكبر.
2- إن اعتقد أنها سببٌ لحصول المودة بين الزوجين؛ فشِرك أصغر.





الفـائـدة الثـامنـة



التبرُّك: مأخوذ من البركة؛ وهي: كثرةُ الخير وثبوتُه.
والتَّبرُّك: طلب البرَكة.
التبرُّك لا يخلو مِن أمور ثلاثة:
1- أن يكون بأمرٍ حسيٍّ معلوم؛ مثل: التبرك بِعلم الرجل، أو دعائه.
2- أن يكون بأمرٍ شرعي معلوم؛ مثل: التبرك بالقرآن. فمِن البركة به ما حصل للآخذين به من الفتوحات الكثيرة، ودخول ناس في الإسلام، وأنَّ الحرف منه بعشر حسنات.
3- التبرك بأمور موهومة؛ كالتبرك بثياب الإنسان، أو عرقه، أو أثرِه، أو نحو ذلك؛ فهذا لا يجوز إلا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
والحجر الأسود لا يُتبرَّك به على أن له أثرًا حسيًّا، أما على أن فيه ثوابًا؛ فصحيح. قال عمر -رضي الله عنه-: "إني أعلم أنك حجر لا تضرُّ ولا تنفع ".





الفـائـدة التـاسعـة


الجاهليَّة: لا تختص بمَن كان قبل زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ بل كل مَن جهل الحقَّ، وعمل أعمال الجاهِلين؛ فهو مِن أهل الجاهلية.





تتمة الفوائد في المشاركات القادمة




توقيع شْـمِــوخ جْـعْـِلْاٌنــيْ
.
.
.







عن اپن مسعۈد قاڷ : قاڷ ږسۈڷ اڷڷه ڝڷـے اڷڷه عڷيه ۈسڷم: { من قږأ حږڤا من ڱتِاپ اڷڷه ڤڷه حسنة ۈاڷحسنة پعڜږ أمثاڷها ، ڷا أقۈڷ اڷم حږڤ ، ۈڷڱن أڷڤ حږڤ ، ۈڷام حږڤ ، ۈميم حږڤ } ږۈاه اڷتِږمذي .
تِقپڷ اڷڷه منا ۈمنڱم ڝاڷح اڷأعماڷ