ختام سباق ركض عرضة الهجن بولاية الكامل والوافي
ختام سباق ركض عرضة الهجن بولاية الكامل والوافي
احتفاء بالعيد الوطني وعيد الأضحى المبارك وتحت رعاية سعادة الشيخ حمود بن ناصر بن حمود الهاشمي أقيم بميدان البويرد لسباقات عرضة الهجن بولاية الكامل والوافي سباق عرضة الهجن بمناسبة الاحتفاء بالعيد الوطني المجيد الـ39 والاحتفاء كذلك بعيد الأضحى المبارك في صورة بهيجة شارك فيها الأهالي من مختلف ولايات المنطقة الشرقية إذ وصل عدد رؤوس الإبل المشاركة إلى مائتين وعشرين ناقة وقد جسد الأهالي فرحة كبيرة بهذه المناسبة من حيث تسابق الأهالي في ركض العرضة وتقديم لوحات سباقية رائعة استمتع بها الحضور الذين أتوا من مختلف الأماكن ويعد ركض العرضة من رياضات الهجن التقليدية حيث تصطف الإبل في مكان واحد مكان انطلاق السباق ثم تنطلق كل ناقتين مع بعضهما وعلى ظهريهما الركبي في خط متساو وبسرعة فائقة يقابلها التشجيع والتكبير والتصفيق من قبل الجمهور .
وقد جاءت نتائج السباق على النحو التالي:
الهجن المتميزة لركض العرضة حلت في المركز الأول الناقة (مشهورة) لحمد بن علي الراسبي من ولاية الكامل والوافي بينما جاءت في المركز الثاني (سلهودة لمحمد بن دغيميل العمري من ولاية بدية وجاءت ثالثا الناقة (مياسة) لجابر بن راشد بن محمد النصيري من ولاية الكامل والوافي. وقد تم تخصيص عشر جوائز لأصحاب العشرة المتميزين في ركض العرضة كما تم تكريم عشر عزب لنوق العرضة بالولاية وتكريم أكبر ركبي متميز وحاز عليه سليم الوهيبي وجائزة أخرى من نصيب حليس بن محمد الهاشمي.
وقد شهد سباق الهجن لركض العرضة بميدان البويرد تنافسا قويا نتج عنه احتدام قوة المنافسة والاستعراض المثالي للإبل كما صاحبته فقرات بدوية مميزة منها همبل الإبل والتغرود وتقديم الأشعار الوظنية الجميلة التي تجسد الفرحة الحقيقية بمباهج العيد السعيد.
وقال الشيخ سالم بن ناصر بن حمود الهاشمي عضو اللجنة المنظمة لسباق عرضة الهجن: إن ولاية الكامل والوافي من الولايات المشهورة بتربية الهجن منذ قديم الزمن وإلى الآن وقد جسد الأهالي السابقون والأجداد حبهم للهجن من خلال تنظيم مثل هذه السباقات الأصيلة بالطرق التقليدية القديمة وما زلنا نحن كأجيال نمشي على نهج سيرهم وعلى الرغم من انصراف الكثير من الناس عن المفردات التراثية الأصيلة إلا أن الأهالي في هذه الولاية يتمسكون بعظيم عاداتهم وتقاليدهم ويحرصون كل الحرص على بذل المزيد من الجهد للمحافظة على موروثاتهم التقليدية الأصيلة ومن خلال هذا السباق احتشد الكثير من الجمهور المتابع واستمتع بالسباق وركض العرضة واستمتعوا كذلك بما صاحب هذه الفعالية من مناشط مصاحبة لتتجسد الفرحة وتستمر العادات والتقاليد رغم كل التطور إلا أن التراث الأصيل سيبقى أصيلا مهما تقادم عليه الدهر ومهما أصاب العالم من مظاهر التحضر والتقدم فنعد التمسك بالعادات والتقاليد بحد ذاتها تقدما يبقى راسخا في أذهان الجميع.
|